التربية الخاصة هي مركز تعليم ذوي الحاجات الخاصة في هذه الديرة الحبيبة وهي التي يأخذ من خلالها المتعلمون الحقائق والمعلومات والطرق التي تجعلهم قادرين على أن يكونوا مواطنين صالحين يتفاعلون في المجتمع فيتأثرون به ويؤثرون فيه. ومدارس التربية الخاصة تعنى بمجاميع من الطلاب والطالبات على اختلاف اعاقاتهم فمنهم ذوو الاعاقات الذهنية والبصرية والسمعية والحركية والسلوك التوحدي، ولكل فئة من هذه الفئات أسلوبها في التعليم، وطريقتها في التدريب، وسبيلها في معرفة الاحتياجات والحاجات لكل فئة من هذه الفئات، ولكل منها أيضاً مستلزمات مهمة لابد وأن تتوافر حتى تشمل العملية التربوية أساليب التطور والتنمية، ولكل من هذه الفئات حاجاتها النفسية والاجتماعية والحسية ولها مستلزمات أيضاً لابد وأن يشملها أسلوب التطوير والازدهار.
/>ولمعلم التربية الخاصة خصائص وسمات وصفات من الضروري أن يتحلى بها وأن يعمل على التفكير في ايجاد الطريقة المثلى التي تعمل على تبسيط العملية التربوية لتلاميذه، ولطلاب وطالبات التربية الخاصة قضايا كثيرة لا يسع المجال لذكرها، ولكن من جلها قضية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وكذلك وضع التخصصات المهنية في موضع يتناسب مع حاجة سوق العمل المحلية.
/>عزيزي القارئ إذا توافرت هذه الظروف والأساليب والمستلزمات في مجال التربية الخاصة يمكننا القول إن دولة الكويت من الدول السباقة في هذا المضمار والمتقدمة في هذا السبيل. وبالله التوفيق.
/>سلطان حمود المتروك
/>كاتب كويتي
/>