معتذرا الى المملكة العربية السعودية «إذا كان فُهم من كلامي أنه موجه ضدها»، أكد النائب فيصل الدويسان أن السعودية هي «الشقيقة الكبرى للكويت ومواقفها مشهودة حتى قبل الغزو الصدامي الغاشم».
وشدد: «أعلنها واضحة وصريحة أنني لا أحمل الى المملكة ملكا وحكومة وشعبا إلا التقدير والاحترام. واستغرب موقف الأخ النائب الدكتور وليد الطبطبائي الذي تدخل بشكل سافر عندما طالب بفصل رئاسة الوزراء عن خادم الحرمين الشريفين، ولم ينبر أحد له ممن ادعى الوصل والمحبة للمملكة ولم يستنكر ذلك».
واختصر الدويسان ما حدث بأنه «وصلت إليه اشارات عن مشاركة بعض الخليجيين استشهد بها في رأيه دون ان يحدد دولة بعينها».
وردا على الدويسان قال النائب الطبطبائي «أنا قدمت اقتراحا إيجابيا من منطلق حبي وعشقي للسعودية، أما أنت فاتهمتها بإثارة القلاقل في الكويت لأنك تتبع أسيادك بإيران».