| كتب حسن الـهـداد |
أشار النائب السابق المرشح عن الدائرة الثالثة احمد السعدون الى أن «وضع البلد لا يحتمل بعد هذا الحراك الشبابي ألا نحسن الاختيار لأعضاء مجلس الأمة المقبل، وأود أن أوجه رسالة لرئيس الوزراء القادم بأن عليه أي يختار الوزراء على غير ما اعتدنا عليه من المحاصصة، اذ يجب اختيار وزراء على ما تستحق أن تكون عليه المرحلة المقبلة، كما يجب على الوزير أن تتوافر فيه كل الامكانات المطلوبة لنجاح المرحلة المقبلة ومسؤولية رئيس الوزراء مباشرة»، وتابع: «ان أمكن رئيس الوزراء من ذلك فنحن أيدينا ممدودة لأبعد الحدود، اذا كانت قادرة لتنتشل البلد مما هي فيه من مشكلات وقضايا مهمة يجب على الحكومة حلها، وعلينا أن نتذكر مجموعة من قضايا الفساد والايداعات المليونية والتحويلات المليونية والتي أساءت للكويت ومركزها المالي والبنك المركزي ولن نتركها أبدا وسوف نتابعها سواء وصلت أنا للمجلس أم لا».
وخلال افتتاح المقر الانتخابي للمرشح عن الدائرة الثالثة عمار العجمي في منطقة خيطان مساء أول من أمس، قال السعدون: «ان انتخابات 2012 تختلف عن سابقاتها لأنها جاءت بعد حراك شبابي في بدايته»، مبيناً «أننا عجزنا عن القيام بدورنا التشريعي والرقابي واتفقنا على أن لا مناص من اللجوء للحراك الشبابي الذي نجح وانتهى بحل الحكومة والمجلس، ولا شك أن استجابة صاحب السمو لرغبة الشباب جاءت برغبة سامية من صاحب السمو».
واضاف: «ان علينا أن نحسن الاختيار لمرشحين ومرشحات أفاضل بعد هذا الحراك الصعب والمرير، والمرشح عمار العجمي من خيرة الشباب الذين نسعى جميعاً لايصالهم للمجلس، لأننا مهما أحسنا من اختيار المرشحين لابد من ان ندرك أن من يدير البلد هي الحكومة ولكن مجلس الأمة هو من يسائل ويشرع ويراقب عمل أو أداء الحكومة كسلطة تنفيذية».
وفي ما يتعلق بالجانب التشريعي المتعلق بالتنمية، لفت السعدون الى «تأسيس مجموعة من المؤسسات الخاصة ببعض القضايا الاسكانية لمدينة الخيران السكنية ومدينة المطلاع السكنية»، وبيّن انه «لا بد من أن نخلص بمحصلة مهمة جداً وهي ان قام مجلس الوزراء المقبل بمسؤولياته ودوره فالدعم له لا محدود واليد ممدودة للعون وانتشال البلد مما هو فيه».
من جانبه، وجه المرشح عمار العجمي رسالة لسمو رئيس مجلس الوزراء، قائلاً: «ان المنصب زائل والكويت هي الباقية فاعتبر مما سبق ولا تكرر أخطاء من سبقك، فيدنا ممدودة لصالح الوطن فقط ولن نسمح بتحويل مجلس الوزراء بوابة جديدة للسلطة أو جسرا لتحقيق الطموح»، مشيراً الى «أهمية الدعوة لايجاد بيئة استثمارية خالية من القيود المعجزة، والدعوة للمستثمر الأجنبي الذي لن يقدم هبة أو صدقة للدولة بل ستكون عملية متوازنة بين الدولة والمستثمر الأجنبي».
وشدد على «أهمية تفعيل المادة 50 من الدستور واستلهام الشريعة لتأسيس الجانب الرقابي والتشريعي في مجلس الأمة»، مضيفاً: «ان مجلس الوزراء تمكن من تقييد مجلس الأمة بأغلبية غير حقيقية باحتساب الوزراء، وهو ما أدى لتحصين مجلس الوزراء من المساءلة السياسية بصورة مطلقة بالمخالف للدستور».
وقال: «ان رغبتنا بأن تكون المرحلة المقبلة مرحلة بناء وتنمية دفعنا لاختيار شعارنا (متفائلون بغدٍ مشرق)، حيث ان المرحلة المقبلة تحتاج لطي صفحة الماضي وتبني خطة وطنية لتتبوأ الكويت المكانة التي تستحقها وتمنح أبناءها مستقبلاً قائماً على استغلال طاقاتهم البشرية».
وركز العجمي على «اعطاء الفرصة للشباب ليتبوؤا المناصب القيادية التي احتلها بعض الوكلاء أو الوكلاء المساعدين لأكثر من ثلاثين سنة، فضلاً عن تبني خطة خمسية تنموية قابلة للتطبيق لا تبيع الوهم للمواطنين، وانشاء منطقة طبية للمتقاعدين، وتغيير العقلية التربوية التعليمية بالاضافة الى ضرورة التفكير جدياً باعادة تشكيل عقلية الادارة في الكويت والتي تأتي لضعف الثقة بالانسان الكويتي».
أشار النائب السابق المرشح عن الدائرة الثالثة احمد السعدون الى أن «وضع البلد لا يحتمل بعد هذا الحراك الشبابي ألا نحسن الاختيار لأعضاء مجلس الأمة المقبل، وأود أن أوجه رسالة لرئيس الوزراء القادم بأن عليه أي يختار الوزراء على غير ما اعتدنا عليه من المحاصصة، اذ يجب اختيار وزراء على ما تستحق أن تكون عليه المرحلة المقبلة، كما يجب على الوزير أن تتوافر فيه كل الامكانات المطلوبة لنجاح المرحلة المقبلة ومسؤولية رئيس الوزراء مباشرة»، وتابع: «ان أمكن رئيس الوزراء من ذلك فنحن أيدينا ممدودة لأبعد الحدود، اذا كانت قادرة لتنتشل البلد مما هي فيه من مشكلات وقضايا مهمة يجب على الحكومة حلها، وعلينا أن نتذكر مجموعة من قضايا الفساد والايداعات المليونية والتحويلات المليونية والتي أساءت للكويت ومركزها المالي والبنك المركزي ولن نتركها أبدا وسوف نتابعها سواء وصلت أنا للمجلس أم لا».
وخلال افتتاح المقر الانتخابي للمرشح عن الدائرة الثالثة عمار العجمي في منطقة خيطان مساء أول من أمس، قال السعدون: «ان انتخابات 2012 تختلف عن سابقاتها لأنها جاءت بعد حراك شبابي في بدايته»، مبيناً «أننا عجزنا عن القيام بدورنا التشريعي والرقابي واتفقنا على أن لا مناص من اللجوء للحراك الشبابي الذي نجح وانتهى بحل الحكومة والمجلس، ولا شك أن استجابة صاحب السمو لرغبة الشباب جاءت برغبة سامية من صاحب السمو».
واضاف: «ان علينا أن نحسن الاختيار لمرشحين ومرشحات أفاضل بعد هذا الحراك الصعب والمرير، والمرشح عمار العجمي من خيرة الشباب الذين نسعى جميعاً لايصالهم للمجلس، لأننا مهما أحسنا من اختيار المرشحين لابد من ان ندرك أن من يدير البلد هي الحكومة ولكن مجلس الأمة هو من يسائل ويشرع ويراقب عمل أو أداء الحكومة كسلطة تنفيذية».
وفي ما يتعلق بالجانب التشريعي المتعلق بالتنمية، لفت السعدون الى «تأسيس مجموعة من المؤسسات الخاصة ببعض القضايا الاسكانية لمدينة الخيران السكنية ومدينة المطلاع السكنية»، وبيّن انه «لا بد من أن نخلص بمحصلة مهمة جداً وهي ان قام مجلس الوزراء المقبل بمسؤولياته ودوره فالدعم له لا محدود واليد ممدودة للعون وانتشال البلد مما هو فيه».
من جانبه، وجه المرشح عمار العجمي رسالة لسمو رئيس مجلس الوزراء، قائلاً: «ان المنصب زائل والكويت هي الباقية فاعتبر مما سبق ولا تكرر أخطاء من سبقك، فيدنا ممدودة لصالح الوطن فقط ولن نسمح بتحويل مجلس الوزراء بوابة جديدة للسلطة أو جسرا لتحقيق الطموح»، مشيراً الى «أهمية الدعوة لايجاد بيئة استثمارية خالية من القيود المعجزة، والدعوة للمستثمر الأجنبي الذي لن يقدم هبة أو صدقة للدولة بل ستكون عملية متوازنة بين الدولة والمستثمر الأجنبي».
وشدد على «أهمية تفعيل المادة 50 من الدستور واستلهام الشريعة لتأسيس الجانب الرقابي والتشريعي في مجلس الأمة»، مضيفاً: «ان مجلس الوزراء تمكن من تقييد مجلس الأمة بأغلبية غير حقيقية باحتساب الوزراء، وهو ما أدى لتحصين مجلس الوزراء من المساءلة السياسية بصورة مطلقة بالمخالف للدستور».
وقال: «ان رغبتنا بأن تكون المرحلة المقبلة مرحلة بناء وتنمية دفعنا لاختيار شعارنا (متفائلون بغدٍ مشرق)، حيث ان المرحلة المقبلة تحتاج لطي صفحة الماضي وتبني خطة وطنية لتتبوأ الكويت المكانة التي تستحقها وتمنح أبناءها مستقبلاً قائماً على استغلال طاقاتهم البشرية».
وركز العجمي على «اعطاء الفرصة للشباب ليتبوؤا المناصب القيادية التي احتلها بعض الوكلاء أو الوكلاء المساعدين لأكثر من ثلاثين سنة، فضلاً عن تبني خطة خمسية تنموية قابلة للتطبيق لا تبيع الوهم للمواطنين، وانشاء منطقة طبية للمتقاعدين، وتغيير العقلية التربوية التعليمية بالاضافة الى ضرورة التفكير جدياً باعادة تشكيل عقلية الادارة في الكويت والتي تأتي لضعف الثقة بالانسان الكويتي».