| بقلم د. أحمد سامح |
الانفلونزا الموسمية من امراض الشتاء شديدة العدوى سريعة الانتشار ولذلك نكتب عنها في كل فصل شتاء وننشر احدث الدراسات والابحاث الطبية عن هذا المرض الذي ليس بالبسيط والذي لا يمكن الاستهانة به او يمكن اهماله او التأخير في تلقي العلاج او عدم الاحتراس من عدواه.
واعراض الانفلونزا تتفاوت نظرا لوجود عشرات الانواع من فيروسات الانفلونزا والاصابة بأحدها لا يكتسب الجسم مناعة ضد بقية الانواع من الفيروسات.
والاصابة بالانفلونزا تحدث على شكل حالات فردية او وبائية.
واعراض الانفلونزا تظهر بعد دخول الفيروس الى جسم الانسان من 16 - 18 ساعة تقريبا وتبدأ بارتفاع الحرارة المفاجئ والسعال الجاف وآلام الجسم وغيرها.
اعراض الاصابة بالانفلونزا تتشابه مع اعراض بداية الحميات الخطيرة التي يصعب تشخيصها في الايام الاول.
ولا يعلم الكثير من القراء الاعزاء من بين مضاعفات مرض الانفلونزا الاصابة بالاكتئاب النفسي.
بالاضافة الى المضاعفات الأخرى الشهيرة مثل هبوط القلب والهبوط في الدورة الدموية.
وعلاج الانفلونزا حتى الان لايزال بالتخفيف من الاعراض رغم ظهور حديثا بعض الادوية الحديثة الشافية والحاسمة لعلاج الانفلونزا.
والتعطيم ضد الانفلونزا آمن وفعال لدى 70 الى 90 في المئة من الاشخاص الاصحاء ولدى كبار السن بنسبة 50 - 80 في المئة.
والاثار الجانبية لطعم الانفلونزا قليلة جدا لا تكاد تذكر.
فيروس الانفلونزا سريع الانتشار شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي وعدوى الانفلونزا الموسمية تنتشر في فصلي الخريف والشتاء من كل عام. وتستمر العدوى اسابيع وتصيب عادة عشرة في المئة من البشر في جميع انحاء العالم.
وتسبب الانفلونزا الموسمية في وفاة نحو نصف مليون شخص من جميع انحاء العالم كل عام.
ويحدث انتشار وباء عالمي للانفلونزا بشكل غير متوقع عادة كل 10 - 40 عاما.
فيروسات الانفلونزا
فيروس الانفلونزا ثلاثة انواع هي « A - B - C» والاصابة بأحدها لا يحدث مناعة ضد الاصابة بالانواع الاخرى.
والمجموعة «A» بعض منها يصيب البشر ولكن بعضا آخر منها يصيب البشر والحيوانات «الطيور - الخنازير - الخيول - الحيتان - حيوان المنك».
والمجموعة «B - C» تصيب البشر فقط ولاتصيب الحيوانات.
فترة حضانة المرض والأعراض
فترة حضانة المرض قصيرة جدا وهي الفترة ما بين غزو الفيروس للجسم وبداية ظهور اعراض المرض وهي ما بين 18 - 36 ساعة تقريبا.
وتنتقل العودى من شخص لاخر مع البصاق او نتيجة الرذاذ المتطاير من انف وفم المريض او مع العطاس والسعال عن طريق الفيروس المنتشر في الهواء او استعمال ادوات المريض الملوثة.
بعد 18 - 36 ساعة تقريبا من دخول الفيروس الى الجسم يبدأ الشخص المصاب المعاناة من السعال الجاف والقشعريرة والعطس والرشح.
والشعور بالصداع الشديد وكذلك الشعور بالام خلف العينين وفي عضلات الظهر والساقين والبطن والمفاصل وترتفع درجة حرارة الجسم ارتفاعا مفاجئا.
وبعض حالات الانفلونزا يصحبها فقدان الشهية والاسهال الحاد، وتخف حدة هذه الاعراض خلال يومين او ثلاثة وقد تستمر هذه الاعراض فترة اسبوع واعراض الاصابة بالانفلونزا متشابهة مع اعراض الحميات الخطيرة التي يصعب تشخيصها في الايام الاولى.
مضاعفات الانفلونزا
لا يعلم الكثير ان من مضاعفات مرض الانفلونزا الاصابة بالاكتئاب النفسي.
وكما هو معلوم فإن من مضاعفاتها الاصابة بهبوط القلب وهبوط الدورة الدموية وقد يظهر التهاب الاذن الوسطى والتهاب الجيوب الانفية بكل آلامها المزعجة.
وكذلك التهابات الشعب الهوائية والتهاب الرئة وخراج الرئة او حدوث تجمع الصديد بين الغشاء البلوري المبطن للرئة والمبطن للقفص الصدري وهو من اخطر مضاعفات الانفلونزا ونادرا ما يحدث التهابا في المخ او التهاب السحايا او التهاب الاعصاب.
علاج الانفلونزا
الانفلونزا مثل كل حالات الاصابة بالفيروسات الاخرى لا يوجد علاج خاص بها وليس ككل الحميات التي تسببها البكتريا والتي تعالج بالمضادات الحيوية.
واهم خطوة في العلاج هي الراحة التامة بالفراش لمدة 4 - 6 ايام تقريبا كي يتفرغ الجهاز المناعي في الجسم لمكافحة الفيروس.
ويجب الاهتمام بأن يكون الطعام سهل الهضم مع الاكثار من الخضراوات والفاكهة الطازجة التي تقوي جهاز المناعة في الجسم لانها غنية بمضادات الاكسدة القوية التي تكافح الشوارد الحرة التي تثبط عمل جهاز المناعة وتجعل الجسم عرضة للاصابة بالامراض المعدية.
كذلك غناها بفيتامين C يقوي جدار الشيعرات الدموية الدقيقة في الانف والبعلوم وبقية اجزاء التنفس.
وكذلك غناها بفيتامينات A - B - D يحمي من امراض الجهاز التنفسي مع الاكثار من المشروبات الدافئة وغالبيتها من الاعشاب الطبية مثل الزنجبيل والقرفة «الدارسين» واليانسون والزعتر والمرمية والنعناع وغيرها.
ويمكن استخدام الادوية الخافضة للحرارة مع الانتباه والحذر من استعمال الاسبرين كخافض للحرارة ومكسن للألم لانه يسبب انخفاضا حادا في انزيمات الكبد التي تساعد على التمثيل الغذائي للبولينا في الدم ويسبب تعرقا غزيرا وقشعريرة شديدة.
ونادرا ما يحدث مرض رييز «Reyes syndrame» وهو التهاب المخ واصابة الكبد.
ويعالج السعال بالادوية المضادة للسعال واحيانا موسعات الشعب الهوائية.
ويستخدم العلاج بالمضادات الحيوية عند حدوث مضاعفات التهاب القصبات اوالشعب الهوائية البكيتزي.
التطعيم ضد الانفلونزا
طعم الانفلونزا فعال لدى 70 - 90 في المئة من الاشخاص الاصحاء ولدى كبار السن بنسبة 50 - 80 في المئة.
والاثار الجانبية قليلة جدا وهي احمرار وانتفاخ في مكان حقن الابرة يستمر من يوم الى يومين.
وموانع استخدام التطعيم للاشخاص الذين يعانون من حساسية للبيض او لديهم سابقة اصابة بمرض يعرف بـ«Gwllein Bare Syndrame» وكذلك لا يعطى طعم الانفلونزا لمن يعانون ارتفاعا في درجة الحرارة.
ولا توجد موانع لاعطائه للمرأة الحامل بعد ثلاثة اشهر من الحمل وللمرأة المرضع.
وطعم الانفلونزا لا يسبب مرض الانفلونزا لانه يحتوي على فيروسات مضعفة وخاملة وميتة.
ويجب ان يعطى مرة كل سنة وليس مرة واحدة في العمر كما هو الحال في الامراض الفيروسية الاخرى ويبدأ مفعول التطعيم في احداث المناعة بعد اسبوعين من تاريخ التطعيم. وينصح باستخدام طعم الانفلونزا لكبار السن واصحاب المقاومة الضعيفة الذين يعالجون بعقار الكورتيزون ومرضى القلب والشرايين.
سرّ تحول الأنفلونزا إلى فيروس قاتل
يعتقد العلماء انهم اقتربوا من اكتشاف سر تحول الأنفلونزا إلى فيروس قاتل في بعض الأحيان.
وخلص الباحثون من هونغ كونغ الذين أيدتهم الباحثة ريندي باركلي من جامعة برينغ إلى أن استجابة جهاز المناعة في الجسم قد تكون عاملا مهما ويعتقدون ان الوفاة من الأنفلونزا قد يكون جهاز المناعة سببا فيها.
وكان خبراء قرروا أخيرا ان فيروس الأنفلونزا يقوم بطفرات مستمرة وان سلالة قاتلة قد تظهر في أي وقت.
واختبر الباحثون في جامعة هونغ كونغ هذه السلالة في المختبر وخلصوا إلى انها تؤدي إلى استجابة قوية للغاية في جهاز المناعة الذي يفرز كميات كبيرة من مادة تعرف بـ «سيتوكينيز» تمكن الجسم من قتل الخلايا الضارة. لكنهم يعتقدون ان الزيادة في انتاج مادة «سيتوكينيز» تؤدي إلى تدمير خلايا الجسم الطبيعية. ما يؤدي إلى توقف عدد من الأجهزة في الجسم عن العمل.
وهذا يتعارض مع نظريات أخرى تفترض أن الفيروس نفسه هو السبب في الوفاة.
الإصابة بالأنفلونزا
قد تسبب الربو!
أعلن خبراء ان الإصابة بالأنفلونزا في فترة الطفولة قد تزيد بالفعل من احتمالات اصابة الطفل بالربو في مرحلة لاحقة من العمر.
وتتناقض نتائج التجربة التي أجراها الباحثون على الفئران مع نتائج أخرى كانت قد أفادت بأن الاصابة بالأنفلونزا في وقت مبكر تكون بمثابة عامل وقائي للطفل من الاصابة بالربو «التنك».
وقال فريق البحث من جامعة «ستانفورد التي نشرت الدراسة في دورة دونيتشر اميونولوجي» ان الاصابة بالأنفلونزا تعزز من استجابة الجسم للحساسية.
ويعتقد العلماء ان خلايا المناعة والكيمياويات التي يتم افرازها استجابة للأنفلونزا تنتشر في الرئة في ما بعد وهو ينتج عنه زيادة الالتهاب المرتبط بالربو بشكل غير مرغوب فيه اثر التعرض للمواد المثيرة للحساسية.
وقال الدكتور جوني هازني من جمعية تواميك البريطانية انه من الضروري لمعرفة ظهور الربو أنه يرتبط بعدد من العوامل وليس بسبب التكوين الجيني للطفل.
شوربة الدجاج لعلاج الأنفلونزا
الأنفلونزا مرض حاد يصيب الجهاز التنفسي ابتداء من الحلق إلى الرئتين ويعرف لدى دول الغرب باسم (Flue).
وتظهر الأعراض على الشخص فجأة بعد فترة حضانة قصيرة للفيروس عندما يدخل الفيروس إلى الجهاز التنفسي فإنه لا يقتصر على هذا الجهاز فقط بل يغزو الجسم كله في سرعة مذهلة ولا يوجد حتى الآن علاج ناجع للأنفلونزا.
ولكن العلاج لتخفيف الأعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة وآلام العضلات والمفاصل والحلق والسعال والصداع الشديد.
ويقول الدكتور روين زينان البروفيسور في الولايات المتحدة الأميركية إن شوربة الدجاج عندما يتناولها الإنسان مضافا اليها بصل وثوم وفلفل اسود والليمون تعمل على مكافحة فيروس الأنفلونزا.
ويقول د. ريمنت إن مفعول هذه الشوربة يظهر بعد نصف ساعة من شربها. ويؤكد على أن طبخ الدجاج يستعمل للشوربة حتى تتفسخ العظام عن اللحم.
كما أعلن فريق من العلماء أنهم توصلوا إلى سر فاعلية شوربة الدجاج في مقاومة الأنفلونزا حيث يرى الباحثون أن التأثير السحري لشوربة الدجاج قد يكمن في تركيز مادة الزنك فيها التي تقاوم الالتهاب.
واستخدام البقدونس والكرفس والبصل والبطاطا والفاصوليا الخضراء والكوسا والبازلاء التي تحضر في المنازل نجحت في وقف حركة نمو خلايا دموية بيضاء مسؤولة عن التهاب وانتفاخ الأنسجة المخاطية في الجهاز التنفسي العلوي.
والأبخرة المتصاعدة من شوربة الدجاج تعمل على رفع حرارة الأنسجة المخاطية بشكل طفيف ولكن بقدر كافٍ لعرقلة نمو الفيروسات.
الانفلونزا الموسمية من امراض الشتاء شديدة العدوى سريعة الانتشار ولذلك نكتب عنها في كل فصل شتاء وننشر احدث الدراسات والابحاث الطبية عن هذا المرض الذي ليس بالبسيط والذي لا يمكن الاستهانة به او يمكن اهماله او التأخير في تلقي العلاج او عدم الاحتراس من عدواه.
واعراض الانفلونزا تتفاوت نظرا لوجود عشرات الانواع من فيروسات الانفلونزا والاصابة بأحدها لا يكتسب الجسم مناعة ضد بقية الانواع من الفيروسات.
والاصابة بالانفلونزا تحدث على شكل حالات فردية او وبائية.
واعراض الانفلونزا تظهر بعد دخول الفيروس الى جسم الانسان من 16 - 18 ساعة تقريبا وتبدأ بارتفاع الحرارة المفاجئ والسعال الجاف وآلام الجسم وغيرها.
اعراض الاصابة بالانفلونزا تتشابه مع اعراض بداية الحميات الخطيرة التي يصعب تشخيصها في الايام الاول.
ولا يعلم الكثير من القراء الاعزاء من بين مضاعفات مرض الانفلونزا الاصابة بالاكتئاب النفسي.
بالاضافة الى المضاعفات الأخرى الشهيرة مثل هبوط القلب والهبوط في الدورة الدموية.
وعلاج الانفلونزا حتى الان لايزال بالتخفيف من الاعراض رغم ظهور حديثا بعض الادوية الحديثة الشافية والحاسمة لعلاج الانفلونزا.
والتعطيم ضد الانفلونزا آمن وفعال لدى 70 الى 90 في المئة من الاشخاص الاصحاء ولدى كبار السن بنسبة 50 - 80 في المئة.
والاثار الجانبية لطعم الانفلونزا قليلة جدا لا تكاد تذكر.
فيروس الانفلونزا سريع الانتشار شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي وعدوى الانفلونزا الموسمية تنتشر في فصلي الخريف والشتاء من كل عام. وتستمر العدوى اسابيع وتصيب عادة عشرة في المئة من البشر في جميع انحاء العالم.
وتسبب الانفلونزا الموسمية في وفاة نحو نصف مليون شخص من جميع انحاء العالم كل عام.
ويحدث انتشار وباء عالمي للانفلونزا بشكل غير متوقع عادة كل 10 - 40 عاما.
فيروسات الانفلونزا
فيروس الانفلونزا ثلاثة انواع هي « A - B - C» والاصابة بأحدها لا يحدث مناعة ضد الاصابة بالانواع الاخرى.
والمجموعة «A» بعض منها يصيب البشر ولكن بعضا آخر منها يصيب البشر والحيوانات «الطيور - الخنازير - الخيول - الحيتان - حيوان المنك».
والمجموعة «B - C» تصيب البشر فقط ولاتصيب الحيوانات.
فترة حضانة المرض والأعراض
فترة حضانة المرض قصيرة جدا وهي الفترة ما بين غزو الفيروس للجسم وبداية ظهور اعراض المرض وهي ما بين 18 - 36 ساعة تقريبا.
وتنتقل العودى من شخص لاخر مع البصاق او نتيجة الرذاذ المتطاير من انف وفم المريض او مع العطاس والسعال عن طريق الفيروس المنتشر في الهواء او استعمال ادوات المريض الملوثة.
بعد 18 - 36 ساعة تقريبا من دخول الفيروس الى الجسم يبدأ الشخص المصاب المعاناة من السعال الجاف والقشعريرة والعطس والرشح.
والشعور بالصداع الشديد وكذلك الشعور بالام خلف العينين وفي عضلات الظهر والساقين والبطن والمفاصل وترتفع درجة حرارة الجسم ارتفاعا مفاجئا.
وبعض حالات الانفلونزا يصحبها فقدان الشهية والاسهال الحاد، وتخف حدة هذه الاعراض خلال يومين او ثلاثة وقد تستمر هذه الاعراض فترة اسبوع واعراض الاصابة بالانفلونزا متشابهة مع اعراض الحميات الخطيرة التي يصعب تشخيصها في الايام الاولى.
مضاعفات الانفلونزا
لا يعلم الكثير ان من مضاعفات مرض الانفلونزا الاصابة بالاكتئاب النفسي.
وكما هو معلوم فإن من مضاعفاتها الاصابة بهبوط القلب وهبوط الدورة الدموية وقد يظهر التهاب الاذن الوسطى والتهاب الجيوب الانفية بكل آلامها المزعجة.
وكذلك التهابات الشعب الهوائية والتهاب الرئة وخراج الرئة او حدوث تجمع الصديد بين الغشاء البلوري المبطن للرئة والمبطن للقفص الصدري وهو من اخطر مضاعفات الانفلونزا ونادرا ما يحدث التهابا في المخ او التهاب السحايا او التهاب الاعصاب.
علاج الانفلونزا
الانفلونزا مثل كل حالات الاصابة بالفيروسات الاخرى لا يوجد علاج خاص بها وليس ككل الحميات التي تسببها البكتريا والتي تعالج بالمضادات الحيوية.
واهم خطوة في العلاج هي الراحة التامة بالفراش لمدة 4 - 6 ايام تقريبا كي يتفرغ الجهاز المناعي في الجسم لمكافحة الفيروس.
ويجب الاهتمام بأن يكون الطعام سهل الهضم مع الاكثار من الخضراوات والفاكهة الطازجة التي تقوي جهاز المناعة في الجسم لانها غنية بمضادات الاكسدة القوية التي تكافح الشوارد الحرة التي تثبط عمل جهاز المناعة وتجعل الجسم عرضة للاصابة بالامراض المعدية.
كذلك غناها بفيتامين C يقوي جدار الشيعرات الدموية الدقيقة في الانف والبعلوم وبقية اجزاء التنفس.
وكذلك غناها بفيتامينات A - B - D يحمي من امراض الجهاز التنفسي مع الاكثار من المشروبات الدافئة وغالبيتها من الاعشاب الطبية مثل الزنجبيل والقرفة «الدارسين» واليانسون والزعتر والمرمية والنعناع وغيرها.
ويمكن استخدام الادوية الخافضة للحرارة مع الانتباه والحذر من استعمال الاسبرين كخافض للحرارة ومكسن للألم لانه يسبب انخفاضا حادا في انزيمات الكبد التي تساعد على التمثيل الغذائي للبولينا في الدم ويسبب تعرقا غزيرا وقشعريرة شديدة.
ونادرا ما يحدث مرض رييز «Reyes syndrame» وهو التهاب المخ واصابة الكبد.
ويعالج السعال بالادوية المضادة للسعال واحيانا موسعات الشعب الهوائية.
ويستخدم العلاج بالمضادات الحيوية عند حدوث مضاعفات التهاب القصبات اوالشعب الهوائية البكيتزي.
التطعيم ضد الانفلونزا
طعم الانفلونزا فعال لدى 70 - 90 في المئة من الاشخاص الاصحاء ولدى كبار السن بنسبة 50 - 80 في المئة.
والاثار الجانبية قليلة جدا وهي احمرار وانتفاخ في مكان حقن الابرة يستمر من يوم الى يومين.
وموانع استخدام التطعيم للاشخاص الذين يعانون من حساسية للبيض او لديهم سابقة اصابة بمرض يعرف بـ«Gwllein Bare Syndrame» وكذلك لا يعطى طعم الانفلونزا لمن يعانون ارتفاعا في درجة الحرارة.
ولا توجد موانع لاعطائه للمرأة الحامل بعد ثلاثة اشهر من الحمل وللمرأة المرضع.
وطعم الانفلونزا لا يسبب مرض الانفلونزا لانه يحتوي على فيروسات مضعفة وخاملة وميتة.
ويجب ان يعطى مرة كل سنة وليس مرة واحدة في العمر كما هو الحال في الامراض الفيروسية الاخرى ويبدأ مفعول التطعيم في احداث المناعة بعد اسبوعين من تاريخ التطعيم. وينصح باستخدام طعم الانفلونزا لكبار السن واصحاب المقاومة الضعيفة الذين يعالجون بعقار الكورتيزون ومرضى القلب والشرايين.
سرّ تحول الأنفلونزا إلى فيروس قاتل
يعتقد العلماء انهم اقتربوا من اكتشاف سر تحول الأنفلونزا إلى فيروس قاتل في بعض الأحيان.
وخلص الباحثون من هونغ كونغ الذين أيدتهم الباحثة ريندي باركلي من جامعة برينغ إلى أن استجابة جهاز المناعة في الجسم قد تكون عاملا مهما ويعتقدون ان الوفاة من الأنفلونزا قد يكون جهاز المناعة سببا فيها.
وكان خبراء قرروا أخيرا ان فيروس الأنفلونزا يقوم بطفرات مستمرة وان سلالة قاتلة قد تظهر في أي وقت.
واختبر الباحثون في جامعة هونغ كونغ هذه السلالة في المختبر وخلصوا إلى انها تؤدي إلى استجابة قوية للغاية في جهاز المناعة الذي يفرز كميات كبيرة من مادة تعرف بـ «سيتوكينيز» تمكن الجسم من قتل الخلايا الضارة. لكنهم يعتقدون ان الزيادة في انتاج مادة «سيتوكينيز» تؤدي إلى تدمير خلايا الجسم الطبيعية. ما يؤدي إلى توقف عدد من الأجهزة في الجسم عن العمل.
وهذا يتعارض مع نظريات أخرى تفترض أن الفيروس نفسه هو السبب في الوفاة.
الإصابة بالأنفلونزا
قد تسبب الربو!
أعلن خبراء ان الإصابة بالأنفلونزا في فترة الطفولة قد تزيد بالفعل من احتمالات اصابة الطفل بالربو في مرحلة لاحقة من العمر.
وتتناقض نتائج التجربة التي أجراها الباحثون على الفئران مع نتائج أخرى كانت قد أفادت بأن الاصابة بالأنفلونزا في وقت مبكر تكون بمثابة عامل وقائي للطفل من الاصابة بالربو «التنك».
وقال فريق البحث من جامعة «ستانفورد التي نشرت الدراسة في دورة دونيتشر اميونولوجي» ان الاصابة بالأنفلونزا تعزز من استجابة الجسم للحساسية.
ويعتقد العلماء ان خلايا المناعة والكيمياويات التي يتم افرازها استجابة للأنفلونزا تنتشر في الرئة في ما بعد وهو ينتج عنه زيادة الالتهاب المرتبط بالربو بشكل غير مرغوب فيه اثر التعرض للمواد المثيرة للحساسية.
وقال الدكتور جوني هازني من جمعية تواميك البريطانية انه من الضروري لمعرفة ظهور الربو أنه يرتبط بعدد من العوامل وليس بسبب التكوين الجيني للطفل.
شوربة الدجاج لعلاج الأنفلونزا
الأنفلونزا مرض حاد يصيب الجهاز التنفسي ابتداء من الحلق إلى الرئتين ويعرف لدى دول الغرب باسم (Flue).
وتظهر الأعراض على الشخص فجأة بعد فترة حضانة قصيرة للفيروس عندما يدخل الفيروس إلى الجهاز التنفسي فإنه لا يقتصر على هذا الجهاز فقط بل يغزو الجسم كله في سرعة مذهلة ولا يوجد حتى الآن علاج ناجع للأنفلونزا.
ولكن العلاج لتخفيف الأعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة وآلام العضلات والمفاصل والحلق والسعال والصداع الشديد.
ويقول الدكتور روين زينان البروفيسور في الولايات المتحدة الأميركية إن شوربة الدجاج عندما يتناولها الإنسان مضافا اليها بصل وثوم وفلفل اسود والليمون تعمل على مكافحة فيروس الأنفلونزا.
ويقول د. ريمنت إن مفعول هذه الشوربة يظهر بعد نصف ساعة من شربها. ويؤكد على أن طبخ الدجاج يستعمل للشوربة حتى تتفسخ العظام عن اللحم.
كما أعلن فريق من العلماء أنهم توصلوا إلى سر فاعلية شوربة الدجاج في مقاومة الأنفلونزا حيث يرى الباحثون أن التأثير السحري لشوربة الدجاج قد يكمن في تركيز مادة الزنك فيها التي تقاوم الالتهاب.
واستخدام البقدونس والكرفس والبصل والبطاطا والفاصوليا الخضراء والكوسا والبازلاء التي تحضر في المنازل نجحت في وقف حركة نمو خلايا دموية بيضاء مسؤولة عن التهاب وانتفاخ الأنسجة المخاطية في الجهاز التنفسي العلوي.
والأبخرة المتصاعدة من شوربة الدجاج تعمل على رفع حرارة الأنسجة المخاطية بشكل طفيف ولكن بقدر كافٍ لعرقلة نمو الفيروسات.