| كتب علي الفضلي |
/>رصد مركز دراسات الخليج بالجامعة الأميركية في الكويت، في ندوة نظمها مساء أول من أمس، الخطر النووي الذي يمكن أن تتعرض له منطقة الخليج العربي، في حال حدوث أي تسرب إشعاعي نووي في المنطقة، وذلك نتيجة قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأبحاث وعمليات نووية، متطرقاً إلى التصورات والسيناريوات المتوقعة.
/>وقال رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية، الدكتور سامي الفرج، ان «الخطر الذي قد تحدثه الإشعاعات النووية، أكبر بكثير من الأضرار الناتجة عن حرق آبار النفط، بعد الغزو الصدامي للكويت، حيث ان الإشعاعات النووية ستؤثر على نوعية حياة الإنسان في هذه المنطقة، ولأجيال عديدة قادمة».
/>ولفت الدكتور الفرج، الى مدى التأثير العميق التي تركته الغيوم السوداء من الدخان البترولي على الإنسان وعلى الحياة الفطرية والبحرية، وكذلك الألغام التي زرعها نظام صدام حسين قبيل انسحابه من الكويت في 1990، مشددا على أن خطر تسرب الإشعاع النووي يظل هو الخطر الاكبر والذي يمثل قنبلة موقوتة يخشى الجميع انفجارها».
/>وشدد الفرج، على أهمية وجود كوادر مدربة في حال حدوث أي خطر نووي في المنطقة، من خلال رفع مستوى تدريب العمالة على ادارة مثل هذه الأزمات، وأن يتم البدء به من خلال مراقبة خطر العمليات التصنيعية للنفط ومشتقاته، من ناحية القدرة على التعامل مع الغازات المنبعثة من مراكز تكرير النفط ومصانع البتروكيماويات، مستعرضاً ما يمكن للكويت القيام به من عمليات تدريبية يتم من خلالها قياس حجم التلوث الجوي ومستوى الغازات الضارة المنبعثة من مواقع تلك العمليات، لا سيما وأنه سيسهم في فهم طرق التعامل مع خطر أكبر، مثل خطر الإشعاع النووي.
/>وبين الفرج، ان «الكويت ليست وحدها التي تعاني من هذا التخوف الكبير تجاه ما تقوم به ايران في مفاعلاتها النووية في منطقة بوشهر، والتي يرتفع خطرها لكون موقع المفاعل ملاصقا للمياه الخليجية، وبالتالي فإن الخطر المتوقع في حال حدوث أي مشكلة سيؤثر بشكل كبير على البيئة الخليجية والحياة البحرية في الخليج»، مبينا أن «مفاعل بوشهر ليس الوحيد فهناك مواقع أخرى للعمليات النووية الإيرانية».
/>
/>رصد مركز دراسات الخليج بالجامعة الأميركية في الكويت، في ندوة نظمها مساء أول من أمس، الخطر النووي الذي يمكن أن تتعرض له منطقة الخليج العربي، في حال حدوث أي تسرب إشعاعي نووي في المنطقة، وذلك نتيجة قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأبحاث وعمليات نووية، متطرقاً إلى التصورات والسيناريوات المتوقعة.
/>وقال رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية، الدكتور سامي الفرج، ان «الخطر الذي قد تحدثه الإشعاعات النووية، أكبر بكثير من الأضرار الناتجة عن حرق آبار النفط، بعد الغزو الصدامي للكويت، حيث ان الإشعاعات النووية ستؤثر على نوعية حياة الإنسان في هذه المنطقة، ولأجيال عديدة قادمة».
/>ولفت الدكتور الفرج، الى مدى التأثير العميق التي تركته الغيوم السوداء من الدخان البترولي على الإنسان وعلى الحياة الفطرية والبحرية، وكذلك الألغام التي زرعها نظام صدام حسين قبيل انسحابه من الكويت في 1990، مشددا على أن خطر تسرب الإشعاع النووي يظل هو الخطر الاكبر والذي يمثل قنبلة موقوتة يخشى الجميع انفجارها».
/>وشدد الفرج، على أهمية وجود كوادر مدربة في حال حدوث أي خطر نووي في المنطقة، من خلال رفع مستوى تدريب العمالة على ادارة مثل هذه الأزمات، وأن يتم البدء به من خلال مراقبة خطر العمليات التصنيعية للنفط ومشتقاته، من ناحية القدرة على التعامل مع الغازات المنبعثة من مراكز تكرير النفط ومصانع البتروكيماويات، مستعرضاً ما يمكن للكويت القيام به من عمليات تدريبية يتم من خلالها قياس حجم التلوث الجوي ومستوى الغازات الضارة المنبعثة من مواقع تلك العمليات، لا سيما وأنه سيسهم في فهم طرق التعامل مع خطر أكبر، مثل خطر الإشعاع النووي.
/>وبين الفرج، ان «الكويت ليست وحدها التي تعاني من هذا التخوف الكبير تجاه ما تقوم به ايران في مفاعلاتها النووية في منطقة بوشهر، والتي يرتفع خطرها لكون موقع المفاعل ملاصقا للمياه الخليجية، وبالتالي فإن الخطر المتوقع في حال حدوث أي مشكلة سيؤثر بشكل كبير على البيئة الخليجية والحياة البحرية في الخليج»، مبينا أن «مفاعل بوشهر ليس الوحيد فهناك مواقع أخرى للعمليات النووية الإيرانية».
/>