| طهران من أحمد أمين |
قتل عالم ايراني مسؤول في موقع ناتانز النووي في وسط ايران امس، مع مرافقه في تفجير سيارة قرب «جامعة العلامة الطبطبائي» في طهران، في اعتداء اتهمت السلطات الايرانية الولايات المتحدة واسرائيل بالوقوف وراءه.
وهذا الهجوم، هو الثالث الذي يستهدف عالما يعمل في مواقع نووية منذ 2010.
وقتل العالم مصطفى احمد روشن الذي يبلغ 32 عاما من العمر، اثر انفجار قنبلة لاصقة وضعت على السيارة التي كان داخلها فيما كانت تسير قرب «جامعة العلامة الطبطبائي».
وقال نائب حاكم طهران سفر علي براتلو: «هذا الصباح (أمس) قام رجل على دراجة نارية بلصق قنبلة بسيارة بيجو 405 ما لبثت ان انفجرت».
واتهم نائب الرئيس محمد رضا رحيمي الولايات المتحدة واسرائيل بالوقوف وراء الاعتداء، مؤكدا ان هذا النوع من الهجمات لن يوقف «التقدم» في هذا المجال.
وافادت وكالة «مهر» للانباء ان «المهندس مصطفى احمدي روشن الذي حصل قبل تسع سنوات على شهادة في الكيمياء من جامعة شريف كان نائب مدير تجاري في موقع ناتانز».
ونقلت وكالة «فارس» عن احد زملائه ان احمدي روشن كان يعمل على مشروع اغشية مكثفة تستخدم لفصل الغاز.
واتهم نائب حاكم طهران على الفور اسرائيل بالوقوف وراء الاعتداء.
وقال: «الكيان الاسرائيلي يقف وراء الانفجار، انه شبيه بهجمات استهدفت اكثر من عالم نووي».
وفي مجلس الشورى، هتف النواب بعد الاعلان عن الاعتداء «الموت لاسرائيل» و«الموت لاميركا».
ووجّه نائب رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية اسماعيل كوثري، اصابع الاتهام الى «عملاء الاستكبار العالمي والصهيونية» في اغتيال احمدي روشن.
ودان كوثري منظمة الامم المتحدة لكونها «تشجب بين الحين والاخر بعض الامور التافهة ولاتندد بمثل هذه الجرائم»، مضيفا «ان العالم باسره يشهد اليوم الهيكلية المريضة للامم المتحدة، ومادامت هذه الهيكلية مستمرة فان هذه الجرائم سترتكب من قبل عملاء الاستكبار واذنابهم».
وقال «انهم يريدون ان يزرعوا الرعب والارهاب في منطقتنا ويقتلوا علماءنا، لكنهم لن يجنوا من وراء ذلك شيئا، وان علماءنا سيواصلون هذا النهج بجدية اكبر، وان ايران لن تكف عن تشغيل منشآت فوردو فحسب بل ستواصل العمل اتجاه التقنية النووية السلمية بوتيرة اسرع».
وذكرت وسائل الاعلام المحلية، ان سائق العالم القتيل الذي اصيب بجروح بالغة، فارق الحياة في المستشفى، في حين يعالج احد المارة من الاصابة التي لحقت به حين كان الى جوار السيارة اثناء استهدافها بقنبلة لاصقة.
ونقل عن اللفتنانت جنرال بيني جانتز رئيس أركان الجيش الاسرائيلي قوله اول من امس، «ان على ايران أن تتوقع المزيد من الاحداث غير الطبيعية في 2012»، مضيفا: «بالنسبة لايران يعد العام 2012 عاما خطيرا من حيث الجمع بين استمرار أنشطتها النووية والتغيرات الداخلية في القيادة واستمرار وتزايد ضغوط المجتمع الدولي والامور التي تحدث بطريقة غير طبيعية.»
وفي 2007 توفي العالم النووي اردشير حسن بور في ظروف غامضة وقيل انه تعرض للتسمم من الغازات المنبعثة من مدفأة غازية، وفي يناير 2010، تعرض العالم النووي مسعود علي محمدي للاغتيال، وفي نوفمبر 2010، اغتيل العالم مجيد شهرياري الذي يعتبر مؤسس نظام التخصيب الى مستوى 20 في المائة، كما جرح في اليوم نفسه رفيقه العالم النووي فريدون عباسي، الرئيس الحالي لمنظمة الطاقة النووية، اما في يوليو العام 2011 فقد تم اغتيال العالم داريوش رضائي نجاد، وباستثناء اردشير فان العلماء الاخرين اغتيلوا بطرق متشابهة، اي العبوات اللاصقة.
واصدرت الاتحادات الطلابية في طهران بيانا، اكدت فيه انها ستنضم السبت المقبل، الى مسيرات في شوارع طهران للتنديد بمحاولات اغتيال العلماء الايرانيين، لاسيما النوويون، على ايدي «عملاء الصهاينة واميركا»، في حين اعلنت الاوساط الحكومية والبرلمانية والسياسية تنديدها الشديد بالتصفيات الجسدية التي تطاول العلماء النوويين.
ورأى الناطق باسم اللجنة البرلمانية لشؤون لامن القومي والسياسة الخارجية كاظم جلالي، «ان حادث اغتيال روشن يؤشر الى تسريب الاوساط الدولية للمعلومات النووية السرية لايران ووضعها تحت اختيار الاعداء، في حين ان الوكالة الدولية يجب ان تكون محل ثقة الشعوب، والسؤال الاساس اليوم هو لماذا تبادر هذه المنظمة الى وضع اسرار الشعوب والدول تحت اختيار الارهابيين؟».
وذكرت وكالة «فارس» للانباء «ان مسؤولين بريطانيين وصهاينة عقدوا اجتماعا في تل ابيب قبل يوم واحد من حادث اغتيال العالم النووي مصطفى احمدي روشن، بهدف تدارس السبل الكفيلة بالحؤول دون تطور البرنامج النووي الايراني».
في غضون ذلك، قال مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا رفض كشف اسمه، ان مفتشين رفيعي المستوى تابعين للوكالة سيزورون قريبا جدا إيران لمناقشة المخاوف المتزايدة بشأن الجوانب العسكرية المحتملة للبرنامج النووي لطهران.
قائد البحرية الأميركية: «جفاني النوم» بسبب مضيق هرمز
واشنطن - رويترز - أقر قائد القوات البحرية الاميركية الاميرال جوناثان غرينيرت، بأن الاستعداد لصراع محتمل في مضيق هرمز جعل النوم يهجر عينيه.
وقال الاميرال غرينيرت، الذي أصبح قائدا للعمليات البحرية في سبتمبر «اذا سألتني لماذا اسهر الليل، أقل انه مضيق هرمز والنشاط الذي يجري في الخليج العربي».
وتأتي تصريحات غرينيرت في اعقاب تهديدات من ايران الشهر الماضي باغلاق مضيق هرمز، أهم الممرات الملاحية لنقل النفط في العالم، اذا تسببت عقوبات جديدة للولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في ايقاف صادرات النفط الايرانية. وكان الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس أركان القوات المسلحة الاميركية، صرح في مطلع الاسبوع أن ذلك ان حدث «فسيكون عملا لا يطاق». وقال ديمبسي: «نعم يمكنهم اغلاقه... لكننا سنتخذ خطوات ونعيد فتحه».
ولم يخض غرينيرت في التفاصيل عن الخطوات التي ستتخذها البحرية الاميركية لاعادة فتح المضيق. لكن حينما سئل هل جفا النوم عينيه بسبب مضيق هرمز رد بقوله «أنا اقوم على التنظيم والتدريب والتجهيز. وأحرص على أن يكون لدى قواتنا المعدات الصحيحة لاداء العمل الصائب». وقال رئيس اركان القوات الجوية الجنرال نورتون شوارتس في وقت سابق، انه «من الواضح ان القوات الجوية ستلعب دورا مهما في اعادة فتح مضيق هرمز اذا تولت الولايات المتحدة هذه المهمة».
وتابع «ان القوات الجوية ستكفل التفوق الجوي على مستوى المكان أو على نطاق أوسع بتقديم الدعم للموارد العسكرية الاميركية الاخرى وضمان قنوات اتصال آمنة من خلال الاقمار الصناعية».
في زيارة لم تكن مدرجة ضمن مواعيد الرئيس
أوباما بحث والفيصل ملفات إقليمية
واشنطن - ا ف ب - استقبل الرئيس باراك اوباما، أول من أمس، وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل وفق ما اعلن البيت الابيض، في زيارة لم تكن مدرجة على جدول المواعيد اليومي للرئيس الاميركي وتأتي في ظل تصاعد التوتر مع ايران.
وذكرت الرئاسة الاميركية انه خلال لقائهما في المكتب البيضوي، «ركز الرئيس والامير سعود الفيصل على الشراكة الصلبة بين الولايات المتحدة والسعودية وناقشا التطورات الاخــيرة في ملفات اقليمية ذات اهتمام مشترك».
وفي مقدم هذه الملفات المشتركة الازمة الايرانية الناتجة من برنامج طهران النووي المثير للجدل، اضافة الى كون طهران قوة اقليمية منافسة للرياض. واضافت الرئاسة الاميركية ان اوباما «طلب من الامير سعود الفيصل ان ينقل تحياته الى الملك (السعودي) عبدالله بن عبد العزيز».
تنصيب أورتيغا لولاية رئاسية ثالثة في حضور أحمدي نجاد وتشافيز
ماناغوا - ا ف ب - بدأ دانيال اورتيغا، الذي كان سابقا من الثوار ولاية رئاسية ثالثة، هي الثانية على التوالي على رأس نيكاراغوا التي تعد من البلدان الاكثر فقرا في العالم، مستندا الى غالبية متينة في البرلمان ما يثير تخوف معارضيه من الانحراف الى نظام استبدادي.
فقد اقسم دانيال اورتيغا اليمين الدستورية بحضور رؤساء دول اجانب بينهم الايراني محمود احمدي نجاد والفنزويلي هوغو شافيز.
وشارك في الحفل اكثر من 8 الاف مدعو وسط اجواء زينة باهرة في ساحة الثورة التي كانت الوسط التاريخي لعاصمة نيكاراغوا قبل ان يضربها زلزال في 1972، والتي زينت بالاف الازهار على شكل قوس نصر. وقال اورتيغا في خطاب «ان الانسانية جمعاء تنشد السلام مع الكرامة والعمل والعدالة (...) بتحقيق السلام يمكننا مجابهة تحديات الفقر والفقر المدقع نتيجة النموذج الاقتصادي».
ودعا الى اعتماد نموذج «مفعم بالمحبة والعدالة والتضامن» معتبرا ان «الرأسمالية الهمجية لم يعد لها مكان على وجه هذا الكوكب».
قتل عالم ايراني مسؤول في موقع ناتانز النووي في وسط ايران امس، مع مرافقه في تفجير سيارة قرب «جامعة العلامة الطبطبائي» في طهران، في اعتداء اتهمت السلطات الايرانية الولايات المتحدة واسرائيل بالوقوف وراءه.
وهذا الهجوم، هو الثالث الذي يستهدف عالما يعمل في مواقع نووية منذ 2010.
وقتل العالم مصطفى احمد روشن الذي يبلغ 32 عاما من العمر، اثر انفجار قنبلة لاصقة وضعت على السيارة التي كان داخلها فيما كانت تسير قرب «جامعة العلامة الطبطبائي».
وقال نائب حاكم طهران سفر علي براتلو: «هذا الصباح (أمس) قام رجل على دراجة نارية بلصق قنبلة بسيارة بيجو 405 ما لبثت ان انفجرت».
واتهم نائب الرئيس محمد رضا رحيمي الولايات المتحدة واسرائيل بالوقوف وراء الاعتداء، مؤكدا ان هذا النوع من الهجمات لن يوقف «التقدم» في هذا المجال.
وافادت وكالة «مهر» للانباء ان «المهندس مصطفى احمدي روشن الذي حصل قبل تسع سنوات على شهادة في الكيمياء من جامعة شريف كان نائب مدير تجاري في موقع ناتانز».
ونقلت وكالة «فارس» عن احد زملائه ان احمدي روشن كان يعمل على مشروع اغشية مكثفة تستخدم لفصل الغاز.
واتهم نائب حاكم طهران على الفور اسرائيل بالوقوف وراء الاعتداء.
وقال: «الكيان الاسرائيلي يقف وراء الانفجار، انه شبيه بهجمات استهدفت اكثر من عالم نووي».
وفي مجلس الشورى، هتف النواب بعد الاعلان عن الاعتداء «الموت لاسرائيل» و«الموت لاميركا».
ووجّه نائب رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية اسماعيل كوثري، اصابع الاتهام الى «عملاء الاستكبار العالمي والصهيونية» في اغتيال احمدي روشن.
ودان كوثري منظمة الامم المتحدة لكونها «تشجب بين الحين والاخر بعض الامور التافهة ولاتندد بمثل هذه الجرائم»، مضيفا «ان العالم باسره يشهد اليوم الهيكلية المريضة للامم المتحدة، ومادامت هذه الهيكلية مستمرة فان هذه الجرائم سترتكب من قبل عملاء الاستكبار واذنابهم».
وقال «انهم يريدون ان يزرعوا الرعب والارهاب في منطقتنا ويقتلوا علماءنا، لكنهم لن يجنوا من وراء ذلك شيئا، وان علماءنا سيواصلون هذا النهج بجدية اكبر، وان ايران لن تكف عن تشغيل منشآت فوردو فحسب بل ستواصل العمل اتجاه التقنية النووية السلمية بوتيرة اسرع».
وذكرت وسائل الاعلام المحلية، ان سائق العالم القتيل الذي اصيب بجروح بالغة، فارق الحياة في المستشفى، في حين يعالج احد المارة من الاصابة التي لحقت به حين كان الى جوار السيارة اثناء استهدافها بقنبلة لاصقة.
ونقل عن اللفتنانت جنرال بيني جانتز رئيس أركان الجيش الاسرائيلي قوله اول من امس، «ان على ايران أن تتوقع المزيد من الاحداث غير الطبيعية في 2012»، مضيفا: «بالنسبة لايران يعد العام 2012 عاما خطيرا من حيث الجمع بين استمرار أنشطتها النووية والتغيرات الداخلية في القيادة واستمرار وتزايد ضغوط المجتمع الدولي والامور التي تحدث بطريقة غير طبيعية.»
وفي 2007 توفي العالم النووي اردشير حسن بور في ظروف غامضة وقيل انه تعرض للتسمم من الغازات المنبعثة من مدفأة غازية، وفي يناير 2010، تعرض العالم النووي مسعود علي محمدي للاغتيال، وفي نوفمبر 2010، اغتيل العالم مجيد شهرياري الذي يعتبر مؤسس نظام التخصيب الى مستوى 20 في المائة، كما جرح في اليوم نفسه رفيقه العالم النووي فريدون عباسي، الرئيس الحالي لمنظمة الطاقة النووية، اما في يوليو العام 2011 فقد تم اغتيال العالم داريوش رضائي نجاد، وباستثناء اردشير فان العلماء الاخرين اغتيلوا بطرق متشابهة، اي العبوات اللاصقة.
واصدرت الاتحادات الطلابية في طهران بيانا، اكدت فيه انها ستنضم السبت المقبل، الى مسيرات في شوارع طهران للتنديد بمحاولات اغتيال العلماء الايرانيين، لاسيما النوويون، على ايدي «عملاء الصهاينة واميركا»، في حين اعلنت الاوساط الحكومية والبرلمانية والسياسية تنديدها الشديد بالتصفيات الجسدية التي تطاول العلماء النوويين.
ورأى الناطق باسم اللجنة البرلمانية لشؤون لامن القومي والسياسة الخارجية كاظم جلالي، «ان حادث اغتيال روشن يؤشر الى تسريب الاوساط الدولية للمعلومات النووية السرية لايران ووضعها تحت اختيار الاعداء، في حين ان الوكالة الدولية يجب ان تكون محل ثقة الشعوب، والسؤال الاساس اليوم هو لماذا تبادر هذه المنظمة الى وضع اسرار الشعوب والدول تحت اختيار الارهابيين؟».
وذكرت وكالة «فارس» للانباء «ان مسؤولين بريطانيين وصهاينة عقدوا اجتماعا في تل ابيب قبل يوم واحد من حادث اغتيال العالم النووي مصطفى احمدي روشن، بهدف تدارس السبل الكفيلة بالحؤول دون تطور البرنامج النووي الايراني».
في غضون ذلك، قال مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا رفض كشف اسمه، ان مفتشين رفيعي المستوى تابعين للوكالة سيزورون قريبا جدا إيران لمناقشة المخاوف المتزايدة بشأن الجوانب العسكرية المحتملة للبرنامج النووي لطهران.
قائد البحرية الأميركية: «جفاني النوم» بسبب مضيق هرمز
واشنطن - رويترز - أقر قائد القوات البحرية الاميركية الاميرال جوناثان غرينيرت، بأن الاستعداد لصراع محتمل في مضيق هرمز جعل النوم يهجر عينيه.
وقال الاميرال غرينيرت، الذي أصبح قائدا للعمليات البحرية في سبتمبر «اذا سألتني لماذا اسهر الليل، أقل انه مضيق هرمز والنشاط الذي يجري في الخليج العربي».
وتأتي تصريحات غرينيرت في اعقاب تهديدات من ايران الشهر الماضي باغلاق مضيق هرمز، أهم الممرات الملاحية لنقل النفط في العالم، اذا تسببت عقوبات جديدة للولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في ايقاف صادرات النفط الايرانية. وكان الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس أركان القوات المسلحة الاميركية، صرح في مطلع الاسبوع أن ذلك ان حدث «فسيكون عملا لا يطاق». وقال ديمبسي: «نعم يمكنهم اغلاقه... لكننا سنتخذ خطوات ونعيد فتحه».
ولم يخض غرينيرت في التفاصيل عن الخطوات التي ستتخذها البحرية الاميركية لاعادة فتح المضيق. لكن حينما سئل هل جفا النوم عينيه بسبب مضيق هرمز رد بقوله «أنا اقوم على التنظيم والتدريب والتجهيز. وأحرص على أن يكون لدى قواتنا المعدات الصحيحة لاداء العمل الصائب». وقال رئيس اركان القوات الجوية الجنرال نورتون شوارتس في وقت سابق، انه «من الواضح ان القوات الجوية ستلعب دورا مهما في اعادة فتح مضيق هرمز اذا تولت الولايات المتحدة هذه المهمة».
وتابع «ان القوات الجوية ستكفل التفوق الجوي على مستوى المكان أو على نطاق أوسع بتقديم الدعم للموارد العسكرية الاميركية الاخرى وضمان قنوات اتصال آمنة من خلال الاقمار الصناعية».
في زيارة لم تكن مدرجة ضمن مواعيد الرئيس
أوباما بحث والفيصل ملفات إقليمية
واشنطن - ا ف ب - استقبل الرئيس باراك اوباما، أول من أمس، وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل وفق ما اعلن البيت الابيض، في زيارة لم تكن مدرجة على جدول المواعيد اليومي للرئيس الاميركي وتأتي في ظل تصاعد التوتر مع ايران.
وذكرت الرئاسة الاميركية انه خلال لقائهما في المكتب البيضوي، «ركز الرئيس والامير سعود الفيصل على الشراكة الصلبة بين الولايات المتحدة والسعودية وناقشا التطورات الاخــيرة في ملفات اقليمية ذات اهتمام مشترك».
وفي مقدم هذه الملفات المشتركة الازمة الايرانية الناتجة من برنامج طهران النووي المثير للجدل، اضافة الى كون طهران قوة اقليمية منافسة للرياض. واضافت الرئاسة الاميركية ان اوباما «طلب من الامير سعود الفيصل ان ينقل تحياته الى الملك (السعودي) عبدالله بن عبد العزيز».
تنصيب أورتيغا لولاية رئاسية ثالثة في حضور أحمدي نجاد وتشافيز
ماناغوا - ا ف ب - بدأ دانيال اورتيغا، الذي كان سابقا من الثوار ولاية رئاسية ثالثة، هي الثانية على التوالي على رأس نيكاراغوا التي تعد من البلدان الاكثر فقرا في العالم، مستندا الى غالبية متينة في البرلمان ما يثير تخوف معارضيه من الانحراف الى نظام استبدادي.
فقد اقسم دانيال اورتيغا اليمين الدستورية بحضور رؤساء دول اجانب بينهم الايراني محمود احمدي نجاد والفنزويلي هوغو شافيز.
وشارك في الحفل اكثر من 8 الاف مدعو وسط اجواء زينة باهرة في ساحة الثورة التي كانت الوسط التاريخي لعاصمة نيكاراغوا قبل ان يضربها زلزال في 1972، والتي زينت بالاف الازهار على شكل قوس نصر. وقال اورتيغا في خطاب «ان الانسانية جمعاء تنشد السلام مع الكرامة والعمل والعدالة (...) بتحقيق السلام يمكننا مجابهة تحديات الفقر والفقر المدقع نتيجة النموذج الاقتصادي».
ودعا الى اعتماد نموذج «مفعم بالمحبة والعدالة والتضامن» معتبرا ان «الرأسمالية الهمجية لم يعد لها مكان على وجه هذا الكوكب».