نظمت «الاكاديمية البيئية» من 18 إلى 22 ديسمبر الماضي، دورة الإدارة البيئية حسب أنظمة «نيبوش» للهيئة العامة للبيئة، وذلك بقيادة الخبير البيئي البريطاني ديفيد وايتلغ. وحضر الدورة مجموعة مختارة من موظفي الادارات المختلفة للهيئة العامة للبيئة.
وقال المدير العام للاكاديمية صادق جعفر، إن الاكاديمية تستهدف جعل القضايا البيئية جزءاً مهما من حياة الافراد اليومية، وذلك من خلال التركيز على القضايا البيئية وقوانين ونظم الإدارة البيئية، مشيداً بالدورة كونها تؤهل المتدربين للحصول على شهادة دولية في الإدارة البيئية.
وأكد جعفر أن الدورة تعد من الدورات المميزة في مجال الصحة والسلامة والبيئة، مثمناً في الوقت ذاته اهتمام الهيئة العامة للبيئة بتأهيل القياديين والعاملين فيها وصقلهم بالمعايير البيئية، وفقاً لأحدث النظم العالمية، وتفاني القائمين على هذا الصرح في تطوير القدرات والمهارات للعاملين.
وأوضح أن أنظمة «نيبوش» التي تم اعتماد الدورة وفقاً لها، هي أنظمة معتمدة دولياً، مبيناً أن «نيبوش» (المجلس الوطني لاعتمادات السلامة والصحة المهنية) تأسس عام 1979 كأعلى هيئة بريطانية لمنح الاعتمادات المهنية في مجال الصحة والسلامة والبيئة. كما تقدم «نيبوش» مجموعة متكاملة من المؤهلات المعترف بها دولياً لتلبية احتياجات المتخصصين في الصحة والسلامة والبيئة، وإدارة المخاطر البيئية، واحتياجات جميع المنظمات والمؤسسات في بيئة العمل في القطاعين العام والخاص، إذ أن الدورات المهنية التي تقدمها «نيبوش» تجذب نحو 30 الف متدرب سنوياً، وتقدم في أكثر من 80 دولة حول العالم.
من ناحيتها، قالت رئيس قسم التدريب الاداري والفني بالهيئة العامة للبيئة ندي بهبهاني، إن البرنامج التدريبي الذي نظمته «الاكاديمية البيئية» قام بتغطية مجموعة من الجوانب والمسائل العملية لإدارة المخاطر البيئية، وذلك من خلال استخدام منهج يقوم على استخدام الأساليب المتبعة والمعترف بها عالمياً في إدارة المخاطر البيئية، كنظم الإدارة البيئية، وتقييم الأثر البيئي، والتوضيح الدقيق لمصادر واستخدام الطاقة بكفاءة، بالاضافة إلى كيفية السيطرة على التلوث، والتخطيط للتعامل مع حالات الطوارئ البيئية.
واوضحت بهبهاني، أن الدورة ناقشت العديد من المحاور وأهمها، أسس الإدارة البيئية السليمة، والسيطرة على الانبعاثات الملوثة للهواء، إلى جانب كيفية التقليل من تلويث مصادر المياه، والتحكم في النفايات، واستخدام الأراضي وطرق استخدام الطاقة بفعالية وتوفيرها. وتناولت الدورة أيضا كيفية السيطرة على الضوضاء البيئية، والتخطيط لحالات الطوارئ البيئية وطرق التعامل معها.
وقال المدير العام للاكاديمية صادق جعفر، إن الاكاديمية تستهدف جعل القضايا البيئية جزءاً مهما من حياة الافراد اليومية، وذلك من خلال التركيز على القضايا البيئية وقوانين ونظم الإدارة البيئية، مشيداً بالدورة كونها تؤهل المتدربين للحصول على شهادة دولية في الإدارة البيئية.
وأكد جعفر أن الدورة تعد من الدورات المميزة في مجال الصحة والسلامة والبيئة، مثمناً في الوقت ذاته اهتمام الهيئة العامة للبيئة بتأهيل القياديين والعاملين فيها وصقلهم بالمعايير البيئية، وفقاً لأحدث النظم العالمية، وتفاني القائمين على هذا الصرح في تطوير القدرات والمهارات للعاملين.
وأوضح أن أنظمة «نيبوش» التي تم اعتماد الدورة وفقاً لها، هي أنظمة معتمدة دولياً، مبيناً أن «نيبوش» (المجلس الوطني لاعتمادات السلامة والصحة المهنية) تأسس عام 1979 كأعلى هيئة بريطانية لمنح الاعتمادات المهنية في مجال الصحة والسلامة والبيئة. كما تقدم «نيبوش» مجموعة متكاملة من المؤهلات المعترف بها دولياً لتلبية احتياجات المتخصصين في الصحة والسلامة والبيئة، وإدارة المخاطر البيئية، واحتياجات جميع المنظمات والمؤسسات في بيئة العمل في القطاعين العام والخاص، إذ أن الدورات المهنية التي تقدمها «نيبوش» تجذب نحو 30 الف متدرب سنوياً، وتقدم في أكثر من 80 دولة حول العالم.
من ناحيتها، قالت رئيس قسم التدريب الاداري والفني بالهيئة العامة للبيئة ندي بهبهاني، إن البرنامج التدريبي الذي نظمته «الاكاديمية البيئية» قام بتغطية مجموعة من الجوانب والمسائل العملية لإدارة المخاطر البيئية، وذلك من خلال استخدام منهج يقوم على استخدام الأساليب المتبعة والمعترف بها عالمياً في إدارة المخاطر البيئية، كنظم الإدارة البيئية، وتقييم الأثر البيئي، والتوضيح الدقيق لمصادر واستخدام الطاقة بكفاءة، بالاضافة إلى كيفية السيطرة على التلوث، والتخطيط للتعامل مع حالات الطوارئ البيئية.
واوضحت بهبهاني، أن الدورة ناقشت العديد من المحاور وأهمها، أسس الإدارة البيئية السليمة، والسيطرة على الانبعاثات الملوثة للهواء، إلى جانب كيفية التقليل من تلويث مصادر المياه، والتحكم في النفايات، واستخدام الأراضي وطرق استخدام الطاقة بفعالية وتوفيرها. وتناولت الدورة أيضا كيفية السيطرة على الضوضاء البيئية، والتخطيط لحالات الطوارئ البيئية وطرق التعامل معها.