| القاهرة - من أحمد مجاهد |
غيب الموت في القاهرة مساء أول من أمس البطل المصري أحمد الهوان، الشهير إعلاميا بـ «جمعة الشوان»، بعد صراع طويل مع المرض، دخل على اثره مستشفى وادي النيل التابع لجهاز المخابرات المصري للعلاج، على نفقة وزارة الدفاع المصرية، وأقيمت صلاة الجنازة أمس في مسجد الوفاء، ودفن بمقابر عائلته في السويس، على أن يقام العزاء بمسجد عمر مكرم اليوم الخميس.
واستقبلت قيادات بالمجلس العسكري الحاكم في مصر أسرة البطل الراحل أمس، وقدمت لهم واجب العزاء، وقال شقيق أحمد الهوان الأصغر «سيد الهوان»، إن محافظة السويس (200 كيلو متر شرق العاصمة المصرية)، أقامت سرادق عزاء رسمي للفقيد بالتنسيق مع المجلس العسكري وجهاز المخابرات المصرية تقديرا لدور الشوان ومجهوداته للبلاد.
ويعتبر الهوان، أشهر عميل مصري دخلت به المخابرات المصرية للتجسس لصالحها ضد إسرائيل، وتم تسجيل قصته في عمل درامي كتب السيناريست الراحل صالح مرسي بعنوان «دموع في عيون وقحة»، قام ببطولته كل من الفنان عادل إمام، ومعالي زايد وصلاح قابيل.
وروى الهوان في أحاديث صحافية، ولقاءات تلفزيونية حكايات مثيرة عن حياته، وكيف وضع الموساد أجمل الفتيات في طريقه لإغوائه، قبل أن يغدق عليه بالأموال طيلة 10 سنوات قضاها في أوروبا، إلا أنهم عجزوا عن شراء وطنيته.
واستطاع الهوان تضليل المخابرات الإسرائيلية، وانتهت مغامراته معهم بحصوله على أغلى جهازي إرسال في العالم، بداية السبعينات من القرن الماضي.
غيب الموت في القاهرة مساء أول من أمس البطل المصري أحمد الهوان، الشهير إعلاميا بـ «جمعة الشوان»، بعد صراع طويل مع المرض، دخل على اثره مستشفى وادي النيل التابع لجهاز المخابرات المصري للعلاج، على نفقة وزارة الدفاع المصرية، وأقيمت صلاة الجنازة أمس في مسجد الوفاء، ودفن بمقابر عائلته في السويس، على أن يقام العزاء بمسجد عمر مكرم اليوم الخميس.
واستقبلت قيادات بالمجلس العسكري الحاكم في مصر أسرة البطل الراحل أمس، وقدمت لهم واجب العزاء، وقال شقيق أحمد الهوان الأصغر «سيد الهوان»، إن محافظة السويس (200 كيلو متر شرق العاصمة المصرية)، أقامت سرادق عزاء رسمي للفقيد بالتنسيق مع المجلس العسكري وجهاز المخابرات المصرية تقديرا لدور الشوان ومجهوداته للبلاد.
ويعتبر الهوان، أشهر عميل مصري دخلت به المخابرات المصرية للتجسس لصالحها ضد إسرائيل، وتم تسجيل قصته في عمل درامي كتب السيناريست الراحل صالح مرسي بعنوان «دموع في عيون وقحة»، قام ببطولته كل من الفنان عادل إمام، ومعالي زايد وصلاح قابيل.
وروى الهوان في أحاديث صحافية، ولقاءات تلفزيونية حكايات مثيرة عن حياته، وكيف وضع الموساد أجمل الفتيات في طريقه لإغوائه، قبل أن يغدق عليه بالأموال طيلة 10 سنوات قضاها في أوروبا، إلا أنهم عجزوا عن شراء وطنيته.
واستطاع الهوان تضليل المخابرات الإسرائيلية، وانتهت مغامراته معهم بحصوله على أغلى جهازي إرسال في العالم، بداية السبعينات من القرن الماضي.