الحكومة واستقالت غير مأسوف عليها، وتم تعيين رئيس جديد ليشكل حكومة جديدة بنهج جديد إن شاء الله، والمحتجزون اطلق سراحهم ونتمنى لهم عفوا أميريا كريما، ولكن التصعيد والابتزاز والتحدي مرفوض... وأما الربيع العربي فعشم إبليس في الجنة.
أنا أتفق مع النائبين أحمد السعدون ومسلم البراك حتى التطابق في مواقفهما الوطنية ومحاربة الفساد، ولكنني أختلف معهما حتى التضاد بأسلوبهما للوصول إلى تحقيق الأهداف، وخصوصاً النزول إلى الشارع، لأنني أراه لعباً بالنار قد يحرق البلد، ولكنني لا أشك لحظة بوطنيتهما ونزاهتهما ونظافة أيديهما... مهما كان مصدر التهمة وشهوده وأدلته، فأبو عبدالعزيز وأبو حمود فوق الشبهات، كما أن لا حاجة لدولة قطر أن تكون لديها أي رغبة في زعزعة النظام الكويتي.
نعم أصاب الدكتور جمعان الحربش عندما حذر من التلاعب بالدوائر الانتخابية لإنجاح موالين وإسقاط معارضين للحكومة، ولكن ألا يستحق سكان جنوب السرة، وضاحية سعد العبدالله، ومحافظة مبارك الكبير، الدخول للانتخابات حسب سكنهم، وتكون هذه المشاركة فرصة لإزالة الفارق الكبير في أعداد الناخبين في الدوائر الخمس ككل لتتم العدالة والمساواة من حيث العدد، ولكن إذا اردنا العدالة التامة، والقضاء على نقل الأصوات في الانتخابات الفرعية فلتكن انتخاباتنا المقبلة، إن كانت قريبة، أو بعد انتهاء عمرها الافتراضي، بحسب البطاقة المدنية، واعتماد كشوفات الهيئة العامة للمعلومات المدنية، حتى لا تنتقل مجاميع الناخبين من دائرة إلى أخرى تبعا لمرشح اعتاد على تقديم الخدمات غير المشروعة، وشراء الأصوات من المحتاجين.

إضاءة
شخبار «النائب البترولي» و«النائب النووي»؟ فإن صحت الإشاعات فإن سكوتهما والسكوت عنهما ليس بفضيلة.


مبارك مزيد المعوشرجي
Malmoasharji@gmail.com
mailto:Malmoasharji@gmail.com