| القاهرة ـ من أحمد مجاهد |
طالب القيادي في «الجماعة الإسلامية» المصرية عبود الزمر، المجلس العسكرى ببذل الجهد للإفراج عن الاب الروحي للجماعة الشيخ عمر عبد الرحمن من السجون الأميركية، وإصدار عفو شامل عن جميع المعتقلين في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وجاء كلام الزمر خلال زيارته مع وفد من الجماعة مكان اعتصام عائلة الشيخ عبد الرحمن وانصاره اما السفارة الاميركية في القاهرة قرب ميدان التحرير في القاهرة للمطالبة بالافراج عنه، حيث قدم الوفد التعازي بمقتل أحمد، الابن الأصغر للشيخ، الملقب بـ «سيف الله» على أيدي الأميركيين في أفغانستان اخيرا.
وأكد الناطق باسم «الجماعة الإسلامية» عاصم عبد الماجد أن «الشهيد سيف الله لم يتورط من قبل في أي جريمة ضد أبناء وطنه، ولا يوجد ما يدينه في دينه بل مات مجاهدا في سبيل الله».
وأضاف عبد الماجد ان مطالبهم محددة وهي الإفراج عن عبد الرحمن وجميع المعتقلين في عهد النظام السابق، موضحا أنهم ظلموا كثيرا خلال الـ30 عاما الماضية، ويجب ان ترد لهم حريتهم الآن في ظل عصر الحرية الذي تعيشه مصر والأمة العربية.
كما وجه القيادي في الجماعة طارق الزمر رسالة شديدة اللهجة إلى الولايات المتحدة الأميركية، قائلا: «يا أميركا كفى عربدة وظلما، فرسالتنا من التحرير، ومن هذا المكان القريب من التحرير لم يكن موجها إلى نظام مبارك فقط، بل كان موجها إلى كل الأنظمة الفاسدة والمستبدة، فتعلمي الدرس جيدا قبل أن تسقطي أيضا قريبا».
وذكر عبدالله احد ابناء عبد الرحمن في مؤتمر صحافي في مكان الاعتصام أن «والدته تلقت خبر استشهاده بسجدة شكر لله وابتسمت وأمرتني أن أوزع الحلوى ابتهاجا بأن الله رزقها بشهادة ولدها في سبيله»، مؤكدا أن أسرة الشيخ «لاتزال تتذوق مرارة الحكم الفاسد السابق، وأن والده كان شوكة في حلق نظام مبارك، ولذلك اتفقوا مع الأميركيين لتلفيق تهمة لم يرتكبها وحبسه على الرغم من مرضه وعجزه».
وأشار محمد وهو ابن اخر لعبد الرحمن كان مرافقا لـ «سيف الله» في أفغانستان وعاد الى مصر أخيرا إلى أن مقتل أخيه يزيد من نياشين الفخر والعزة في أسرته، موضحا أن «أخاه عاش ما يزيد على العشرين عاما مجاهدا ضد المحتل الغاصب لأرض المسلمين»، وقال: «استشهد أخي بعد جهاد كبير ضد الظلم والعدوان السوفياتي والأميركي».
وأكد أن مقتل أخيه لن يضعف من عزيمتهم وتصميمهم على الإفراج عن أبيه مشددا على أنهم لن يتركوا مقر اعتصامهم حتى يفرج عن أبيه.
طالب القيادي في «الجماعة الإسلامية» المصرية عبود الزمر، المجلس العسكرى ببذل الجهد للإفراج عن الاب الروحي للجماعة الشيخ عمر عبد الرحمن من السجون الأميركية، وإصدار عفو شامل عن جميع المعتقلين في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وجاء كلام الزمر خلال زيارته مع وفد من الجماعة مكان اعتصام عائلة الشيخ عبد الرحمن وانصاره اما السفارة الاميركية في القاهرة قرب ميدان التحرير في القاهرة للمطالبة بالافراج عنه، حيث قدم الوفد التعازي بمقتل أحمد، الابن الأصغر للشيخ، الملقب بـ «سيف الله» على أيدي الأميركيين في أفغانستان اخيرا.
وأكد الناطق باسم «الجماعة الإسلامية» عاصم عبد الماجد أن «الشهيد سيف الله لم يتورط من قبل في أي جريمة ضد أبناء وطنه، ولا يوجد ما يدينه في دينه بل مات مجاهدا في سبيل الله».
وأضاف عبد الماجد ان مطالبهم محددة وهي الإفراج عن عبد الرحمن وجميع المعتقلين في عهد النظام السابق، موضحا أنهم ظلموا كثيرا خلال الـ30 عاما الماضية، ويجب ان ترد لهم حريتهم الآن في ظل عصر الحرية الذي تعيشه مصر والأمة العربية.
كما وجه القيادي في الجماعة طارق الزمر رسالة شديدة اللهجة إلى الولايات المتحدة الأميركية، قائلا: «يا أميركا كفى عربدة وظلما، فرسالتنا من التحرير، ومن هذا المكان القريب من التحرير لم يكن موجها إلى نظام مبارك فقط، بل كان موجها إلى كل الأنظمة الفاسدة والمستبدة، فتعلمي الدرس جيدا قبل أن تسقطي أيضا قريبا».
وذكر عبدالله احد ابناء عبد الرحمن في مؤتمر صحافي في مكان الاعتصام أن «والدته تلقت خبر استشهاده بسجدة شكر لله وابتسمت وأمرتني أن أوزع الحلوى ابتهاجا بأن الله رزقها بشهادة ولدها في سبيله»، مؤكدا أن أسرة الشيخ «لاتزال تتذوق مرارة الحكم الفاسد السابق، وأن والده كان شوكة في حلق نظام مبارك، ولذلك اتفقوا مع الأميركيين لتلفيق تهمة لم يرتكبها وحبسه على الرغم من مرضه وعجزه».
وأشار محمد وهو ابن اخر لعبد الرحمن كان مرافقا لـ «سيف الله» في أفغانستان وعاد الى مصر أخيرا إلى أن مقتل أخيه يزيد من نياشين الفخر والعزة في أسرته، موضحا أن «أخاه عاش ما يزيد على العشرين عاما مجاهدا ضد المحتل الغاصب لأرض المسلمين»، وقال: «استشهد أخي بعد جهاد كبير ضد الظلم والعدوان السوفياتي والأميركي».
وأكد أن مقتل أخيه لن يضعف من عزيمتهم وتصميمهم على الإفراج عن أبيه مشددا على أنهم لن يتركوا مقر اعتصامهم حتى يفرج عن أبيه.