شكراً لكِ كثيراً، فبفضلك عرفت أين تقع محاكم الكويت!
وبفضلك عرفت أنواع وتخصصات المحاكم
وبفضلك عرفت أنواع الدوائر في المحاكم
وبفضلك تعلمت الكثير من القوانين
وبفضلك طرقت أبواب المحامين
وبفضلك تعرفت على مصطلحات قانونية كــثيرة
وبفضلك أصبح حراس الأمن في المحكمة أصدقائي
وبفضلك تعلمت وتجرأت أقف أمام القضاة
وبفضلك تعلمت كيف أفتح ملفاً وأشرح فيه حقي للقضاء
وبفضلك قوى عودي واتسع صبري
وبفضلك أصبحت باحثاً قانونياً
وبفضلك ترك قلبي قشوراً كانت تزعجه
وبفضلك عرفت الفرق بين الناس
وبفضلك اكتسبت خبرة عميقة في الحياة
وبفضلك تغيّر تفكيري للأجمل
وبفضلك عرفت حقيقة أشياء كثيرة لم أكن أعرفها لولاكِ
وبفضلك صممت على النهوض من جديد بمنتهى القوة
وبفضلك أصررت أن أرسم لباقي مستقبل أجمل ألواني
وبفضــــلك الــتفـــت نحو ذاتي... لكيّ أسمــــعها جيداً
وبفضلك عرفة أن العسر لا يدوم وإن تخيلت ذلك
وبفضلك تكيفت من قلة ذات يدي حتى تيسر أمري
وبفضلك كان يزداد تحملي
وبفضلك كنت أنطلق بسرعة نحو تقحيق طموحاتي لأثبت نجاحي
وبفضلك وقفت اليوم على قدميّ بكل ثقة أمامك وأمام من حولك
وبفضلك عرفت أن رحى الهم... لا تطحن إلا الضعفاء.
أنا تقدمت بي الحال وتقدمت بي الأيام وتقدمت بي الدنيا نحو الأجمل، أما أنتِ فكل شيء حولكِ كما هو لم يتقدم ولم يتغّير للأحسن، تظنين أنك عبر مضايقتي ستحصدين سعادتك، ولكن هذا هو العكس. شكراً لكِ كثيراً، فلم أتخيل أني سأهديكِ كلمة واحدة، بها ستهدينني كل تلك الأشياء الجميلة!
حسين الراوي
كاتب كويتي
Alrawie1@hotmail.com
twitter @alrawie
وبفضلك عرفت أنواع وتخصصات المحاكم
وبفضلك عرفت أنواع الدوائر في المحاكم
وبفضلك تعلمت الكثير من القوانين
وبفضلك طرقت أبواب المحامين
وبفضلك تعرفت على مصطلحات قانونية كــثيرة
وبفضلك أصبح حراس الأمن في المحكمة أصدقائي
وبفضلك تعلمت وتجرأت أقف أمام القضاة
وبفضلك تعلمت كيف أفتح ملفاً وأشرح فيه حقي للقضاء
وبفضلك قوى عودي واتسع صبري
وبفضلك أصبحت باحثاً قانونياً
وبفضلك ترك قلبي قشوراً كانت تزعجه
وبفضلك عرفت الفرق بين الناس
وبفضلك اكتسبت خبرة عميقة في الحياة
وبفضلك تغيّر تفكيري للأجمل
وبفضلك عرفت حقيقة أشياء كثيرة لم أكن أعرفها لولاكِ
وبفضلك صممت على النهوض من جديد بمنتهى القوة
وبفضلك أصررت أن أرسم لباقي مستقبل أجمل ألواني
وبفضــــلك الــتفـــت نحو ذاتي... لكيّ أسمــــعها جيداً
وبفضلك عرفة أن العسر لا يدوم وإن تخيلت ذلك
وبفضلك تكيفت من قلة ذات يدي حتى تيسر أمري
وبفضلك كان يزداد تحملي
وبفضلك كنت أنطلق بسرعة نحو تقحيق طموحاتي لأثبت نجاحي
وبفضلك وقفت اليوم على قدميّ بكل ثقة أمامك وأمام من حولك
وبفضلك عرفت أن رحى الهم... لا تطحن إلا الضعفاء.
أنا تقدمت بي الحال وتقدمت بي الأيام وتقدمت بي الدنيا نحو الأجمل، أما أنتِ فكل شيء حولكِ كما هو لم يتقدم ولم يتغّير للأحسن، تظنين أنك عبر مضايقتي ستحصدين سعادتك، ولكن هذا هو العكس. شكراً لكِ كثيراً، فلم أتخيل أني سأهديكِ كلمة واحدة، بها ستهدينني كل تلك الأشياء الجميلة!
حسين الراوي
كاتب كويتي
Alrawie1@hotmail.com
twitter @alrawie