| كتب محمد نزال |
أكد أمين سر القائمة المستقلة بجامعة الكويت فواز الفضلي أن «الوضع السياسي في البلد أخيرا ألقى بظلاله على جامعة الكويت وأثر على العمل النقابي، فانشغل النقابيون والناشطون الطلابيون بالأجواء السياسية وابتعدوا عن خدمة الطلبة وإقامة أنشطة متعددة ومتنوعة لهم».
وجدد الفضلي في حوار مع «الراي» تهمة تبعية القائمة الائتلافية الى الحركة الدستورية الإسلامية «حدس»، وتبعية قائمة الوسط الديموقراطي الى «المنبر» والتحالف الوطني، معلنا « ونملك الأدلة والشواهد على ذلك»، موضحا «إننا نهدف ونسعى بأن تكون الحركة الطلابية مستقلة عن التيارات خارج الجامعة لضمان حيادية هذه الحركة والنشاطات الطلابية».
ورأى الفضلي أن «تأجيل الانتخابات إلى الفصل الدراسي الثاني يتيح فرصة أكبر للقوائم الطلابية لعرض أفكارها وأطروحاتها للطلبة المستجدين حتى يختاروا من بين القوائم الطلابية، بيد أن الاتحاد والهيئة التنفيذية لن يتخذوا تلك الخطوة لأنهم يملكون أرقام هواتف الطلبة المستجدين ويسيطرون على عملية التسجيل فهم يتكسبون انتخابيا من هذا الأمر».
وأشار الفضلي إلى أن «القائمة المستقلة لم تقف مكتوفة الأيدي خلال العام النقابي بعكس بقية القوائم، حيث نظمت سلسلة اعتصامات عند مكتب مدير الجامعة ولجنة النظام الجامعي. وتمكنا من إيقاف فصل مجموعة من الطالبات في كلية البنات من خلال التصعيد البرلماني مع تحرك بعض النواب»، لافتا إلى أن «هناك قوائم تنتهج الانتخابات الفرعية والتصويت لديها قائم على أساس قبلي وطائفي. ونحن نرفض ذلك جملة وتفصيلا».
وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
• تعريف القائمة المستقلة؟
هي قائمة طلابية تسعى إلى تحقيق الاستقلالية التامة للحركة الطلابية بعيدا عن التيارات والإيديولوجيات خارج أسوار الجامعة في اطار إسلامي عربي.
• ما فكر القائمة المستقلة ولماذا تتهم بأنها بلا فكر؟
فكر القائمة المستقلة هو فكر إسلامي معتدل، وهو نفسه فكر البيت الكويتي الأصيل، فهما وجهان لعملة واحدة ولا فرق بينهما، وللأسف عدم استيعاب البعض بأن فكر البيت الكويتي الأصيل هو نفسه الفكر الإسلامي المعتدل خلق هذه المشكلة عند أعضاء القوائم المنافسة التي استصعبت فهم هذا الأمر البسيط.
• كيف تقيّم مسيرة العمل النقابي في الجامعة خلال العام الدراسي 2011/2010؟
للأسف كان هناك ركود بسبب الحراك السياسي والأزمات السياسية في البلد، فقد كانت مهيمنة على الرأي العام، ولم يكن هناك أي التفات إلى الحراك الطلابي بالجامعة وكان للإدارة الجامعية نصيب الأسد في تحجيم دور الطلبة وقمع الحريات. ولم تقف القائمة المستقلة مكتوفة الأيدي بل نظمت سلسة اعتصامات عند مكتب مدير الجامعة ولجنة النظام الجامعي، وتمكنا من إيقاف فصل مجموعة من الطالبات في كلية البنات من خلال التصعيد البرلماني مع تحرك بعض النواب.
• بماذا تصف وتقيّم تحركات القوائم الطلابية وأنشطتهم، هل كانت مناسبة لمطالب الجموع الطلابية؟
بالنسبة للقائمة المستقلة كانت لنا العديد من التحركات بعضها لم يتم إلى الآن بسبب انشغال البرلمان بالأزمات السياسية. وقد تكون أبرز تحركاتنا التي لامست الطلبة رفضنا لسياسة الإدارة الجامعية التي نشرت الرعب والترهيب في الأوساط الطلابية خشية المعاقبة أو الفصل، بسبب أمور لا تستحق العقاب. فقد شاهدنا ملاحقة الطلبة حتى في «الفيس بوك» و«تويتر» وفصل طالب قاد اعتصاما طلابيا سلميا طالب فيه بإعادة النظر بنتائج انتخابات احدى الكليات.
• بما أن الطلبة المستجدين يمثلون الورقة الرابحة في كل انتخابات، هل تعتقد أنهم يفتقدون لأسس التصويت السليمة وينجرفون وراء قوائم دون إدراك كافٍ بسبب الخدمات البسيطة التي تقدمها هذه القوائم؟
نحن في القائمة المستقلة نطالب دائما بتأجيل الانتخابات إلى الفصل الدراسي الثاني، حينها سيدرك جميع الطلبة ماهية القوائم. ولكن الأخوة في الاتحاد والهيئة التنفيذية والقائمة الإئتلافية التي تقود الاثنين يرفضون التأجيل لأنهم يملكون بيانات جميع الطلبة المستجدين، وهم من ينظم عملية التسجيل ومن ثم يخوضون الانتخابات بعد فترة وجيزة. وهذا الأمر يسمح لهم بالتكسب انتخابيا من هذه الخدمة، أما نحن في القائمة المستقلة فنسعى دائما إلى تقديم الخدمة للطلبة المستجدين والمستمرين ونعرفهم بفكر القائمة وتحركاتها ورسالة القائمة المستقلة.
• هل تعتقد أن التصويت لانتخابات الجامعة يخضع لمعايير قبلية وطائفية؟
هناك بعض القوائم تخضع فعلا لهذه المعايير وتستخدمها كورقة رابحة في الانتخابات. أما نحن في القائمة المستقلة فنرفض القبلية والطائفية رفضا تاما، ولله الحمد أعضاء القائمة هم من جميع أطياف المجتمع الكويتي ولا نفرق أبدا بين الأعضاء وكل المناصب في القائمة المستقلة متاحة لمن يملك الكفاءة من دون أي تفرقة.
• هل هناك قوائم تجري انتخابات فرعية، وما رأيك بالانتخابات الفرعية؟
بما ان الجامعة مجتمع مصغر عن مجتمعنا، فقد توجد هذه الأمور. ولكن نحن في القائمة المستقلة نرفضها رفضا قاطعا، وإذا حاول أحد أعضاء القائمة ترسيخ هذه الأمور تتم محاسبته وقد تصل إلى الفصل من القائمة بسبب ترسيخه لهذا المبدأ.
• هل تؤيدون التصويت الإلكتروني؟
قد يكون التصويت الالكتروني أفضل من التقليدي ولكن نرفضه رفضا قاطعا بوجود الهيئة التنفيذية، ولن نسمح به إلا بعد إشهار الاتحاد وإلغاء مراقبة «التنفيذية» التي تقودها «الائتلافية» لانتخابات الاتحاد.
• دائما ما تتبادل القوائم الطلابية تهمة التسييس والتبعية، هل هذا موجود بالفعل، وهل اتحاد الجامعة الحالي كان مسيسا وكيف؟
بالنسبة للاتحاد والقائمة الائتلافية فعلا هم يخضعون لتيار «الإخوان» المتمثل بـ «حدس» وجمعية الإصلاح والأدلة كثيرة، وكذلك هو الحال مع قائمة الوسط الديموقراطي المدعومة من قبل التيار الليبرالي أو كما يسمون أنفسهم بالتيار الوطني المتمثل بالمنبر الديموقراطي والتحالف الوطني. أما القائمة المستقلة فهي ترفض أي تدخل خارجي في شؤونها وهي قائمة طلابية بحتة وأي عضو في القائمة بعد تخرجه وإكماله العام النقابي تسقط عضويته.
• التمويل المالي للقوائم، هل من الممكن أن يكون ذاتيا؟
بالنسبة للقائمة المستقلة فقد خاضت الانتخابات في أكثر من عام فقط بمساهمة أعضائها، وفي بعض الأحيان يتم الاتفاق مع جهات معينة بأن تقدم لنا مبلغا من المال مقابل دعاية إعلامية وتسمى رعاية فالطرفان مستفيدان لكن من دون شروط.
• بعد حصول المرأة على حقوقها السياسية ووصولها إلى قبة البرلمان وحصولها على الحقيبة الوزارية، هل تعتقد أن هناك ما يمنع من تربع الطالبة بجامعة الكويت على هرم أي قائمة بالجامعة سواء من القوائم الحالية أو قائمة جديدة؟ هل ترفضون أن يكون تنسيق القائمة بيد طالبة وأن تترأس طالبة اتحاد الطلبة؟
نحن في القائمة المستقلة في الأفرع والكليات نملك تنسيقا للطلاب وآخر للطالبات. وهذه الطريقة تتيح فرصة أكبر للتنظيم. وقد خاضت في كلية الأسنان والصيدلة طالبة مرشحة للرئاسة، وقادت الطالبة الجمعية فيها. أما الاتحاد فالعرف السائد هو أن مرشح الرئاسة هو المنسق العام. فمن المؤكد أن المنسق العام هو من خيرة قياديي القائمة، وإذا لم يخض الانتخابات كرئيس فهو من يختار المرشح.
• كيف تصف تعاطي النواب والحكومة مع أزمة القبول أخيرا، وما رأيك بالحلول التي تم التعامل بها؟
نحن نرفض هذه الحلول. وهناك تقصير نيابي وحكومي، فالحل الوحيد الصحيح هو قبول كل من اجتاز الشروط في هذا الفصل، والحلول الأخرى دليل على عشوائية اتخاذ القرار وتقصير راسمي السياسة العامة.
• كيف تصف وضع الجامعة في ظل الكثافة الطلابية؟ وكيف تقيم أساتذتها؟
- وضع الجامعة محزن جدا ولا يليق بجامعة الكويت. وقبل تقييم هيئة التدريس يجب أن ننظر إلى النقص في هيئة التدريس ونغطي هذا النقص وبعدها نبدأ بالتقييم. هذه المشكلة نتجت بسبب عشوائية اتخاذ القرار والتخاذل والفساد الإداري، فمازال مشروع موقع جامعة صباح السالم حلما نسمع عنه ولا نراه، وكأنه من المستحيل إتمامه أو أن انجاز جامعة تليق بالكويت معجزة.
• ما جديد القائمة... وأهدافكم؟
- هناك العديد من التحركات والأهداف التي نسعى إلى تحقيقها، وقيادتنا للاتحاد ستكون لنا عونا في تحقيق هذه المكتسبات الطلابية. فنحن نتطلع إلى جامعة أفضل و مجتمع واع لأجل مستقبل أفضل لكويتنا الغالية. أما عن شعارنا هذا العام فهو يلامس الروح الوطنية للشباب.
أكد أمين سر القائمة المستقلة بجامعة الكويت فواز الفضلي أن «الوضع السياسي في البلد أخيرا ألقى بظلاله على جامعة الكويت وأثر على العمل النقابي، فانشغل النقابيون والناشطون الطلابيون بالأجواء السياسية وابتعدوا عن خدمة الطلبة وإقامة أنشطة متعددة ومتنوعة لهم».
وجدد الفضلي في حوار مع «الراي» تهمة تبعية القائمة الائتلافية الى الحركة الدستورية الإسلامية «حدس»، وتبعية قائمة الوسط الديموقراطي الى «المنبر» والتحالف الوطني، معلنا « ونملك الأدلة والشواهد على ذلك»، موضحا «إننا نهدف ونسعى بأن تكون الحركة الطلابية مستقلة عن التيارات خارج الجامعة لضمان حيادية هذه الحركة والنشاطات الطلابية».
ورأى الفضلي أن «تأجيل الانتخابات إلى الفصل الدراسي الثاني يتيح فرصة أكبر للقوائم الطلابية لعرض أفكارها وأطروحاتها للطلبة المستجدين حتى يختاروا من بين القوائم الطلابية، بيد أن الاتحاد والهيئة التنفيذية لن يتخذوا تلك الخطوة لأنهم يملكون أرقام هواتف الطلبة المستجدين ويسيطرون على عملية التسجيل فهم يتكسبون انتخابيا من هذا الأمر».
وأشار الفضلي إلى أن «القائمة المستقلة لم تقف مكتوفة الأيدي خلال العام النقابي بعكس بقية القوائم، حيث نظمت سلسلة اعتصامات عند مكتب مدير الجامعة ولجنة النظام الجامعي. وتمكنا من إيقاف فصل مجموعة من الطالبات في كلية البنات من خلال التصعيد البرلماني مع تحرك بعض النواب»، لافتا إلى أن «هناك قوائم تنتهج الانتخابات الفرعية والتصويت لديها قائم على أساس قبلي وطائفي. ونحن نرفض ذلك جملة وتفصيلا».
وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
• تعريف القائمة المستقلة؟
هي قائمة طلابية تسعى إلى تحقيق الاستقلالية التامة للحركة الطلابية بعيدا عن التيارات والإيديولوجيات خارج أسوار الجامعة في اطار إسلامي عربي.
• ما فكر القائمة المستقلة ولماذا تتهم بأنها بلا فكر؟
فكر القائمة المستقلة هو فكر إسلامي معتدل، وهو نفسه فكر البيت الكويتي الأصيل، فهما وجهان لعملة واحدة ولا فرق بينهما، وللأسف عدم استيعاب البعض بأن فكر البيت الكويتي الأصيل هو نفسه الفكر الإسلامي المعتدل خلق هذه المشكلة عند أعضاء القوائم المنافسة التي استصعبت فهم هذا الأمر البسيط.
• كيف تقيّم مسيرة العمل النقابي في الجامعة خلال العام الدراسي 2011/2010؟
للأسف كان هناك ركود بسبب الحراك السياسي والأزمات السياسية في البلد، فقد كانت مهيمنة على الرأي العام، ولم يكن هناك أي التفات إلى الحراك الطلابي بالجامعة وكان للإدارة الجامعية نصيب الأسد في تحجيم دور الطلبة وقمع الحريات. ولم تقف القائمة المستقلة مكتوفة الأيدي بل نظمت سلسة اعتصامات عند مكتب مدير الجامعة ولجنة النظام الجامعي، وتمكنا من إيقاف فصل مجموعة من الطالبات في كلية البنات من خلال التصعيد البرلماني مع تحرك بعض النواب.
• بماذا تصف وتقيّم تحركات القوائم الطلابية وأنشطتهم، هل كانت مناسبة لمطالب الجموع الطلابية؟
بالنسبة للقائمة المستقلة كانت لنا العديد من التحركات بعضها لم يتم إلى الآن بسبب انشغال البرلمان بالأزمات السياسية. وقد تكون أبرز تحركاتنا التي لامست الطلبة رفضنا لسياسة الإدارة الجامعية التي نشرت الرعب والترهيب في الأوساط الطلابية خشية المعاقبة أو الفصل، بسبب أمور لا تستحق العقاب. فقد شاهدنا ملاحقة الطلبة حتى في «الفيس بوك» و«تويتر» وفصل طالب قاد اعتصاما طلابيا سلميا طالب فيه بإعادة النظر بنتائج انتخابات احدى الكليات.
• بما أن الطلبة المستجدين يمثلون الورقة الرابحة في كل انتخابات، هل تعتقد أنهم يفتقدون لأسس التصويت السليمة وينجرفون وراء قوائم دون إدراك كافٍ بسبب الخدمات البسيطة التي تقدمها هذه القوائم؟
نحن في القائمة المستقلة نطالب دائما بتأجيل الانتخابات إلى الفصل الدراسي الثاني، حينها سيدرك جميع الطلبة ماهية القوائم. ولكن الأخوة في الاتحاد والهيئة التنفيذية والقائمة الإئتلافية التي تقود الاثنين يرفضون التأجيل لأنهم يملكون بيانات جميع الطلبة المستجدين، وهم من ينظم عملية التسجيل ومن ثم يخوضون الانتخابات بعد فترة وجيزة. وهذا الأمر يسمح لهم بالتكسب انتخابيا من هذه الخدمة، أما نحن في القائمة المستقلة فنسعى دائما إلى تقديم الخدمة للطلبة المستجدين والمستمرين ونعرفهم بفكر القائمة وتحركاتها ورسالة القائمة المستقلة.
• هل تعتقد أن التصويت لانتخابات الجامعة يخضع لمعايير قبلية وطائفية؟
هناك بعض القوائم تخضع فعلا لهذه المعايير وتستخدمها كورقة رابحة في الانتخابات. أما نحن في القائمة المستقلة فنرفض القبلية والطائفية رفضا تاما، ولله الحمد أعضاء القائمة هم من جميع أطياف المجتمع الكويتي ولا نفرق أبدا بين الأعضاء وكل المناصب في القائمة المستقلة متاحة لمن يملك الكفاءة من دون أي تفرقة.
• هل هناك قوائم تجري انتخابات فرعية، وما رأيك بالانتخابات الفرعية؟
بما ان الجامعة مجتمع مصغر عن مجتمعنا، فقد توجد هذه الأمور. ولكن نحن في القائمة المستقلة نرفضها رفضا قاطعا، وإذا حاول أحد أعضاء القائمة ترسيخ هذه الأمور تتم محاسبته وقد تصل إلى الفصل من القائمة بسبب ترسيخه لهذا المبدأ.
• هل تؤيدون التصويت الإلكتروني؟
قد يكون التصويت الالكتروني أفضل من التقليدي ولكن نرفضه رفضا قاطعا بوجود الهيئة التنفيذية، ولن نسمح به إلا بعد إشهار الاتحاد وإلغاء مراقبة «التنفيذية» التي تقودها «الائتلافية» لانتخابات الاتحاد.
• دائما ما تتبادل القوائم الطلابية تهمة التسييس والتبعية، هل هذا موجود بالفعل، وهل اتحاد الجامعة الحالي كان مسيسا وكيف؟
بالنسبة للاتحاد والقائمة الائتلافية فعلا هم يخضعون لتيار «الإخوان» المتمثل بـ «حدس» وجمعية الإصلاح والأدلة كثيرة، وكذلك هو الحال مع قائمة الوسط الديموقراطي المدعومة من قبل التيار الليبرالي أو كما يسمون أنفسهم بالتيار الوطني المتمثل بالمنبر الديموقراطي والتحالف الوطني. أما القائمة المستقلة فهي ترفض أي تدخل خارجي في شؤونها وهي قائمة طلابية بحتة وأي عضو في القائمة بعد تخرجه وإكماله العام النقابي تسقط عضويته.
• التمويل المالي للقوائم، هل من الممكن أن يكون ذاتيا؟
بالنسبة للقائمة المستقلة فقد خاضت الانتخابات في أكثر من عام فقط بمساهمة أعضائها، وفي بعض الأحيان يتم الاتفاق مع جهات معينة بأن تقدم لنا مبلغا من المال مقابل دعاية إعلامية وتسمى رعاية فالطرفان مستفيدان لكن من دون شروط.
• بعد حصول المرأة على حقوقها السياسية ووصولها إلى قبة البرلمان وحصولها على الحقيبة الوزارية، هل تعتقد أن هناك ما يمنع من تربع الطالبة بجامعة الكويت على هرم أي قائمة بالجامعة سواء من القوائم الحالية أو قائمة جديدة؟ هل ترفضون أن يكون تنسيق القائمة بيد طالبة وأن تترأس طالبة اتحاد الطلبة؟
نحن في القائمة المستقلة في الأفرع والكليات نملك تنسيقا للطلاب وآخر للطالبات. وهذه الطريقة تتيح فرصة أكبر للتنظيم. وقد خاضت في كلية الأسنان والصيدلة طالبة مرشحة للرئاسة، وقادت الطالبة الجمعية فيها. أما الاتحاد فالعرف السائد هو أن مرشح الرئاسة هو المنسق العام. فمن المؤكد أن المنسق العام هو من خيرة قياديي القائمة، وإذا لم يخض الانتخابات كرئيس فهو من يختار المرشح.
• كيف تصف تعاطي النواب والحكومة مع أزمة القبول أخيرا، وما رأيك بالحلول التي تم التعامل بها؟
نحن نرفض هذه الحلول. وهناك تقصير نيابي وحكومي، فالحل الوحيد الصحيح هو قبول كل من اجتاز الشروط في هذا الفصل، والحلول الأخرى دليل على عشوائية اتخاذ القرار وتقصير راسمي السياسة العامة.
• كيف تصف وضع الجامعة في ظل الكثافة الطلابية؟ وكيف تقيم أساتذتها؟
- وضع الجامعة محزن جدا ولا يليق بجامعة الكويت. وقبل تقييم هيئة التدريس يجب أن ننظر إلى النقص في هيئة التدريس ونغطي هذا النقص وبعدها نبدأ بالتقييم. هذه المشكلة نتجت بسبب عشوائية اتخاذ القرار والتخاذل والفساد الإداري، فمازال مشروع موقع جامعة صباح السالم حلما نسمع عنه ولا نراه، وكأنه من المستحيل إتمامه أو أن انجاز جامعة تليق بالكويت معجزة.
• ما جديد القائمة... وأهدافكم؟
- هناك العديد من التحركات والأهداف التي نسعى إلى تحقيقها، وقيادتنا للاتحاد ستكون لنا عونا في تحقيق هذه المكتسبات الطلابية. فنحن نتطلع إلى جامعة أفضل و مجتمع واع لأجل مستقبل أفضل لكويتنا الغالية. أما عن شعارنا هذا العام فهو يلامس الروح الوطنية للشباب.