| القاهرة - من أحمد مجاهد |
/>قال رئيس قطاع الأخبار في التلفزيون المصري خلال ثورة يناير عبد اللطيف المناوي، إنه هو الذي كتب مشروع خطاب تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، الذي عرف إعلاميا بـ «العاطفي» يوم 31 يناير الماضي، والذي أعلن فيه الانسحاب من المشهد السياسي وتسليم سلطاته لمن يرغب.
/>وأشار المناوي في حوار مع الكاتب الصحافي عادل حمودة على قناة «سي بي سي» مساء أول من أمس إلى أن مؤسسة الرئاسة كانت تتعامل بعناد كبير مع الأحداث في ميدان التحرير وقت الثورة، وبالذات نجل الرئيس السابق جمال مبارك، الذي كان هو المتابع ومتخذ القرارات في تلك الفترة.
/> وأضاف المناوي إن شهادته للوطن وللتاريخ، ومن خلال قربه للأحداث خلال ترؤسه قطاع الأخبار أومركز أخبار مصر وقت الثورة، تحتم عليه التأكيد على أن مبارك لم يصدر أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين لوزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي.
/> وقال: «مبارك وقت الثورة لم يمتلك سوى التعاطف الإنساني، لهذا اقترحت فكرة الخطاب العاطفي الذي ألقاه حينها، وكتبت العديد من الكلمات العاطفية التي جاءت في الخطاب، أهمها أنا بطل من أبطال حرب 1973، وشددت على أنه لا يطمح في البقاء رئيسا للبلاد بعد انتهاء مدته الرئاسية».
/>وأضاف إنه «في منتصف ليل 9 فبراير جاءت مكالمة هاتفية لوزير الإعلام الأسبق أنس الفقي من الرئيس مبارك، خلال تواجدي في مكتب الوزير، وتحدث معه» موضحا ان «الرئيس طلب تسجيل حوار معه يحكي للمصريين فيه ما قدمه خلال 30عاما».
/>وأشار المناوي إلى أن أحد الأطراف (لم يسمه) أجرى اتصالا بمبارك ليلة 10 فبراير، شرح له الوضع الحقيقي بالميادين وتطور الأحداث وأن الموقف في الشارع المصري أصبح أكثر سوءا. وقال إن رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق الدكتور زكريا عزمي غضب بشدة من إذاعة البيان الأول للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي اجتمع دون مبارك ودون الرجوع لمؤسسة الرئاسة.
/>وأكد المناوي أن الحديث عن محاولة مبارك إقالة المشير طنطاوي ليس صحيحا، ولكن كانت هناك محاولة مستمرة لخلق صدام بين الجيش والشعب.
/>
/>قال رئيس قطاع الأخبار في التلفزيون المصري خلال ثورة يناير عبد اللطيف المناوي، إنه هو الذي كتب مشروع خطاب تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، الذي عرف إعلاميا بـ «العاطفي» يوم 31 يناير الماضي، والذي أعلن فيه الانسحاب من المشهد السياسي وتسليم سلطاته لمن يرغب.
/>وأشار المناوي في حوار مع الكاتب الصحافي عادل حمودة على قناة «سي بي سي» مساء أول من أمس إلى أن مؤسسة الرئاسة كانت تتعامل بعناد كبير مع الأحداث في ميدان التحرير وقت الثورة، وبالذات نجل الرئيس السابق جمال مبارك، الذي كان هو المتابع ومتخذ القرارات في تلك الفترة.
/> وأضاف المناوي إن شهادته للوطن وللتاريخ، ومن خلال قربه للأحداث خلال ترؤسه قطاع الأخبار أومركز أخبار مصر وقت الثورة، تحتم عليه التأكيد على أن مبارك لم يصدر أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين لوزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي.
/> وقال: «مبارك وقت الثورة لم يمتلك سوى التعاطف الإنساني، لهذا اقترحت فكرة الخطاب العاطفي الذي ألقاه حينها، وكتبت العديد من الكلمات العاطفية التي جاءت في الخطاب، أهمها أنا بطل من أبطال حرب 1973، وشددت على أنه لا يطمح في البقاء رئيسا للبلاد بعد انتهاء مدته الرئاسية».
/>وأضاف إنه «في منتصف ليل 9 فبراير جاءت مكالمة هاتفية لوزير الإعلام الأسبق أنس الفقي من الرئيس مبارك، خلال تواجدي في مكتب الوزير، وتحدث معه» موضحا ان «الرئيس طلب تسجيل حوار معه يحكي للمصريين فيه ما قدمه خلال 30عاما».
/>وأشار المناوي إلى أن أحد الأطراف (لم يسمه) أجرى اتصالا بمبارك ليلة 10 فبراير، شرح له الوضع الحقيقي بالميادين وتطور الأحداث وأن الموقف في الشارع المصري أصبح أكثر سوءا. وقال إن رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق الدكتور زكريا عزمي غضب بشدة من إذاعة البيان الأول للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي اجتمع دون مبارك ودون الرجوع لمؤسسة الرئاسة.
/>وأكد المناوي أن الحديث عن محاولة مبارك إقالة المشير طنطاوي ليس صحيحا، ولكن كانت هناك محاولة مستمرة لخلق صدام بين الجيش والشعب.
/>