| القاهرة - من مجاهد علي |
أبدى عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين في مصر والمتحدث الإعلامي باسمها محمود غزلان، أسفه لما حدث من بعض الشباب في حفل تأبين الشيخ عماد عفت، الذي لقي مصرعه في أحداث مجلس الوزراء بنقابة الصحافيين، ومحاولتهم طرده من القاعة أثناء إلقاء كلمته في الحفل الذي أقيم مساء الأربعاء، مستنكرا ما يحاول بثه هؤلاء الشباب بأنهم أصحاب الثورة الوحيدون والحقيقيون وما عد لا علاقة له بالثورة وكأنهم يحتكرونها بصورة مرفوضة من العقلاء.
وأضاف غزلان إنه أعرب عن أسفه «لأخلاق هؤلاء الشباب الذين يدعون الديموقراطية ولا يلتزمون بها ولا يحترمون أبسط قواعدها وهي احترام رأي المخالفين، بدلا من حالات المقاطعة والصراخ التي تواصلت أثناء إلقاء كلمتي» قائلا: «غادرت المكان آسفًا على عدم احترام هؤلاء الشباب للديموقراطية، ولا للرأي الآخر، ولا لمبادئ الأخلاق، ولا لسن المتحدث ويعلم الله انني ما حزنت ولا غضبت لنفسي، ولكنني حزنت على هذا الشباب».
وأوضح عضو مكتب الارشاد أنه «ذهب إلى حفل التأبين بتكليف من المرشد العام للإخوان محمد بديع، وأنه عندما هاج بعض الشباب والشابات رافضين السماح له بالكلام، احتجاجًا على مواقف الإخوان من وجهة نظرهم في بداية كلمته لتأبين الشيخ، فضّـل النزول عن المنصة حرصا على عدم شق صف الحاضرين في القاعة أو إفساد حفل العزاء، إلا أن مجموعات أخرى من الشباب رفضوا نزوله وأصروا على أن يلقي كلمته، بحجة أن الشيخ الفقيد ملك للأمة كلها وليس لمجموعة الشباب والشابات الذين يتصرفون وكأنهم أصحاب الثورة وملاكها وحدهم». وأضاف غزلان : «صعدت إلى المنصة مرة أخرى، ودعوت للشيخ وقلت للشباب إنكم جميعًا تدعون الديموقراطية التي تلزم كل طرف باحترام رأي الأطراف الأخرى، وقد سبق لنا أن نزلنا في تظاهرات عدة امتنع كثيرون عن مشاركتنا فيها، فلم نهاجمهم بل لم نعتب عليهم بكلمة واحدة، وفي مرات أخرى نزل غيرنا وامتنعنا عن النزول، فإذا بهم يهاجموننا في الحالتين، حالة نزولنا قالوا: إننا نستعرض قوتنا، وحالة امتناعنا قالوا: إننا بعنا الثورة».
نجل عمر عبدالرحمن لـ «الراي»:
«الإخوان» والسلفيون وعدوا بالتدخل لإطلاقه
القاهرة - من أحمد مجاهد:
قال عبدالله عمر نجل زعيم الجماعة الإسلامية المعتقل في أميركا منذ 18 عاما الشيخ عمر عبد الرحمن إن كلا من نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان، ونائب رئيس حزب الأصالة السلفي ممدوح إسماعيل وعداه بالتدخل لدى الحكومة المصرية الحالية، لإرسال طلب للإدارة الأميركية بالإفراج عن والده لسوء حالته الصحية، وذلك في أولى جلسات مجلس الشعب الجديد المقررة في يناير 2012.
وأضاف نجل زعيم الجماعة الإسلامية إنه لم يبق أمامه إلا مواصلة الاعتصام أمام السفارة الأميركية الذي دخل شهره الخامس، معتبرا أن فض الاعتصام الآن يعني إغلاق القضية تماما أمام الجهات المسؤولة، وتابع إن الحكومة الأميركية ردت عليه بأنها لا تجد جهة رسمية تتشاور معها للإفراج عن الشيخ عمر، وأوضح أن نواب «الحرية والعدالة» و«النور» و«الأصالة» سيكون لهم الصفة الرسمية التي تمكنهم بقوة من المطالبة بالإفراج عن والده.
وأعلن أن 50 من علماء الأزهر وتلاميذ الشيخ عمر سينظمون مؤتمرا جماهيريا، خلال أيام أمام السفارة الأميركية في مكان الاعتصام، لمطالبة الإدارة الأميركية والحكومة المصرية والمجلس العسكري بالإفراج عن والده.
أبدى عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين في مصر والمتحدث الإعلامي باسمها محمود غزلان، أسفه لما حدث من بعض الشباب في حفل تأبين الشيخ عماد عفت، الذي لقي مصرعه في أحداث مجلس الوزراء بنقابة الصحافيين، ومحاولتهم طرده من القاعة أثناء إلقاء كلمته في الحفل الذي أقيم مساء الأربعاء، مستنكرا ما يحاول بثه هؤلاء الشباب بأنهم أصحاب الثورة الوحيدون والحقيقيون وما عد لا علاقة له بالثورة وكأنهم يحتكرونها بصورة مرفوضة من العقلاء.
وأضاف غزلان إنه أعرب عن أسفه «لأخلاق هؤلاء الشباب الذين يدعون الديموقراطية ولا يلتزمون بها ولا يحترمون أبسط قواعدها وهي احترام رأي المخالفين، بدلا من حالات المقاطعة والصراخ التي تواصلت أثناء إلقاء كلمتي» قائلا: «غادرت المكان آسفًا على عدم احترام هؤلاء الشباب للديموقراطية، ولا للرأي الآخر، ولا لمبادئ الأخلاق، ولا لسن المتحدث ويعلم الله انني ما حزنت ولا غضبت لنفسي، ولكنني حزنت على هذا الشباب».
وأوضح عضو مكتب الارشاد أنه «ذهب إلى حفل التأبين بتكليف من المرشد العام للإخوان محمد بديع، وأنه عندما هاج بعض الشباب والشابات رافضين السماح له بالكلام، احتجاجًا على مواقف الإخوان من وجهة نظرهم في بداية كلمته لتأبين الشيخ، فضّـل النزول عن المنصة حرصا على عدم شق صف الحاضرين في القاعة أو إفساد حفل العزاء، إلا أن مجموعات أخرى من الشباب رفضوا نزوله وأصروا على أن يلقي كلمته، بحجة أن الشيخ الفقيد ملك للأمة كلها وليس لمجموعة الشباب والشابات الذين يتصرفون وكأنهم أصحاب الثورة وملاكها وحدهم». وأضاف غزلان : «صعدت إلى المنصة مرة أخرى، ودعوت للشيخ وقلت للشباب إنكم جميعًا تدعون الديموقراطية التي تلزم كل طرف باحترام رأي الأطراف الأخرى، وقد سبق لنا أن نزلنا في تظاهرات عدة امتنع كثيرون عن مشاركتنا فيها، فلم نهاجمهم بل لم نعتب عليهم بكلمة واحدة، وفي مرات أخرى نزل غيرنا وامتنعنا عن النزول، فإذا بهم يهاجموننا في الحالتين، حالة نزولنا قالوا: إننا نستعرض قوتنا، وحالة امتناعنا قالوا: إننا بعنا الثورة».
نجل عمر عبدالرحمن لـ «الراي»:
«الإخوان» والسلفيون وعدوا بالتدخل لإطلاقه
القاهرة - من أحمد مجاهد:
قال عبدالله عمر نجل زعيم الجماعة الإسلامية المعتقل في أميركا منذ 18 عاما الشيخ عمر عبد الرحمن إن كلا من نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان، ونائب رئيس حزب الأصالة السلفي ممدوح إسماعيل وعداه بالتدخل لدى الحكومة المصرية الحالية، لإرسال طلب للإدارة الأميركية بالإفراج عن والده لسوء حالته الصحية، وذلك في أولى جلسات مجلس الشعب الجديد المقررة في يناير 2012.
وأضاف نجل زعيم الجماعة الإسلامية إنه لم يبق أمامه إلا مواصلة الاعتصام أمام السفارة الأميركية الذي دخل شهره الخامس، معتبرا أن فض الاعتصام الآن يعني إغلاق القضية تماما أمام الجهات المسؤولة، وتابع إن الحكومة الأميركية ردت عليه بأنها لا تجد جهة رسمية تتشاور معها للإفراج عن الشيخ عمر، وأوضح أن نواب «الحرية والعدالة» و«النور» و«الأصالة» سيكون لهم الصفة الرسمية التي تمكنهم بقوة من المطالبة بالإفراج عن والده.
وأعلن أن 50 من علماء الأزهر وتلاميذ الشيخ عمر سينظمون مؤتمرا جماهيريا، خلال أيام أمام السفارة الأميركية في مكان الاعتصام، لمطالبة الإدارة الأميركية والحكومة المصرية والمجلس العسكري بالإفراج عن والده.