|كتب عزيز العنزي|
هل بات مسيل الدموع بطاقة اثبات الشخصية؟
يبدو ان الامر كذلك عند شاب طُلب اليه تقديم اوراقه الثبوتية، وليتناول من جيبه عبوة بخاخ مسيل للدموع، ويرشها في وجه الشرطي، ويطلق لساقيه العنان، حتى تم اصطياده من قبل رجال مباحث حولي.
وما حصل ان قائد الدورية كان على رأس عمله في منطقة السالمية في وقت متقدم من ليل اول من امس، عندما اشتبه في شاب، وفي حين تقدم منه وطلب اليه ان يبرز اثباته الشخصي، فعلا امتثل الشاب ووضع يده في جيبه، وبدلا من ابراز الاثبات اخرج علبة بخاخ مسيل للدموع ورش محتواها في وجه العسكري، ثم اطلق العنان لقدميه متواريا عن الانظار!!
العسكري استنجد بزملائه وطلب دوريات اسناد وقام بتنظيف عينيه من المادة المُسيلة للدموع، وقام رجال المرور بتمشيط المنطقة بحثا عن شاب يحمل المواصفات التي ادلى بها العسكري المتضرر الا انهم لم يعثروا على اثره، فتوجه العسكري إلى مخفر منطقة السالمية وسجل قضية بحق الشاب واحيلت القضية على رجال مباحث حولي وتولاها مديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل ونائبه الرائد وليد الفاضل.
العقيد الصهيل والرائد الفاضل شكلا فريقا مباحثيا من رجالهما على وجه السرعة وحصل رجال المباحث على مواصفات الجاني وانطلقوا في عمليات البحث والتحري ولم تمض ساعة حتى كان الجاني - الذي اتضح انه مواطن - ومعه زجاجة المُسيل للدموع امام الصهيل والفاضل وانكر في بداية الامر علاقته بالواقعة، ولكن بعد ان تعرّف عليه العسكري في طابور العرض اعترف باعتدائه، وادعى بانه عثر على الزجاجة ملقاة في الشارع.
الادعاء الذي قاله المتهم امام رجال المباحث لم يقنعهم، فتحفظوا على المتهم لاستكمال التحقيقات معه واحالته على الادارة العامة للمباحث الجنائية لاتخاذ ما يلزم بحقه.
هل بات مسيل الدموع بطاقة اثبات الشخصية؟
يبدو ان الامر كذلك عند شاب طُلب اليه تقديم اوراقه الثبوتية، وليتناول من جيبه عبوة بخاخ مسيل للدموع، ويرشها في وجه الشرطي، ويطلق لساقيه العنان، حتى تم اصطياده من قبل رجال مباحث حولي.
وما حصل ان قائد الدورية كان على رأس عمله في منطقة السالمية في وقت متقدم من ليل اول من امس، عندما اشتبه في شاب، وفي حين تقدم منه وطلب اليه ان يبرز اثباته الشخصي، فعلا امتثل الشاب ووضع يده في جيبه، وبدلا من ابراز الاثبات اخرج علبة بخاخ مسيل للدموع ورش محتواها في وجه العسكري، ثم اطلق العنان لقدميه متواريا عن الانظار!!
العسكري استنجد بزملائه وطلب دوريات اسناد وقام بتنظيف عينيه من المادة المُسيلة للدموع، وقام رجال المرور بتمشيط المنطقة بحثا عن شاب يحمل المواصفات التي ادلى بها العسكري المتضرر الا انهم لم يعثروا على اثره، فتوجه العسكري إلى مخفر منطقة السالمية وسجل قضية بحق الشاب واحيلت القضية على رجال مباحث حولي وتولاها مديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل ونائبه الرائد وليد الفاضل.
العقيد الصهيل والرائد الفاضل شكلا فريقا مباحثيا من رجالهما على وجه السرعة وحصل رجال المباحث على مواصفات الجاني وانطلقوا في عمليات البحث والتحري ولم تمض ساعة حتى كان الجاني - الذي اتضح انه مواطن - ومعه زجاجة المُسيل للدموع امام الصهيل والفاضل وانكر في بداية الامر علاقته بالواقعة، ولكن بعد ان تعرّف عليه العسكري في طابور العرض اعترف باعتدائه، وادعى بانه عثر على الزجاجة ملقاة في الشارع.
الادعاء الذي قاله المتهم امام رجال المباحث لم يقنعهم، فتحفظوا على المتهم لاستكمال التحقيقات معه واحالته على الادارة العامة للمباحث الجنائية لاتخاذ ما يلزم بحقه.