قال تعالى: «من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا» (المائدة: 20).**
روي عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال في قوله تعالى: «انه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا» (قال: من أوبقها)، «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا» (قال: من كف عن قتلها).
وقال مجاهد: من أحياها، أي: من أنجاها من غرق أو حرق فقد أحياها.
ومما كتبه الله تعالى علينا أيضا استنقاذ كل متورط من الموت إما بيد ظالم كافر، أو مؤمن متعد، أو حية أو سبع، أو نار أو سيل، أو هدم أو حيوان، أو من علة صعبة نقدر على إنقاذها منها، أو من أي وجه كان، فوعدنا على ذلك الأجر الجزيل الذي لا يضيعه ربنا سبحانه وتعالى، الحافظ علينا صالح أعمالنا وسيئها.
ففرض علينا ان نأتي من كل ذلك ما افترضه الله تعالى علينا، وأن نعلم انه قد أحصى أجرنا على ذلك من يجازي على مثقال الذرة من الخير والشر.
قبل أشهر عدة انتشرت في وسائل الإعلام بشتى أنواعها صورة الطفل الصومالي «منهاج جدي فرح» الذي كان يبلغ من العمر وقتها سبعة أشهر، وهو يرقد في المستشفى مع أمه ويبدو بهيكله العظمي الضعيف بعد ان فقدت والدته الأمل في بقائه حيا.
وبعد أسابيع من التغذية المكثفة والمتابعة من الأطباء عاد الطفل الى صحته وعافيته بعد التبرعات التي وصلت من المحسنين وكانت سببا في توفير الدواء والغذاء والرعاية الصحية... فتعافى الطفل بفضل الله أولا ثم بعطاء الخيرين وظهر في صورة جديدة وقد تغيّر تماما بعد ان كان قاب قوسين أو أدنى من ان يفقد حياته بسبب الكارثة التي تعرضت له بلده الصومال... فسبحان الله الذي فرض الزكاة للفقراء والمساكين وشرع الصدقات وأعمال البر لتكون حصنا للمنكوبين وإغاثة للملهوفين... وصدق الله العظيم إذ يقول: «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا».
روي عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال في قوله تعالى: «انه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا» (قال: من أوبقها)، «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا» (قال: من كف عن قتلها).
وقال مجاهد: من أحياها، أي: من أنجاها من غرق أو حرق فقد أحياها.
ومما كتبه الله تعالى علينا أيضا استنقاذ كل متورط من الموت إما بيد ظالم كافر، أو مؤمن متعد، أو حية أو سبع، أو نار أو سيل، أو هدم أو حيوان، أو من علة صعبة نقدر على إنقاذها منها، أو من أي وجه كان، فوعدنا على ذلك الأجر الجزيل الذي لا يضيعه ربنا سبحانه وتعالى، الحافظ علينا صالح أعمالنا وسيئها.
ففرض علينا ان نأتي من كل ذلك ما افترضه الله تعالى علينا، وأن نعلم انه قد أحصى أجرنا على ذلك من يجازي على مثقال الذرة من الخير والشر.
قبل أشهر عدة انتشرت في وسائل الإعلام بشتى أنواعها صورة الطفل الصومالي «منهاج جدي فرح» الذي كان يبلغ من العمر وقتها سبعة أشهر، وهو يرقد في المستشفى مع أمه ويبدو بهيكله العظمي الضعيف بعد ان فقدت والدته الأمل في بقائه حيا.
وبعد أسابيع من التغذية المكثفة والمتابعة من الأطباء عاد الطفل الى صحته وعافيته بعد التبرعات التي وصلت من المحسنين وكانت سببا في توفير الدواء والغذاء والرعاية الصحية... فتعافى الطفل بفضل الله أولا ثم بعطاء الخيرين وظهر في صورة جديدة وقد تغيّر تماما بعد ان كان قاب قوسين أو أدنى من ان يفقد حياته بسبب الكارثة التي تعرضت له بلده الصومال... فسبحان الله الذي فرض الزكاة للفقراء والمساكين وشرع الصدقات وأعمال البر لتكون حصنا للمنكوبين وإغاثة للملهوفين... وصدق الله العظيم إذ يقول: «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا».