| بيروت - «الراي» |اعلن المرجع الشيعي العلاّمة السيد محمد حسين فضل الله أن القمة العربية في دمشق «كغيرها من القمم العربية لا تستطيع تحقيق أي هدف في حل أي مشكلة عربية أمام الوضع المنهار في الجامعة». ولاحظ فضل الله في خطبة الجمعة «ان السجالات بدأت حول حضور القمة المقبلة في دمشق في مقاطعة البعض لها أو خفض مستوى التمثيل أو فرض الشروط غير الواقعية، إضافة إلى التعليمات الأميركية الصريحة بالمقاطعة العربية لحضورها عقاباً لدمشق التي يلتقي الكثيرون من قادة الأنظمة بأميركا في مواجهتها»، وقال: «امتدّ هذا الجدل إلى لبنان لترتفع الأصوات من فريق معين بالامتناع عن حضورها، رغم أنها قمة عربية وليست سورية، وربما تبحث فيها القضايا المهمة كالأزمة اللبنانية والفلسطينية». اضاف: «(...) إن بحث القضية الفلسطينية قد يحرج بعض الدول التي تقف موقفا سلبيا من المجازر التي قامت بها إسرائيل في غزة والضفة، بينما عملت على استنكار عملية المقاومة في القدس، هذا بالإضافة إلى الحصار المفروض على غزة الذي يقفون منه موقف المتفرج ولا يقدمون للشعب الفلسطيني أي مساعدة فاعلة في متاهات الخلافات العربية التي سلكت طرقا شخصية وعرة لا علاقة لها بالعروبة أو بالمبادرة العربية في مفرداتها وأساليبها الواقعية، ما يجعل من (بعض) الحضور العربي أو اللبناني مسألة غير فاعلة، بحيث يكون الحضور وعدمه على حد سواء، بل ربما يكون العدم أفضل، لأن الحضور قد يؤدي إلى بعض التعقيدات الجديدة على الواقع العربي».
خارجيات
فضل الله: حضور لبنان وبعض العرب قمة دمشق قد يؤدي لتعقيدات جديدة على الواقع العربي
07:09 ص