بغداد - وكالات - قدمت وزارة الداخلية العراقية، أمس، اعتذارا للشعب عن ممارسات قامت بها في عهد نظام صدام حسين، مؤكدة عزمها على تطبيق القانون وحماية امن البلاد.
وذكرت الوزارة في بيان، أمس، لمناسبة الذكرى الـ90 لتأسيس الشرطة الذي يصادف اليوم «يعتذر أبناء القوات الأمنية في وزارة الداخلية من الشعب العراقي عن الممارسات التي حدثت خلال حكم النظام السابق المقبور إثر زجهم في ممارساته التي لم تكن من واجباتهم أصلا».
وكان النظام السابق المنحل بقيادة صدام حسين يستغل جميع الاجهزة الامنية وبينها وزارة الداخلية لقمع اي نشاط خصوصا المعارضين السياسيين لحكمه الديكتاتوري.
واكد بيان الوزارة التي يتولى رئيس الوزراء نوري المالكي ادارتها حاليا، ان «شرطة اليوم هم ابناء الوطن ينفذون واجباتهم المنوطة بهم وهي إنفاذ القانون والاوامر القضائية بعيدا عن الارادات السياسية وكذلك حماية ارواح وممتلكات المواطنين والذود عنهم بالاضافة الى الواجبات الخدمية والانسانية المختلفة».
واضاف ان «ضباطا وضابطات ومنتسبي ومنتسبات وموظفي وموظفات الوزارة يعاهدون أبناء شعبهم على الوقوف سدا امام كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة العراق حكومة وشعبا».
ويعد الاعتذار الاول الذي تقدمه مؤسسة عراقية للشعب منذ سقوط النظام السابق.
وتتحمل وزارتا الداخلية والدفاع المسؤولية الأكبر في مواجهة قوى الارهاب بهدف الحد من العنف الذي يهدد امن ووحدة البلاد.
ميدانيا، اصيب، أمس، 21 شخصا بينهم سبعة بجروح بالغة في هجومين، احدهما بسيارة مفخخة والاخر بعبوة ناسفة، استهدفا زوارا شيعة كانوا في طريقهم الى كربلاء لاحياء اربعينية الامام الحسين في كربلاء، جنوب بغداد.
وقال ضابط في شرطة المسيب (60 كلم جنوب بغداد) ان «انفجار سيارة مفخخة استهدف زوارا شيعة في منطقة الخنافسة الواقعة في المسيب، ما ادى الى اصابة نحو 15 شخصا بينهم ثلاث نساء».
واكد مصدر طبي في مستشفى المسيب «تلقي ثمانية من الجرحى بينهم امرأتان، اصابة ثلاثة منهم بالغة».
وفي هجوم اخر، اعلن مصدر طبي في مديرية صحة كربلاء، عن «اصابة 13 شخصا في انفجار عبوة ناسفة استهدف زوارا شيعة عند منطقة الوند» على بعد نحو عشرين كيلومترا شمال مدينة كربلاء (100 كلم جنوب بغداد).
واكد مصدر طبي في مستشفى المسيب تلقى 13 جريحا بينهم اربعة اصاباتهم بالغة جراء الهجوم.
وكانت سلسلة هجمات بينها هجوم انتحاري استهدف زوارا شيعة في جنوب البلاد وانفجارات هزت بغداد الخميس الماضي، ادت الى مقتل 68 شخصا على الاقل واصابة نحو 150 اخرين.
وذكرت الوزارة في بيان، أمس، لمناسبة الذكرى الـ90 لتأسيس الشرطة الذي يصادف اليوم «يعتذر أبناء القوات الأمنية في وزارة الداخلية من الشعب العراقي عن الممارسات التي حدثت خلال حكم النظام السابق المقبور إثر زجهم في ممارساته التي لم تكن من واجباتهم أصلا».
وكان النظام السابق المنحل بقيادة صدام حسين يستغل جميع الاجهزة الامنية وبينها وزارة الداخلية لقمع اي نشاط خصوصا المعارضين السياسيين لحكمه الديكتاتوري.
واكد بيان الوزارة التي يتولى رئيس الوزراء نوري المالكي ادارتها حاليا، ان «شرطة اليوم هم ابناء الوطن ينفذون واجباتهم المنوطة بهم وهي إنفاذ القانون والاوامر القضائية بعيدا عن الارادات السياسية وكذلك حماية ارواح وممتلكات المواطنين والذود عنهم بالاضافة الى الواجبات الخدمية والانسانية المختلفة».
واضاف ان «ضباطا وضابطات ومنتسبي ومنتسبات وموظفي وموظفات الوزارة يعاهدون أبناء شعبهم على الوقوف سدا امام كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة العراق حكومة وشعبا».
ويعد الاعتذار الاول الذي تقدمه مؤسسة عراقية للشعب منذ سقوط النظام السابق.
وتتحمل وزارتا الداخلية والدفاع المسؤولية الأكبر في مواجهة قوى الارهاب بهدف الحد من العنف الذي يهدد امن ووحدة البلاد.
ميدانيا، اصيب، أمس، 21 شخصا بينهم سبعة بجروح بالغة في هجومين، احدهما بسيارة مفخخة والاخر بعبوة ناسفة، استهدفا زوارا شيعة كانوا في طريقهم الى كربلاء لاحياء اربعينية الامام الحسين في كربلاء، جنوب بغداد.
وقال ضابط في شرطة المسيب (60 كلم جنوب بغداد) ان «انفجار سيارة مفخخة استهدف زوارا شيعة في منطقة الخنافسة الواقعة في المسيب، ما ادى الى اصابة نحو 15 شخصا بينهم ثلاث نساء».
واكد مصدر طبي في مستشفى المسيب «تلقي ثمانية من الجرحى بينهم امرأتان، اصابة ثلاثة منهم بالغة».
وفي هجوم اخر، اعلن مصدر طبي في مديرية صحة كربلاء، عن «اصابة 13 شخصا في انفجار عبوة ناسفة استهدف زوارا شيعة عند منطقة الوند» على بعد نحو عشرين كيلومترا شمال مدينة كربلاء (100 كلم جنوب بغداد).
واكد مصدر طبي في مستشفى المسيب تلقى 13 جريحا بينهم اربعة اصاباتهم بالغة جراء الهجوم.
وكانت سلسلة هجمات بينها هجوم انتحاري استهدف زوارا شيعة في جنوب البلاد وانفجارات هزت بغداد الخميس الماضي، ادت الى مقتل 68 شخصا على الاقل واصابة نحو 150 اخرين.