| د. سعيد فهمي * |
شيء صعب وبطعم العلقم لو حبيت تتكلم عن بلدك وانت نفسيا مشحون... والأصعب لما تيجي تفتكر حدث كله حزن وآلام وشجون... واللي يوجع قلبك لما تلاقي الكلام محبوس جواك والألم داخل قلبك مسجون... اللي بيحصل لبلدي شيء مؤسف ومصنوع بسيناريو سابق التجهيز بتنفيذ حاقد مجنون... مين كان يتخيل اللي بيحصل انه يتنفذ بالسيناريو ده وبمنتهى الحدة والجنون... صعب يتلعب بينا من أي جماعة أو ائتلاف أو يبقى مصيرنا بتصريح من شيخ أو قسيس مرهون... حرام نسيب مصير بلدنا ونتفرج عليها وهي أسيرة اعلام أهوج أو خطاب ديني مشبوه أو مخطط قديم مدفون... آن الأوان نحط النُقط على الحروف ويعرف كل واحد حجمه وصعب نسيب أي هامان علشان يكون فرعون...!! اللي حصل في ماسبيرو جرس انذار وخط أحمر وفتح علينا الجراح من جديد... ومدام الجرح انفتح تبقى فرصة نطهره من البكتريا الاعلامية والفيروسات الدينية ونزيل منه الصديد... علشان نعيش في أمان لازم ترجع من تاني العين الحمرا للموهومين ونحافظ على أمن بلدنا بقبضة من حديد... من غير ديكتاتورية ولا فرعون جديد آن الأوان نتصارح ومدام الجرح مفتوح تبقى فرصة نفتح كل الملفات ونبدأ من جديد... صعب نفضل في مكاننا محلك سر ولا كأن ثورة مرت علينا ولا كأن حوالينا كل الكم ده من التهديد... أسلوب الطبطبة فات آوانه خلاص ولو سبنا أمورنا المصيرية للتجربة وللهواه يبقى ببساطة حنخسر وطننا وحنبقى على الحميد المجيد... باختصار لازم نلحق الوطن ده قبل ما يسرقه مِننا الهواة والمحترفون وعشاق الكراسي وأظن آن أوان المصارحة والتجديد... صعب تضيع مننا الفرصة دي للمواجهة والأصعب وطن بالحجم ده يعيش بأسلوب النعامة ويعيش شعبه في خوف وتهديد... لازم تبدأ خطاوينا بحزم وصراحة ولازم نعالج مشاكلنا من غير بيانات وشعارات والضحك على الناس بأغاني اخترناك ومصر اليوم في عيد...!!
علشان نبتدي الحكاية لازم نبدأ بالالتزام بكل مبادئ حرية الرأي والديموقراطية... والمواطن لازم يتمتع بحقه في التعبير وياخد نصيبه من كوبونات الحرية... لكن حرية التعبير لازم تكون متغلفة بالحقيقة والالتزام والمسؤولية... صحيح من حق أي مواطن أو إعلامي انه يتكلم في أي موضوع ويشارك برأيه فيه بصراحة وحرية... وكمان من حق كل الفضائيات تعالج مشاكل بلدنا وترصدها للمشاهد بكل وضوح وموضوعية... عندك رأي قول لا تخاف ولو عندك دليل أعرضه على الناس بس من غير تهييج لمشاعر الناس بأخبار وهمية... القنوات المفروشة اياها لازم تقدم كشف حساب بنواياها للمواطن قبل المسؤول ولازم تعبر عن مصالح الوطن والمواطن بمنتهى الشفافية... لازم نملك قانون شرف مش حكومة عصام شرف نحاسب بيه كل اللي عاوز يولع في بلدنا بالقصد والنيه... صعب نحرق وطن بخبر مثير أو بثمن اعلان نبيع بلدنا ونؤذيها بالفوضى والهمجية... الاعلام لازم تغربلوه وده مش حجر على رأي لكن دي أساسيات أي منظومة محترمة بتبني مش بتهد بحقد وعدم انتماء أو وطنية... أصحاب البلبلة معروفين بالاسم وبالملايين بيبيعوا البلد وبالاثارة بينشروا مبادئ الفوضى والغوغائية... ان كان فيه ناس في غفلة مننا سرقوا البلد برضه فيه ناس تانية كتير بيبيعوها بثمن اعلان أو برنامج توك شو في أي شقة مفروشة وعاملينها فضائية... عمرك شفت لقطة موبايل أو شعارات هواه تبرجل بلد وتولعها تحت شعار حرية وناس بوك ومن قلب العاصمة تبدأ الشرارة بالأخبار المثيرة الوهمية... الأمثلة للأسف كتير واسأل المتحولين واللي عامل فيها ثوري ومشارك في ملكية قناته بعشرة في المية... فرق كبير بين حرية الرأي وكلام ناس علشان استمرارية الأضواء يبيعوا أبوهم فما بالك بوطن ومواطن بسيط ودقي يافضيحة وملعون أبو القضية...!!
ثاني الخطاوي عدم التهاون والسكوت عن تصريحات البلطجة السياسية... مش كل واحد طلع له ريش يروح ويطير ويتحفنا بتصريحات عنترية... وبغض النظر عن العسكر أو غير العسكر لا يجوز لأي واحد ييجي ويهدد بعصبته انه حيجيب عاليها واطيها أو حيجمع شلته ويعمل مليونية... من حق كل واحد سياسي أو ناقد أو مقدم برنامج يقول رأيه بكل أدب وكفاية بقى بلبلة وسفسطة ثورية... غير مقبول من أي ائتلاف أو جماعة الخروج عن سلوكيات المجتمع وتقاليده والهجوم على العسكر بمناسبة ومن غير مناسبة وحسب الظروف الانتخابية... صعب التفريق واللعب على وتر انه هناك فرق بين جيشنا العظيم وقيادة المجلس العسكرية... رغم انهم قابلين ده من جماعة اخواننا اياهم وحزبهم اللي من نفس الكوادر ونفس الأشخاص مع تغيير البطاقة الحزبية... ده مش دفاع عن العسكر انما حرص على صورة أي منظومة تحكم بلدي بالحق والشرعية... المجلس هو العسكر وهو المسؤول عننا دلوقت يبقى لغاية ما نختار مسؤول جديد لازم نتعامل معاه باحترام ومسؤولية... لازم نبني حياتنا الجديدة على الاحترام مش معقول كل شوية يطلع شيخ أو قسيس ويسب ويهدد كده عيني عينك وكأن كل واحد فيهم بقى قبضاي وصاحب سطوة وأغلبية... صعب تصدق واحد كان طول عمره تحت الأرض أو عازل نفسه بمزاجه ولا قادر أو عايز يتحمل مسؤولية... صعب نصدق أي جماعة ومن أي جانب بتنافق أو متعودة على مهادنة الحاكم ودلوقتي بيلبسوا ثوب الوطنية... باختصار تصريحات الشيوخ والقساوسة لازم تتغربل ولازم يلتزموا فيها بالعقل والموضوعية... باختصار مصر أكبر من أي شيخ أو قسيس عامل فيها زعيم وكل مؤهلاته دقن وجلابية...!!
وآن الأوان بقى نفتح بالعقل والحق والانتماء ملف الطائفية... لازم كل فئة تاخد حقها في المواطنة ونفتح كل الملفات ونناقشها من غير حساسية... كل واحد له حق ياخده وكل واحد عليه واجب يقدمه للوطن بحب ومفهومية... الوطن محتاج لينا كلنا وآن الأوان ننسى تعصبنا وفقط نتعصب للمحروسة أم الدنيا بهية... باختصار العين الحمرا مطلوبة وخد حقك بالأدب لكن نظرية كرسي في الكلوب عمرها ما حتكسب قضية ...!!
said_elmasryfahmy@hotmail.com
شيء صعب وبطعم العلقم لو حبيت تتكلم عن بلدك وانت نفسيا مشحون... والأصعب لما تيجي تفتكر حدث كله حزن وآلام وشجون... واللي يوجع قلبك لما تلاقي الكلام محبوس جواك والألم داخل قلبك مسجون... اللي بيحصل لبلدي شيء مؤسف ومصنوع بسيناريو سابق التجهيز بتنفيذ حاقد مجنون... مين كان يتخيل اللي بيحصل انه يتنفذ بالسيناريو ده وبمنتهى الحدة والجنون... صعب يتلعب بينا من أي جماعة أو ائتلاف أو يبقى مصيرنا بتصريح من شيخ أو قسيس مرهون... حرام نسيب مصير بلدنا ونتفرج عليها وهي أسيرة اعلام أهوج أو خطاب ديني مشبوه أو مخطط قديم مدفون... آن الأوان نحط النُقط على الحروف ويعرف كل واحد حجمه وصعب نسيب أي هامان علشان يكون فرعون...!! اللي حصل في ماسبيرو جرس انذار وخط أحمر وفتح علينا الجراح من جديد... ومدام الجرح انفتح تبقى فرصة نطهره من البكتريا الاعلامية والفيروسات الدينية ونزيل منه الصديد... علشان نعيش في أمان لازم ترجع من تاني العين الحمرا للموهومين ونحافظ على أمن بلدنا بقبضة من حديد... من غير ديكتاتورية ولا فرعون جديد آن الأوان نتصارح ومدام الجرح مفتوح تبقى فرصة نفتح كل الملفات ونبدأ من جديد... صعب نفضل في مكاننا محلك سر ولا كأن ثورة مرت علينا ولا كأن حوالينا كل الكم ده من التهديد... أسلوب الطبطبة فات آوانه خلاص ولو سبنا أمورنا المصيرية للتجربة وللهواه يبقى ببساطة حنخسر وطننا وحنبقى على الحميد المجيد... باختصار لازم نلحق الوطن ده قبل ما يسرقه مِننا الهواة والمحترفون وعشاق الكراسي وأظن آن أوان المصارحة والتجديد... صعب تضيع مننا الفرصة دي للمواجهة والأصعب وطن بالحجم ده يعيش بأسلوب النعامة ويعيش شعبه في خوف وتهديد... لازم تبدأ خطاوينا بحزم وصراحة ولازم نعالج مشاكلنا من غير بيانات وشعارات والضحك على الناس بأغاني اخترناك ومصر اليوم في عيد...!!
علشان نبتدي الحكاية لازم نبدأ بالالتزام بكل مبادئ حرية الرأي والديموقراطية... والمواطن لازم يتمتع بحقه في التعبير وياخد نصيبه من كوبونات الحرية... لكن حرية التعبير لازم تكون متغلفة بالحقيقة والالتزام والمسؤولية... صحيح من حق أي مواطن أو إعلامي انه يتكلم في أي موضوع ويشارك برأيه فيه بصراحة وحرية... وكمان من حق كل الفضائيات تعالج مشاكل بلدنا وترصدها للمشاهد بكل وضوح وموضوعية... عندك رأي قول لا تخاف ولو عندك دليل أعرضه على الناس بس من غير تهييج لمشاعر الناس بأخبار وهمية... القنوات المفروشة اياها لازم تقدم كشف حساب بنواياها للمواطن قبل المسؤول ولازم تعبر عن مصالح الوطن والمواطن بمنتهى الشفافية... لازم نملك قانون شرف مش حكومة عصام شرف نحاسب بيه كل اللي عاوز يولع في بلدنا بالقصد والنيه... صعب نحرق وطن بخبر مثير أو بثمن اعلان نبيع بلدنا ونؤذيها بالفوضى والهمجية... الاعلام لازم تغربلوه وده مش حجر على رأي لكن دي أساسيات أي منظومة محترمة بتبني مش بتهد بحقد وعدم انتماء أو وطنية... أصحاب البلبلة معروفين بالاسم وبالملايين بيبيعوا البلد وبالاثارة بينشروا مبادئ الفوضى والغوغائية... ان كان فيه ناس في غفلة مننا سرقوا البلد برضه فيه ناس تانية كتير بيبيعوها بثمن اعلان أو برنامج توك شو في أي شقة مفروشة وعاملينها فضائية... عمرك شفت لقطة موبايل أو شعارات هواه تبرجل بلد وتولعها تحت شعار حرية وناس بوك ومن قلب العاصمة تبدأ الشرارة بالأخبار المثيرة الوهمية... الأمثلة للأسف كتير واسأل المتحولين واللي عامل فيها ثوري ومشارك في ملكية قناته بعشرة في المية... فرق كبير بين حرية الرأي وكلام ناس علشان استمرارية الأضواء يبيعوا أبوهم فما بالك بوطن ومواطن بسيط ودقي يافضيحة وملعون أبو القضية...!!
ثاني الخطاوي عدم التهاون والسكوت عن تصريحات البلطجة السياسية... مش كل واحد طلع له ريش يروح ويطير ويتحفنا بتصريحات عنترية... وبغض النظر عن العسكر أو غير العسكر لا يجوز لأي واحد ييجي ويهدد بعصبته انه حيجيب عاليها واطيها أو حيجمع شلته ويعمل مليونية... من حق كل واحد سياسي أو ناقد أو مقدم برنامج يقول رأيه بكل أدب وكفاية بقى بلبلة وسفسطة ثورية... غير مقبول من أي ائتلاف أو جماعة الخروج عن سلوكيات المجتمع وتقاليده والهجوم على العسكر بمناسبة ومن غير مناسبة وحسب الظروف الانتخابية... صعب التفريق واللعب على وتر انه هناك فرق بين جيشنا العظيم وقيادة المجلس العسكرية... رغم انهم قابلين ده من جماعة اخواننا اياهم وحزبهم اللي من نفس الكوادر ونفس الأشخاص مع تغيير البطاقة الحزبية... ده مش دفاع عن العسكر انما حرص على صورة أي منظومة تحكم بلدي بالحق والشرعية... المجلس هو العسكر وهو المسؤول عننا دلوقت يبقى لغاية ما نختار مسؤول جديد لازم نتعامل معاه باحترام ومسؤولية... لازم نبني حياتنا الجديدة على الاحترام مش معقول كل شوية يطلع شيخ أو قسيس ويسب ويهدد كده عيني عينك وكأن كل واحد فيهم بقى قبضاي وصاحب سطوة وأغلبية... صعب تصدق واحد كان طول عمره تحت الأرض أو عازل نفسه بمزاجه ولا قادر أو عايز يتحمل مسؤولية... صعب نصدق أي جماعة ومن أي جانب بتنافق أو متعودة على مهادنة الحاكم ودلوقتي بيلبسوا ثوب الوطنية... باختصار تصريحات الشيوخ والقساوسة لازم تتغربل ولازم يلتزموا فيها بالعقل والموضوعية... باختصار مصر أكبر من أي شيخ أو قسيس عامل فيها زعيم وكل مؤهلاته دقن وجلابية...!!
وآن الأوان بقى نفتح بالعقل والحق والانتماء ملف الطائفية... لازم كل فئة تاخد حقها في المواطنة ونفتح كل الملفات ونناقشها من غير حساسية... كل واحد له حق ياخده وكل واحد عليه واجب يقدمه للوطن بحب ومفهومية... الوطن محتاج لينا كلنا وآن الأوان ننسى تعصبنا وفقط نتعصب للمحروسة أم الدنيا بهية... باختصار العين الحمرا مطلوبة وخد حقك بالأدب لكن نظرية كرسي في الكلوب عمرها ما حتكسب قضية ...!!
said_elmasryfahmy@hotmail.com