ما الذي يعجبك في نائب الخدمات؟ سؤال طرحته على ناخبين من القاعدة الانتخابية في الدائرة الأولى ولم أتوقع الاجابة خصوصا وأن من وجه لهم السؤال من حملة الشهادات العليا!
يقولون... أنت شعبي الهوى قلت: وما العيب في ذلك فهم من كشف الذمم الفاسدة وهم من تشعر انهم يحملون على عاتقهم مسؤولية التغيير الوطنية من حالة غض نظر أو ما يطلق عليها بعض علماء النفس عادة «التغافل» وهذه العادة استخدمت كأسلوب لحفظ مكانتهم الثقافية!
يقولون... ماذا نفعل اذا وجدنا الحقوق تغتصب ومعاملاتنا لا تنجز؟ قلت: هذا سلوك عززته الحكومة عبر الواسطة ودورها السحري في انهاء المعاملات المخالفة ولو ان هناك نظاما عادلا لما توجهنا إلى واسطة نائب؟
نقاش طويل خلاصته انهم يريدون صوتا لنائب الخدمات الذي يلقى دعما من الحضر والشيعة ومسألة «قبيض» لا تعنينا ما دامت أمورنا «سالكة»!
هذه الثقافة هي التي دمرت التركيبة النيابية، فكم من مشروع تهرب منه نائب خدمات؟ وكم من قضية كقضية رفع الحصانة عن الدكتور فيصل المسلم بحثنا عن نواب الخدمات ولم نجدهم من ضمن الحضور؟!
هذه الثقافة هي التي جعلت الجهاز التنفيذي يتمادى في فتح العلاج بالخارج لمن لا يستحق، ولنا في عرض الحالة التي طرحها المرشح الوعلان عبرة... ان كل مشروع تنموي سواء مرتبط بخطة التنمية أو أي مشروع ذي صلة في تنمية الموارد البشرية والاخلاقية لم يلقَ المعالجة من قبل النواب سببه نواب الحكومة!
مشكلتنا في الكويت اننا لا نوفر الأرضية المناسبة للفكر الاستراتيجي ومعظم معالجاتنا تأتي على هيئة ردود أفعال... نحن لم نستطع حل قضية الرياضة ولم نستطع توفير مسكن ملائم ولا تشخيص علاجي سليم ولا طرق ولا خدمات والتربية ما زالت تراجع موقفها بين الفلاش ميموري واللابتوب والبدون يا سادة وسيدات المجتمع الكويتي قضية سُيست ولا حول ولا قوة الا بالله!
راجعوا يا مؤيدي نواب الخدمات الاستجوابات الأخيرة، انتبهوا لطرح من تدعمهم بعض الجهات ولا تنسوا موقف الداخلية من البدون وقضية ديوانية الحربش!
الأمثلة كثيرة وخدمة تتلقاها من نائب خدمات تجدها في المقابل تطمس حق جيل من واجب المساءلة السياسية وايجابياتها الفعالة كما وضعها المشرع، والا كيف لنا قبول استجواب يرفع وكأنه لم يكن!
احذروا خطورة موقفكم وخافوا المولى عز وجل في وطن اختطفه القبيضة سواء بقيمة أو شيمة... ان يوم 2 فبراير يوم يحتاج لفكر تغييري نوعي، فالرجاء وضع مخافة الله نصب أعينكم واختاروا الأفضل المتسم بالنزاهة والمواقف الوطنية... والله المستعان!
د. تركي العازمي
terki.alazmi@gmail.com
Twitter: @Terki_ALazmi
يقولون... أنت شعبي الهوى قلت: وما العيب في ذلك فهم من كشف الذمم الفاسدة وهم من تشعر انهم يحملون على عاتقهم مسؤولية التغيير الوطنية من حالة غض نظر أو ما يطلق عليها بعض علماء النفس عادة «التغافل» وهذه العادة استخدمت كأسلوب لحفظ مكانتهم الثقافية!
يقولون... ماذا نفعل اذا وجدنا الحقوق تغتصب ومعاملاتنا لا تنجز؟ قلت: هذا سلوك عززته الحكومة عبر الواسطة ودورها السحري في انهاء المعاملات المخالفة ولو ان هناك نظاما عادلا لما توجهنا إلى واسطة نائب؟
نقاش طويل خلاصته انهم يريدون صوتا لنائب الخدمات الذي يلقى دعما من الحضر والشيعة ومسألة «قبيض» لا تعنينا ما دامت أمورنا «سالكة»!
هذه الثقافة هي التي دمرت التركيبة النيابية، فكم من مشروع تهرب منه نائب خدمات؟ وكم من قضية كقضية رفع الحصانة عن الدكتور فيصل المسلم بحثنا عن نواب الخدمات ولم نجدهم من ضمن الحضور؟!
هذه الثقافة هي التي جعلت الجهاز التنفيذي يتمادى في فتح العلاج بالخارج لمن لا يستحق، ولنا في عرض الحالة التي طرحها المرشح الوعلان عبرة... ان كل مشروع تنموي سواء مرتبط بخطة التنمية أو أي مشروع ذي صلة في تنمية الموارد البشرية والاخلاقية لم يلقَ المعالجة من قبل النواب سببه نواب الحكومة!
مشكلتنا في الكويت اننا لا نوفر الأرضية المناسبة للفكر الاستراتيجي ومعظم معالجاتنا تأتي على هيئة ردود أفعال... نحن لم نستطع حل قضية الرياضة ولم نستطع توفير مسكن ملائم ولا تشخيص علاجي سليم ولا طرق ولا خدمات والتربية ما زالت تراجع موقفها بين الفلاش ميموري واللابتوب والبدون يا سادة وسيدات المجتمع الكويتي قضية سُيست ولا حول ولا قوة الا بالله!
راجعوا يا مؤيدي نواب الخدمات الاستجوابات الأخيرة، انتبهوا لطرح من تدعمهم بعض الجهات ولا تنسوا موقف الداخلية من البدون وقضية ديوانية الحربش!
الأمثلة كثيرة وخدمة تتلقاها من نائب خدمات تجدها في المقابل تطمس حق جيل من واجب المساءلة السياسية وايجابياتها الفعالة كما وضعها المشرع، والا كيف لنا قبول استجواب يرفع وكأنه لم يكن!
احذروا خطورة موقفكم وخافوا المولى عز وجل في وطن اختطفه القبيضة سواء بقيمة أو شيمة... ان يوم 2 فبراير يوم يحتاج لفكر تغييري نوعي، فالرجاء وضع مخافة الله نصب أعينكم واختاروا الأفضل المتسم بالنزاهة والمواقف الوطنية... والله المستعان!
د. تركي العازمي
terki.alazmi@gmail.com
Twitter: @Terki_ALazmi