اكتب ما شئت في أي شأن من شؤون الحياة، فأنت مخلوق تعيش حياتك وفق ثقافة معينة رسمتها معتقداتك وقيمك... هذه هي الثقافة وهي في الغالب ما تشكل الحالة المعنوية التي تكون أنت عليها لحظة اتخاذ قرار، فإن كان قرارك منسجما مع القيم والمعتقدات السليمة يكون «صحيحا» وإن جاء في الاتجاه المعاكس فإنه خاطئ غير اخلاقي... هذا هو التعريف الأخلاقي للسلوك اللفظي والفعلي من منظور علمي!
نسوق هذه المقدمة بغية في توضيح الفعل/السلوك والقول السليم الأخلاقي بعد أن شاهدنا موجة التغيير آتية في الانتخابات المقبلة ونوجهها للإخوة والأخوات من قاعدة الناخبين.
التغيير المطلوب هنا يقصد منه ذلك التغيير النوعي من حال سيئة (غير أخلاقية) إلى حال أفضل (اخلاقية)، فكم من نائب سابق ووزير سابق نقابله في حياتنا اليومية، وكلمة سابق لها مضمون خاص واجب على كل مرشح وناخب/ناخبة فهمه!
المضمون يقول إن الحياة تتغير ونحن نكبر معها، واحترام المناصب يتغير مع تغير متقلديها، لكن الجانب المفروض احترامه هو ذلك الفرد الذي يجب عليه أن يضيف شيئاً للمنصب وبالتالي يظل احترامه ثابتا حتى وان تغير ظرفي الزمان والمكان... إن الكراسي لا تحترم... أصحابها إن كانوا على قدر المسؤولية هم من نبادلهم الاحترام!
النائب يجب أن يعلم ان «الكرسي» لا يخلد له لأن الزمان يتغير والثقافة يحددها الشباب، فإن أحسنت قولا وفعلا دفعوا بك للبقاء في منصبك القيادي، وإن وجدوك متأثرا بالمغريات المادية والمعنوية تركوك على جنب الطريق وقد تواجه الطرد كما حصل لبعض النواب السابقين: «عاد تسوى عليك...»، و«كيف ستلاقي ربك يوم لا ينفع مال ولا بنون... إنها فتنة المناصب كفانا الله وكفاكم الله شر مغريات المفسدة بطبيعتها!
الصورة الآن واضحة أمام الجميع، وإنني أعجب لمخرجات بعض «الفرعيات/التشاوريات» التي أخرجت لنا أسماء تعرف «طحينها» قبل سماع جعجعة أصحابها، إنه خطأ في الاختيار وبات التغيير أمرا حتميا في يوم الاقتراع المشهود 2 فبراير من قبل أبناء تلك القبائل، الشباب النيّر الذي نثق في قدرته على التغيير للأفضل، وواجب كذلك مساعدة المجموعة المتبقية من قاعدة الناخبين أن يساهموا في التغيير... إنه واجب وطني نحن أحوج إليه من أي وقت مضى!
لا تتركوا للبعض التلذذ بمفهوم احترام الكراسي والبقاء عليها وكأنها موروثة لهم، نريد أن يحترم رأي الغالبية ونرغب في أن يكون رأيهم منسجما مع متطلبات المرحلة الحرجة الحالية... والله المستعان!
تركي العازمي
terki.alazmi@gmail.com Twitter: @Terki_ALazmi
نسوق هذه المقدمة بغية في توضيح الفعل/السلوك والقول السليم الأخلاقي بعد أن شاهدنا موجة التغيير آتية في الانتخابات المقبلة ونوجهها للإخوة والأخوات من قاعدة الناخبين.
التغيير المطلوب هنا يقصد منه ذلك التغيير النوعي من حال سيئة (غير أخلاقية) إلى حال أفضل (اخلاقية)، فكم من نائب سابق ووزير سابق نقابله في حياتنا اليومية، وكلمة سابق لها مضمون خاص واجب على كل مرشح وناخب/ناخبة فهمه!
المضمون يقول إن الحياة تتغير ونحن نكبر معها، واحترام المناصب يتغير مع تغير متقلديها، لكن الجانب المفروض احترامه هو ذلك الفرد الذي يجب عليه أن يضيف شيئاً للمنصب وبالتالي يظل احترامه ثابتا حتى وان تغير ظرفي الزمان والمكان... إن الكراسي لا تحترم... أصحابها إن كانوا على قدر المسؤولية هم من نبادلهم الاحترام!
النائب يجب أن يعلم ان «الكرسي» لا يخلد له لأن الزمان يتغير والثقافة يحددها الشباب، فإن أحسنت قولا وفعلا دفعوا بك للبقاء في منصبك القيادي، وإن وجدوك متأثرا بالمغريات المادية والمعنوية تركوك على جنب الطريق وقد تواجه الطرد كما حصل لبعض النواب السابقين: «عاد تسوى عليك...»، و«كيف ستلاقي ربك يوم لا ينفع مال ولا بنون... إنها فتنة المناصب كفانا الله وكفاكم الله شر مغريات المفسدة بطبيعتها!
الصورة الآن واضحة أمام الجميع، وإنني أعجب لمخرجات بعض «الفرعيات/التشاوريات» التي أخرجت لنا أسماء تعرف «طحينها» قبل سماع جعجعة أصحابها، إنه خطأ في الاختيار وبات التغيير أمرا حتميا في يوم الاقتراع المشهود 2 فبراير من قبل أبناء تلك القبائل، الشباب النيّر الذي نثق في قدرته على التغيير للأفضل، وواجب كذلك مساعدة المجموعة المتبقية من قاعدة الناخبين أن يساهموا في التغيير... إنه واجب وطني نحن أحوج إليه من أي وقت مضى!
لا تتركوا للبعض التلذذ بمفهوم احترام الكراسي والبقاء عليها وكأنها موروثة لهم، نريد أن يحترم رأي الغالبية ونرغب في أن يكون رأيهم منسجما مع متطلبات المرحلة الحرجة الحالية... والله المستعان!
تركي العازمي
terki.alazmi@gmail.com Twitter: @Terki_ALazmi