جددت جمعية المهندسين الكويتية، دعوتها الجهات المعنية الى اتاحة المجال أمام المهندسين والمهندسات حديثي التخرج للعمل في مؤسسات الدولة، مشيرة الى ازدياد أعداد المهندسين العاطلين عن العمل في الوقت الذي تحتاج الدولة فيه الى المزيد من العمالة الوطنية لمشاريع التنمية التي تعكف على تنفيذها.
/>وجاءت هذه الدعوة، أثناء استقبال الجمعية لنحو 100 مهندس ومهندسة من خريجي جامعة الكويت يحملون تخصص الهندسة الكيميائية، تخرجوا منذ نحو عامين، ولم تتح لهم فرص للعمل حتى الآن.
/>ولفتت الجمعية الى تشكيل لجنة خاصة للمهندسين الكيمائيين، لحض الجهات المعنية للاستفادة منهم، والتحرك مع السلطتين التشريعية والتنفيذية لاتاحة المجال لهذه الكفاءات الوطنية الشابة للانخراط في العمل الهندسي.
/>وأوضح ممثل المهندسين العاطلين عن العمل، المهندس يوسف الرشيدي، أنه ومجموعة من زملائه قاموا بلقاء المعنيين في الديوان، وأن هؤلاء رفضوا حتى تزويدهم بالتوصيف الوظيفي للمهندسين الكيميائيين، فقاموا بدورهم بتقديم هذا التوظيف، وأوضحوا أن مجالات عمل المهندس الكيميائي متاحة في كل عمل هندسي بمشاريع الدولة والمشاريع الخاصة، كما أنهم قاموا بتشكيل تكتل خاص من المهندسين الكيميائيين العاطلين عن العمل ليكون نواة لكافة المهندسين الذين لم تتح لهم فرص العمل حتى الآن.
/>من جهته، قال عضو مجلس الإدارة المهندس هديان العجمي، ان «تخصص الهندسة الكيميائية من التخصصات المهمة في العمل الهندسي بشكل عام، وهم يعملون في القطاع النفطي وشركاته، وكذلك محطات الكهرباء والماء، وحماية البيئة، والأبحاث العلمية، ومحطات معالجة واعادة استخدام المياه، وبلدية الكويت، والمخابز والتدريس في التطبيقي والجامعة، وتسويق المنتجات، والصناعات البترولية، الصناعات الغذائية والدوائية، وإدارات مختبرات الغازات السامة والمتفجرات في كل من وزارتي الدفاع والداخلية، البنوك، خصوصاً المعنية بالقطاع الصناعي وغيرها الكثير من الجهات العامة والخاصة.
/>وأضاف «من غير المعقول عدم اتاحة المجال للمهندسين حديثي التخرج للعمل في هذه المجالات كافة».
/>