كونا - وصل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والوفد المرافق لسموه الى العاصمة السويسرية برن في زيارة رسمية للاتحاد السويسري تستغرق أياماً عدة.
وسيجري سموه مباحثات مع كبار المسؤولين في الاتحاد السويسري تتناول العلاقات الوطيدة بين البلدين في شتى مجالاتها والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويضم الوفد المرافق لسموه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ووزير المالية مصطفى الشمالي ووزير الصحة الدكتور هلال الساير ووزيرة التجارة والصناعة الدكتورة اماني خالد بورسلي ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية عبد الوهاب الهارون والنائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت السيد خالد الصقر والمستشار بالديوان الأميري محمد ابو الحسن ومحافظ الأحمدي الشيخ الدكتور ابراهيم الدعيج. وكان في استقبال سمو رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له سفير الكويت لدى الاتحاد السويسري في العاصمة برن الدكتور سهيل خليل شحيبر ومندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف السفير ضرار عبد الرزاق رزوقي واعضاء البعثة الديبلوماسية الكويتية في كل من العاصمة برن وجنيف.
وتعود العلاقات الثنائية بين البلدين الى اكثر من 40 عاما حيث كانت سويسرا من أوائل الدول التي اعترفت بدولة الكويت مباشرة بعد استقلالها في بدايات ستينات القرن الماضي واقامت معها علاقات ديبلوماسية متميزة وافتتحت سفارة لها في الكويت عام 1975.
ويعتبر سمو الشيخ ناصر المحمد اول ديبلوماسي كويتي يتم تعيينه قنصلا عاما لدولة الكويت في جنيف في شهر يونيو عام 1966 واول مندوب دائم للكويت لدى المكتب الاوروبي لهيئة الامم المتحدة في جنيف منذ شهر ديسمبر عام 1965.
ويعتبر قرار الكويت افتتاح اول سفارة مقيمة لها في العاصمة الفيدرالية للاتحاد السويسري (برن) عام 2006 تتويجا لهذه العلاقات وخطوة ايجابية تصب في مصلحة العلاقات العربية الاوروبية على مختلف الاصعدة.
واعتبر سفير الكويت لدى الاتحاد السويسري الدكتور سهيل خليل شحيبر أن زيارة سمو الشيخ ناصر المحمد الى الاتحاد السويسري «تاريخية».
وقال شحيبر ان هذه الزيارة هي «الاولى من نوعها لمسؤول كويتي رفيع المستوى الى الاتحاد السويسري منذ بدء العلاقات الديبلوماسية بينهما عام 1961».
وبين ان هذه الزيارة «تأتي تلبية لدعوة من رئيسة الاتحاد السويسري وزيرة الخارجية مشلين كالمي ري ردا على الزيارة الرسمية التي قامت بها الى الكويت في نوفمبر من العام الماضي».
وأكد السفير شحيبر انه «لا يمكن لشعب الكويت ان ينسى موقف الشعب السويسري المشرف تجاهه اثناء الغزو الصدامي الغاشم حين ادانته سويسرا بشدة في المحافل الدولية كما منحت المواطنين الكويتيين المتواجدين آنذاك في سويسرا حق الاقامة من دون قيد او شرط والذي فتح ابواب مدارسه لجميع أبنائهم».
واضاف ان سموه والوفد المرافق له «سيجري محادثات مع رئيسة الاتحاد السويسري ميشلين كالمي - ري لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على جميع الاصعدة لاسيما بعد ان صادقت الكويت على اتفاقية التبادل التجاري الحر بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد السويسري، كما تقيم رئيسة الاتحاد السويسري مأدبة غداء على شرف سمو رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق لسموه. ويجتمع سموه ايضا برئيس مجلس النواب الفيديرالي السويسري جان بيير جيرمانييه وسيتم الترحيب بسموه بعد ذلك من قبل البرلمان السويسري خلال حضوره جانبا من جلسة مجلس النواب. ويقوم سمو رئيس مجلس الوزراء بالاجتماع بعمدة العاصمة السويسرية برن الكسندر شابات في مقر الحكومة المحلية لمقاطعة برن».
وسيجري سموه مباحثات مع كبار المسؤولين في الاتحاد السويسري تتناول العلاقات الوطيدة بين البلدين في شتى مجالاتها والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ويضم الوفد المرافق لسموه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ووزير المالية مصطفى الشمالي ووزير الصحة الدكتور هلال الساير ووزيرة التجارة والصناعة الدكتورة اماني خالد بورسلي ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية عبد الوهاب الهارون والنائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت السيد خالد الصقر والمستشار بالديوان الأميري محمد ابو الحسن ومحافظ الأحمدي الشيخ الدكتور ابراهيم الدعيج. وكان في استقبال سمو رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له سفير الكويت لدى الاتحاد السويسري في العاصمة برن الدكتور سهيل خليل شحيبر ومندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف السفير ضرار عبد الرزاق رزوقي واعضاء البعثة الديبلوماسية الكويتية في كل من العاصمة برن وجنيف.
وتعود العلاقات الثنائية بين البلدين الى اكثر من 40 عاما حيث كانت سويسرا من أوائل الدول التي اعترفت بدولة الكويت مباشرة بعد استقلالها في بدايات ستينات القرن الماضي واقامت معها علاقات ديبلوماسية متميزة وافتتحت سفارة لها في الكويت عام 1975.
ويعتبر سمو الشيخ ناصر المحمد اول ديبلوماسي كويتي يتم تعيينه قنصلا عاما لدولة الكويت في جنيف في شهر يونيو عام 1966 واول مندوب دائم للكويت لدى المكتب الاوروبي لهيئة الامم المتحدة في جنيف منذ شهر ديسمبر عام 1965.
ويعتبر قرار الكويت افتتاح اول سفارة مقيمة لها في العاصمة الفيدرالية للاتحاد السويسري (برن) عام 2006 تتويجا لهذه العلاقات وخطوة ايجابية تصب في مصلحة العلاقات العربية الاوروبية على مختلف الاصعدة.
واعتبر سفير الكويت لدى الاتحاد السويسري الدكتور سهيل خليل شحيبر أن زيارة سمو الشيخ ناصر المحمد الى الاتحاد السويسري «تاريخية».
وقال شحيبر ان هذه الزيارة هي «الاولى من نوعها لمسؤول كويتي رفيع المستوى الى الاتحاد السويسري منذ بدء العلاقات الديبلوماسية بينهما عام 1961».
وبين ان هذه الزيارة «تأتي تلبية لدعوة من رئيسة الاتحاد السويسري وزيرة الخارجية مشلين كالمي ري ردا على الزيارة الرسمية التي قامت بها الى الكويت في نوفمبر من العام الماضي».
وأكد السفير شحيبر انه «لا يمكن لشعب الكويت ان ينسى موقف الشعب السويسري المشرف تجاهه اثناء الغزو الصدامي الغاشم حين ادانته سويسرا بشدة في المحافل الدولية كما منحت المواطنين الكويتيين المتواجدين آنذاك في سويسرا حق الاقامة من دون قيد او شرط والذي فتح ابواب مدارسه لجميع أبنائهم».
واضاف ان سموه والوفد المرافق له «سيجري محادثات مع رئيسة الاتحاد السويسري ميشلين كالمي - ري لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على جميع الاصعدة لاسيما بعد ان صادقت الكويت على اتفاقية التبادل التجاري الحر بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد السويسري، كما تقيم رئيسة الاتحاد السويسري مأدبة غداء على شرف سمو رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق لسموه. ويجتمع سموه ايضا برئيس مجلس النواب الفيديرالي السويسري جان بيير جيرمانييه وسيتم الترحيب بسموه بعد ذلك من قبل البرلمان السويسري خلال حضوره جانبا من جلسة مجلس النواب. ويقوم سمو رئيس مجلس الوزراء بالاجتماع بعمدة العاصمة السويسرية برن الكسندر شابات في مقر الحكومة المحلية لمقاطعة برن».