توجت مشاركة وفد جمعية المهندسين الكويتية، في مؤتمر الاتحاد الدولي للمهندسين، الذي اختتم اعماله في العاصمة السويسرية جنيف، أول من امس، بفوز مرشحة الجمعية المهندسة بشاير العواد برئاسة لجنة المرأة في الاتحاد، واكتساحها لمنافستها الفرنسية بنتيجة 36 صوتا مقابل 26 صوتا، في الانتخابات التي شهدتها الجلسة الختامية للمؤتمر، كما تمت تزكية المهندسة زينب لاري لترؤس لجنة المهندسين الشباب التي اقرت الجمعية العمومية للاتحاد انشاءها باقتراح من الكويت.
وأقر المؤتمر اقتراح وفد مهندسي الكويت لانشاء مركز دولي للطاقة تكون الجمعية مقرا له، ويعمل تحت مظلة الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية، كما تولى الرئيس المنتخب للاتحاد المهندس عادل الخرافي الرئاسة الفعلية للاتحاد.
وأعرب عادل الخرافي، عن اعتزازه بهذه النتيجة المحققة من قبل مهندسات الكويت، لافتا الى أن ترؤس الكويت للجنتين في الاتحاد سيساهم بتحقيق استراتيجية العمل التي قدمها للجمعية العمومية للاتحاد للسنوات الاربع المقبلة، مشيرا الى أنه سيعمل مع مهندسي الكويت من اجل الاستفادة من الخبرات العالمية في مختلف التخصصات الهندسية، والعمل على تطبيق والاستفادة من المستجدات العلمية التي سيشهدها عالم الهندسة في المشاريع التنموية المحلية.
وثمن عادل الخرافي، الدور الكبير لمهندسي الكويت في دعم المرشح الفلسطيني مروان عبد الحميد، الذي حقق فوزا كبيرا بدعمهم على منافسه الفرنسي، حيث تفوق بنتيجة 76 صوتا مقابل 28 صوتا للفرنسي، ما يؤكد القدرات الكبيرة التي بات يملكها المهندس الكويتي على الساحة العالمية.
من جهته، قال رئيس وفد مهندسي الكويت، رئيس الجمعية حسام الخرافي، ان «هذه النتائج تؤكد قدرة المهندسين الكويتيين على المساهمة في تحقيق الانجازات، والامكانات الفنية والمهنية الكبيرة التي باتوا يمتلكونها»، مشيرا الى قدرتهم على المنافسة والفوز بهذه المناصب العالمية التي ستتيح المجال واسعا امامهم للمشاركة والاستفادة من المستجدات العلمية التي تشهدها الساحة الهندسية.
واضاف «ونحن نحتفل بفوز مهندستين برئاسة لجنتين في الاتحاد الدولي، فإننا نزف بشرى موافقة الجمعية العمومية للاتحاد الدولي على توصية لجنة الطاقة، بالموافقة على مقترح مهندسي الكويت لانشاء مركز دولي للطاقة في الكويت يعمل تحت مظلة الاتحاد الدولي للمهندسين»، مضيفا أن الجمعية ستوفر كافة السبل لانجاح عمل هذا المركز.
وتوجه المهندس حسام الخرافي، بالشكر الى كل من دعم وفد الكويت لتحقيق هذه الانجازات وفي مقدمهم سفير الكويت وممثلها في هيئة الامم المتحدة السفير ضرار الرزوقي.
وكان لافتا التواجد الكثيف والمتابعة الحثيثة من قبل المهندسين والمهندسات، حيث شاركوا في كافة لجان المؤتمر، وهي: لجنة مكافحة الفساد، بناء القدرات، المرأة في الهندسة، التعليم الهندسي والمعلومات، التكنولوجيا، الطاقة، ادارة المخاطر، الهندسة والبيئة.
وافتتح سفير الكويت في جنيف ضرار الرزوقي خلال ايام المؤتمر معرضا خاصا اقامه المهندسون والمهندسات على هامش فعاليات المؤتمر، وتضمن ركنا خاصا بالتراث الكويتي، وركنا للمخترعات التي سجلها المهندسون عالميا، بالاضافة الى ركن للمهندسين الشباب، وركن للمرأة في الكويت، وخاصة رابطة المهندسات في الكويت.
وشهد المعرض اقبالا من المشاركين في المؤتمر الذين تجاوز عددهم نحو 2500 ممثل لنحو 110 منظمات وهيئات هندسية في العالم.
من جهة أخرى، كرمت الرئيس السابق للاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية ماريا البيرتو، رئيس جمعية المهندسين الكويتية السابق، ورئيس وفد المهندسين الى المجلس التنفيذي للاتحاد المهندس طلال القحطاني، على جهوده في دعم المهندسين الشباب حول العالم، وتفعيله لدورهم حتى الوصول الى اقرار انشاء لجنة خاصة بهم في الاتحاد تكون الكويت مقرا لها وتترأسها المهندسة زينب لاري.
وأقر المؤتمر اقتراح وفد مهندسي الكويت لانشاء مركز دولي للطاقة تكون الجمعية مقرا له، ويعمل تحت مظلة الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية، كما تولى الرئيس المنتخب للاتحاد المهندس عادل الخرافي الرئاسة الفعلية للاتحاد.
وأعرب عادل الخرافي، عن اعتزازه بهذه النتيجة المحققة من قبل مهندسات الكويت، لافتا الى أن ترؤس الكويت للجنتين في الاتحاد سيساهم بتحقيق استراتيجية العمل التي قدمها للجمعية العمومية للاتحاد للسنوات الاربع المقبلة، مشيرا الى أنه سيعمل مع مهندسي الكويت من اجل الاستفادة من الخبرات العالمية في مختلف التخصصات الهندسية، والعمل على تطبيق والاستفادة من المستجدات العلمية التي سيشهدها عالم الهندسة في المشاريع التنموية المحلية.
وثمن عادل الخرافي، الدور الكبير لمهندسي الكويت في دعم المرشح الفلسطيني مروان عبد الحميد، الذي حقق فوزا كبيرا بدعمهم على منافسه الفرنسي، حيث تفوق بنتيجة 76 صوتا مقابل 28 صوتا للفرنسي، ما يؤكد القدرات الكبيرة التي بات يملكها المهندس الكويتي على الساحة العالمية.
من جهته، قال رئيس وفد مهندسي الكويت، رئيس الجمعية حسام الخرافي، ان «هذه النتائج تؤكد قدرة المهندسين الكويتيين على المساهمة في تحقيق الانجازات، والامكانات الفنية والمهنية الكبيرة التي باتوا يمتلكونها»، مشيرا الى قدرتهم على المنافسة والفوز بهذه المناصب العالمية التي ستتيح المجال واسعا امامهم للمشاركة والاستفادة من المستجدات العلمية التي تشهدها الساحة الهندسية.
واضاف «ونحن نحتفل بفوز مهندستين برئاسة لجنتين في الاتحاد الدولي، فإننا نزف بشرى موافقة الجمعية العمومية للاتحاد الدولي على توصية لجنة الطاقة، بالموافقة على مقترح مهندسي الكويت لانشاء مركز دولي للطاقة في الكويت يعمل تحت مظلة الاتحاد الدولي للمهندسين»، مضيفا أن الجمعية ستوفر كافة السبل لانجاح عمل هذا المركز.
وتوجه المهندس حسام الخرافي، بالشكر الى كل من دعم وفد الكويت لتحقيق هذه الانجازات وفي مقدمهم سفير الكويت وممثلها في هيئة الامم المتحدة السفير ضرار الرزوقي.
وكان لافتا التواجد الكثيف والمتابعة الحثيثة من قبل المهندسين والمهندسات، حيث شاركوا في كافة لجان المؤتمر، وهي: لجنة مكافحة الفساد، بناء القدرات، المرأة في الهندسة، التعليم الهندسي والمعلومات، التكنولوجيا، الطاقة، ادارة المخاطر، الهندسة والبيئة.
وافتتح سفير الكويت في جنيف ضرار الرزوقي خلال ايام المؤتمر معرضا خاصا اقامه المهندسون والمهندسات على هامش فعاليات المؤتمر، وتضمن ركنا خاصا بالتراث الكويتي، وركنا للمخترعات التي سجلها المهندسون عالميا، بالاضافة الى ركن للمهندسين الشباب، وركن للمرأة في الكويت، وخاصة رابطة المهندسات في الكويت.
وشهد المعرض اقبالا من المشاركين في المؤتمر الذين تجاوز عددهم نحو 2500 ممثل لنحو 110 منظمات وهيئات هندسية في العالم.
من جهة أخرى، كرمت الرئيس السابق للاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية ماريا البيرتو، رئيس جمعية المهندسين الكويتية السابق، ورئيس وفد المهندسين الى المجلس التنفيذي للاتحاد المهندس طلال القحطاني، على جهوده في دعم المهندسين الشباب حول العالم، وتفعيله لدورهم حتى الوصول الى اقرار انشاء لجنة خاصة بهم في الاتحاد تكون الكويت مقرا لها وتترأسها المهندسة زينب لاري.