| الدوحة - من سمير البرغوثي |
/>أطلق أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، اسم «جامع الامام محمد بن عبد الوهاب» على أكبر جوامع الدولة، «تكريما لمكانة المصلح والداعية المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب (رحمه الله)، وانعكاسا لتوجه الدولة في احياء رموز الأمة وقيمها الحضارية»، حسب ما جاء في بيان صدر عن الديوان الاميري امس.
/>ويعد الأمام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي، من أبرز دعاة الأمة ومجدد القرن الثاني عشر الهجري، بدعوته التي قامت على مبدأ التنقية الشاملة لعقائد الناس وعبادتهم، بعد فترة من انتشار الجهل والبدع، التي انتشرت في العالم الإسلامي في عصره.
/>وتبحث قطر عن اسماء خليجية وعربية لتعيد اسمها الى الذاكرة، وكانت اطلقت اسم الكويتي أرحمة الجلاهمة على اكبر حوض لاصلاح السفن.
/>من ناحية اخرى (ا ف ب) ، دعا متحدثون في اليوم الاخير لمنتدى الأمم المتحدة الرابع لتحالف الحضارات إلى تبني استراتيجيات جديدة للحوار والتفاهم والتعاون بين الثقافات ومواجهة التحديات غير المسبوقة التي يشهدها العالم، فيما كشفت زوجة امير قطر الشيخة موزة بنت ناصر المسند عن فكرة لانشاء مرصد للتقارب بين الشعوب.
/>وأكد المتحدثون خلال جلسة بعنوان «استراتيجيات جديدة للحوار والتفاهم والتعاون بين الثقافات» ان السياسات الحكومية والمبادرات الفردية التي تسعى الى اطلاق الحوار بين الحضارات تعتبر ادوات استراتيجية لتشجيع التنوع الثقافي والتعاون وتسهيل التواصل الاجتماعي بما يجعل من التفاهم أمرا مهما لفتح قنوات جديدة لتسوية النزاعات.
/>ودعا المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الأيسسكو) عبدالعزيز التويجري الى «تبني استراتيجيات جديدة لتعزيز الحوار الذي يتعين على الجميع الالتزام به حتى يكون له الأثر الفعلي على الناس في بلدانهم».
/>واشار في مداخلته بالخصوص الى أن «الحوار بين الثقافات بدأ منذ سنوات لكن أثره ليس واضحا حتى الآن».
/>وفي الجلسة الختامية للمؤتمر، كشفت الشيخة موزة عن فكرة انشاء مرصد لقياس ومتابعة التقدم الذي تحرزه الدول والمجتمعات في سبيل تحالف الحضارات.
/>وقالت في هذا السياق: «هناك فكرة لانشاء مرصد للتحالف يتم من خلاله رصد ووضع مؤشرات في الدول من ارض الواقع للتأكد من مدى التزامها المالي والاخلاقي والمعنوي». واضافت انه «من خلال المرصد لن يتم قبول مجرد تقارير بل ستكون هناك عمليات رصد حقيقية ومنهجية تمكننا من تقييم انفسنا ووضع الحقائق على ارض الواقع».
/>
/>أطلق أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، اسم «جامع الامام محمد بن عبد الوهاب» على أكبر جوامع الدولة، «تكريما لمكانة المصلح والداعية المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب (رحمه الله)، وانعكاسا لتوجه الدولة في احياء رموز الأمة وقيمها الحضارية»، حسب ما جاء في بيان صدر عن الديوان الاميري امس.
/>ويعد الأمام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي، من أبرز دعاة الأمة ومجدد القرن الثاني عشر الهجري، بدعوته التي قامت على مبدأ التنقية الشاملة لعقائد الناس وعبادتهم، بعد فترة من انتشار الجهل والبدع، التي انتشرت في العالم الإسلامي في عصره.
/>وتبحث قطر عن اسماء خليجية وعربية لتعيد اسمها الى الذاكرة، وكانت اطلقت اسم الكويتي أرحمة الجلاهمة على اكبر حوض لاصلاح السفن.
/>من ناحية اخرى (ا ف ب) ، دعا متحدثون في اليوم الاخير لمنتدى الأمم المتحدة الرابع لتحالف الحضارات إلى تبني استراتيجيات جديدة للحوار والتفاهم والتعاون بين الثقافات ومواجهة التحديات غير المسبوقة التي يشهدها العالم، فيما كشفت زوجة امير قطر الشيخة موزة بنت ناصر المسند عن فكرة لانشاء مرصد للتقارب بين الشعوب.
/>وأكد المتحدثون خلال جلسة بعنوان «استراتيجيات جديدة للحوار والتفاهم والتعاون بين الثقافات» ان السياسات الحكومية والمبادرات الفردية التي تسعى الى اطلاق الحوار بين الحضارات تعتبر ادوات استراتيجية لتشجيع التنوع الثقافي والتعاون وتسهيل التواصل الاجتماعي بما يجعل من التفاهم أمرا مهما لفتح قنوات جديدة لتسوية النزاعات.
/>ودعا المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الأيسسكو) عبدالعزيز التويجري الى «تبني استراتيجيات جديدة لتعزيز الحوار الذي يتعين على الجميع الالتزام به حتى يكون له الأثر الفعلي على الناس في بلدانهم».
/>واشار في مداخلته بالخصوص الى أن «الحوار بين الثقافات بدأ منذ سنوات لكن أثره ليس واضحا حتى الآن».
/>وفي الجلسة الختامية للمؤتمر، كشفت الشيخة موزة عن فكرة انشاء مرصد لقياس ومتابعة التقدم الذي تحرزه الدول والمجتمعات في سبيل تحالف الحضارات.
/>وقالت في هذا السياق: «هناك فكرة لانشاء مرصد للتحالف يتم من خلاله رصد ووضع مؤشرات في الدول من ارض الواقع للتأكد من مدى التزامها المالي والاخلاقي والمعنوي». واضافت انه «من خلال المرصد لن يتم قبول مجرد تقارير بل ستكون هناك عمليات رصد حقيقية ومنهجية تمكننا من تقييم انفسنا ووضع الحقائق على ارض الواقع».
/>