|بيروت ـ «الراي»|
/>«نحن على تواصل مع عدد من القيادات السورية ولا سيما رئيس المجلس الوطني برهان غليون للاستفسار عن اللبنانيين المفقودين في سورية ووصلتنا اشارات ومعلومات عن بطرس خوند ونحن نتابع الموضوع، لربما نحصل على معلومات وافية ونحرره بعد كل هذه المعاناة». موقف أطلقه رئيس حزب الكتائب اللبنانية امين الجميّل قبل ايام وكان كافياً ليعيد تركيز الضوء على ملف عضو المكتب السياسي الكتائبي الذي خُطف في 15 سبتمبر 1992 لينضمّ الى لائحة المفقودين اللبنانيين في السجون السورية الذين تجرجر قضيتهم المأسوية ذيولها منذ السبعينات والثمانينات من القرن الماضي من دون ان يقفلها ملف الانسحاب السوري من لبنان في 26 ابريل 2005.
/>وعلى وقع آمال متجددة بأن تخرج من خلف غبار الأحداث السورية أجوبة حاسمة عن مصير خوند وسائر المفقودين، تم التداول في بيروت بتقارير افادت ان سياسيين لبنانيين على تماس مع أقطاب المعارضة السوريّة، وفي مقدّمتهم برهان غليون، اتصلوا يوم الأحد الماضي بالرئيس الجميّل وأبلغوه أنّ المعارضة السوريّة سيطرت تماماً على منطقة في ريف دمشق يقع فيها سجن كان به معتقلون سياسيّون سوريّون تمّ تحريرهم وأفاد أحدهم بأنّه شاهَدَ بطرس خوند في السجن، قبيل خروجه منه.
/>وبعد تبلُّغ هذه المعلومات طلبت قيادة «الكتائب» من هؤلاء السياسيّين اللبنانيّين العمل مع أصدقائهم السوريّين للتثبّت من دقّة ما تم نقله، علماً أنّ الرسالة المفتوحة التي وجّهها المجلس الوطني إلى اللبنانيين قبل أيّام تتضمّن التزام الإفراج عن المعتقلين السياسيّين اللبنانيّين.
/>ويذكر ان منظمة حقوقية سورية تابعت ملفّ المعتقلين اللبنانيّين في السجون السورية، وهي «المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة» كانت اعلنت في مايو 2005 انّها تمتلك وثائق تُثْبِت، من خلال المناقلات للمعتقلين والفحوص الطبّية وسواها، وجود عدد من المعتقلين اللبنانيّين على قيد الحياة في السجون السوريّة، وبينهم خوند.
/>
/>«نحن على تواصل مع عدد من القيادات السورية ولا سيما رئيس المجلس الوطني برهان غليون للاستفسار عن اللبنانيين المفقودين في سورية ووصلتنا اشارات ومعلومات عن بطرس خوند ونحن نتابع الموضوع، لربما نحصل على معلومات وافية ونحرره بعد كل هذه المعاناة». موقف أطلقه رئيس حزب الكتائب اللبنانية امين الجميّل قبل ايام وكان كافياً ليعيد تركيز الضوء على ملف عضو المكتب السياسي الكتائبي الذي خُطف في 15 سبتمبر 1992 لينضمّ الى لائحة المفقودين اللبنانيين في السجون السورية الذين تجرجر قضيتهم المأسوية ذيولها منذ السبعينات والثمانينات من القرن الماضي من دون ان يقفلها ملف الانسحاب السوري من لبنان في 26 ابريل 2005.
/>وعلى وقع آمال متجددة بأن تخرج من خلف غبار الأحداث السورية أجوبة حاسمة عن مصير خوند وسائر المفقودين، تم التداول في بيروت بتقارير افادت ان سياسيين لبنانيين على تماس مع أقطاب المعارضة السوريّة، وفي مقدّمتهم برهان غليون، اتصلوا يوم الأحد الماضي بالرئيس الجميّل وأبلغوه أنّ المعارضة السوريّة سيطرت تماماً على منطقة في ريف دمشق يقع فيها سجن كان به معتقلون سياسيّون سوريّون تمّ تحريرهم وأفاد أحدهم بأنّه شاهَدَ بطرس خوند في السجن، قبيل خروجه منه.
/>وبعد تبلُّغ هذه المعلومات طلبت قيادة «الكتائب» من هؤلاء السياسيّين اللبنانيّين العمل مع أصدقائهم السوريّين للتثبّت من دقّة ما تم نقله، علماً أنّ الرسالة المفتوحة التي وجّهها المجلس الوطني إلى اللبنانيين قبل أيّام تتضمّن التزام الإفراج عن المعتقلين السياسيّين اللبنانيّين.
/>ويذكر ان منظمة حقوقية سورية تابعت ملفّ المعتقلين اللبنانيّين في السجون السورية، وهي «المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة» كانت اعلنت في مايو 2005 انّها تمتلك وثائق تُثْبِت، من خلال المناقلات للمعتقلين والفحوص الطبّية وسواها، وجود عدد من المعتقلين اللبنانيّين على قيد الحياة في السجون السوريّة، وبينهم خوند.
/>