سول - رويترز، د ب أ - أظهرت صور عرضها تلفزيون كوريا الشمالية، جانغ سونغ ثايك وهو زوج اخت الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ ايل الذي يعتبر القوة الكامنة وراء عرش الدولة الشيوعية الذي يستعد لتوليه كيم جونغ اون احد ابناء الزعيم الراحل.
وبينت الصور التي قال التلفزيون الرسمي انها التقطت السبت جانغ، وهو يرتدي زيا عسكريا عليه شارة جنرال، في مقدمة صفوف ضباط الجيش الذين رافقوا كيم جونغ اون اصغر ابناء كيم جونغ ايل وخليفته وهم يلقون نظرة الوداع الاخيرة امام جثمان كيم، وذلك في علامة اخرى على ان نفوذ جانغ تزايد بعد وفاة كيم جونغ ايل.
ووصفت وسائل الاعلام الرسمية كيم جونغ اون اول من امس «بالقائد الاعلى» للقوات المسلحة الكورية الشمالية البالغ قوامها 1.1 مليون جندي وهو اللقب الذي كان يتقلده والده.
وفي حين وصف كيم الاصغر بأنه «الخليفة الاعظم» أبلغ مصدر كبير «رويترز» الاسبوع الماضي ان بيونغ يانغ ستتحول من دكتاتورية الرجل القوي الى زمرة من الحكام بينهم كبار ضباط الجيش وجانغ.
كما ينادى كيم جونغ اون وهو في اواخر العشرينات من العمر بلقبه الرسمي وهو نائب رئيس اللجنة المركزية العسكرية للحزب الحاكم في كوريا الشمالية.
وتزوج جانغ ابنة مؤسس البلاد كيم ايل سونغ عام 1972 لينضم للاسرة الحاكمة.
وقال مسؤول في سول على دراية بالامور في كوريا الشمالية انها المرة الاولى التي يظهر فيها جانغ على شاشة التلفزيون الرسمي وهو يرتدي زيا عسكريا. وجرى تفسير ظهوره على انه يعني حصوله على دور رئيسي في الجيش القوي لكوريا الشمالية الذي تعهد بالولاء لكيم جونغ اون.
وتقول مصادر ذات علاقة وثيقة بكوريا الشمالية والصين ان جانغ هو القوة الحقيقية وراء عملية الخلافة في بيونغ يانغ.
وتجهز وسائل الاعلام الحكومية في كوريا الشمالية آلتها الدعائية منذ اول من امس في محاولة على ما يبدو لتمرير خلافة كيم جونغ اون واظهار متانة قبضته على الجيش الذي يحاول تطوير ترسانة نووية.
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للانباء ان الحكومة اليابانية ستجري مشاورات مع حكومات المقاطعات المطلة على ساحل بحر اليابان التماسا لتأييدها لاستقبال الكوريين الشماليين في حالة حدوث تدفق للاجئين.
وقالت «كيودو» ان اليابان اختارت بالفعل عدة منشآت عامة في مقاطعات مثل نيجاتا وايشيكاوا وفوكوكا لتكون اماكن ايواء موقتة للاجئين الكوريين الشماليين لكن ينبغي للحكومة توسيع القائمة.
ويقول خبراء ان طوكيو وضعت خططا طارئة لاحتمال وصول عشرات الالاف من اللاجئين الى موانئها لكنها لم تحصل على موافقة محلية على هذه الخطط وهو ما يمثل صداعا محتملا.
وأبلغ رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا المسؤولين المحليين الاثنين بالتحسب لجميع الظروف الطارئة. واجرى نودا امس محادثات في بكين مع الزعماء الصينيين وابلغهم بان الاستقرار في كوريا الشمالية هو مصلحة مشتركة لليابان والصين.
وفي ما يتعلق بالعلاقات المتوترة مع كوريا الجنوبية، قالت اللجنة المسؤولة عن تحقيق السلام ووحدة الكوريتين في كوريا الشمالية امس إن بيونغ يانغ ستقرر موقفها من العلاقات الكورية المستقبلية بصورة نهائية بعد متابعة موقف سول من مستوى تقديم العزاء في وفاة كيم جونغ إيل.
وقال الناطق باسم اللجنة إن «موقف الجنوب من قضية تقديم التعازي سيكون فرصة لمراجعة مدى الصدق في تطوير علاقاتها معنا بصورة نهائية، وبعد متابعة المواقف، سنقرر مستوى تحسين العلاقات مع الجنوب في المستقبل».
وحذر سول من تقليص عدد المشاركين في وفد تقديم العزاء قائلا: «لن نتسامح إذا تم منع أي من المعزين من مختلف الطبقات في الجنوب من زيارة الشمال لتقديم التعازي، باعتبار ذلك جريمة تقلل من كرامتنا».
وأضاف أن «السلطات الجنوبية أبدت محاولة خبيثة للتفرقة بين القيادة والشعب في كوريا الشمالية» وذلك في إشارة إلى أن حكومة سول كانت أعلنت الثلاثاء الماضي عن «مواساتها للشعب الكوري الشمالي» في وفاة كيم جونغ إيل دون أن تقدم العزاء لحكومة بيونغ يانغ.
وأعلنت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية أن لي هي هو أرملة الرئيس الكوري الجنوبي السابق كيم دي جونغ ستتوجه اليوم على رأس وفد يضم العديد من المرافقين إلى بيونغ يانغ لتقديم العزاء في كيم جونغ إيل.
وبينت الصور التي قال التلفزيون الرسمي انها التقطت السبت جانغ، وهو يرتدي زيا عسكريا عليه شارة جنرال، في مقدمة صفوف ضباط الجيش الذين رافقوا كيم جونغ اون اصغر ابناء كيم جونغ ايل وخليفته وهم يلقون نظرة الوداع الاخيرة امام جثمان كيم، وذلك في علامة اخرى على ان نفوذ جانغ تزايد بعد وفاة كيم جونغ ايل.
ووصفت وسائل الاعلام الرسمية كيم جونغ اون اول من امس «بالقائد الاعلى» للقوات المسلحة الكورية الشمالية البالغ قوامها 1.1 مليون جندي وهو اللقب الذي كان يتقلده والده.
وفي حين وصف كيم الاصغر بأنه «الخليفة الاعظم» أبلغ مصدر كبير «رويترز» الاسبوع الماضي ان بيونغ يانغ ستتحول من دكتاتورية الرجل القوي الى زمرة من الحكام بينهم كبار ضباط الجيش وجانغ.
كما ينادى كيم جونغ اون وهو في اواخر العشرينات من العمر بلقبه الرسمي وهو نائب رئيس اللجنة المركزية العسكرية للحزب الحاكم في كوريا الشمالية.
وتزوج جانغ ابنة مؤسس البلاد كيم ايل سونغ عام 1972 لينضم للاسرة الحاكمة.
وقال مسؤول في سول على دراية بالامور في كوريا الشمالية انها المرة الاولى التي يظهر فيها جانغ على شاشة التلفزيون الرسمي وهو يرتدي زيا عسكريا. وجرى تفسير ظهوره على انه يعني حصوله على دور رئيسي في الجيش القوي لكوريا الشمالية الذي تعهد بالولاء لكيم جونغ اون.
وتقول مصادر ذات علاقة وثيقة بكوريا الشمالية والصين ان جانغ هو القوة الحقيقية وراء عملية الخلافة في بيونغ يانغ.
وتجهز وسائل الاعلام الحكومية في كوريا الشمالية آلتها الدعائية منذ اول من امس في محاولة على ما يبدو لتمرير خلافة كيم جونغ اون واظهار متانة قبضته على الجيش الذي يحاول تطوير ترسانة نووية.
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للانباء ان الحكومة اليابانية ستجري مشاورات مع حكومات المقاطعات المطلة على ساحل بحر اليابان التماسا لتأييدها لاستقبال الكوريين الشماليين في حالة حدوث تدفق للاجئين.
وقالت «كيودو» ان اليابان اختارت بالفعل عدة منشآت عامة في مقاطعات مثل نيجاتا وايشيكاوا وفوكوكا لتكون اماكن ايواء موقتة للاجئين الكوريين الشماليين لكن ينبغي للحكومة توسيع القائمة.
ويقول خبراء ان طوكيو وضعت خططا طارئة لاحتمال وصول عشرات الالاف من اللاجئين الى موانئها لكنها لم تحصل على موافقة محلية على هذه الخطط وهو ما يمثل صداعا محتملا.
وأبلغ رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا المسؤولين المحليين الاثنين بالتحسب لجميع الظروف الطارئة. واجرى نودا امس محادثات في بكين مع الزعماء الصينيين وابلغهم بان الاستقرار في كوريا الشمالية هو مصلحة مشتركة لليابان والصين.
وفي ما يتعلق بالعلاقات المتوترة مع كوريا الجنوبية، قالت اللجنة المسؤولة عن تحقيق السلام ووحدة الكوريتين في كوريا الشمالية امس إن بيونغ يانغ ستقرر موقفها من العلاقات الكورية المستقبلية بصورة نهائية بعد متابعة موقف سول من مستوى تقديم العزاء في وفاة كيم جونغ إيل.
وقال الناطق باسم اللجنة إن «موقف الجنوب من قضية تقديم التعازي سيكون فرصة لمراجعة مدى الصدق في تطوير علاقاتها معنا بصورة نهائية، وبعد متابعة المواقف، سنقرر مستوى تحسين العلاقات مع الجنوب في المستقبل».
وحذر سول من تقليص عدد المشاركين في وفد تقديم العزاء قائلا: «لن نتسامح إذا تم منع أي من المعزين من مختلف الطبقات في الجنوب من زيارة الشمال لتقديم التعازي، باعتبار ذلك جريمة تقلل من كرامتنا».
وأضاف أن «السلطات الجنوبية أبدت محاولة خبيثة للتفرقة بين القيادة والشعب في كوريا الشمالية» وذلك في إشارة إلى أن حكومة سول كانت أعلنت الثلاثاء الماضي عن «مواساتها للشعب الكوري الشمالي» في وفاة كيم جونغ إيل دون أن تقدم العزاء لحكومة بيونغ يانغ.
وأعلنت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية أن لي هي هو أرملة الرئيس الكوري الجنوبي السابق كيم دي جونغ ستتوجه اليوم على رأس وفد يضم العديد من المرافقين إلى بيونغ يانغ لتقديم العزاء في كيم جونغ إيل.