|إعداد: نجاح كرم|
انه سابع اقتباس سينمائي هوليوودي لرواية بيار بول «كوكب القرود» (PLANETE DES SINGES)، وهذه المرة تولى النص السينمائي بول نفسه، متعاوناً مع ريك جافا** وآماندا سيلفر، ورصدت للفيلم ميزانية 90 مليون دولار وتولت شركة فوكس القرن العشرين توزيع الفيلم الذي يحتل صدارة الايرادات الاميركية والاوروبية منذ اسبوع دون منافس.
الشريط الجديد يحمل عنوان «RISE OF THE PLANET OF THE APES»، ومدته 105 دقائق، سريعة، مكثفة، ساحرة، زاخرة بالاحداث والمشاعر والتطورات بادارة المخرج ريبرت ريات، يعاونه 11 مساعداً، وما يقارب الـ 320 تقنياً في مجال المؤثرات الخاصة والمشهدية بقيادة الخبيرين: كولن ديكر، ومات سلوان.
لكن هل يستأهل الشريط كل هذا الاهتمام؟ الجواب ببساطة نعم، انه منفذ بأسلوب راقٍ متمكن وعميق مع مؤثرات مشهدية رائعة يتقدمها لعب الممثل آندي سركيس (47 عاماً) شخصية الشامبانزي الابرز في الفيلم سيزار، وكان رائعاً فعلاً، خصوصاً مع انتفاء القدرة على معرفة هل القرد حقيقي ان هناك ممثلاً آدمياً لبس ملابس الشخصية وكان مؤثراً الى هذه الدرجة المتقدمة من الاجادة، وسركيس بريطاني، عمل والده الطبيب بين لندن وبغداد، وهو من عائلة اصلها اميركي وهي سركيسيان.
الشريط يتدفق بالاحداث النموذجية الراقية والممتعة، عن الباحث ويل رودمان (جيمس فرانكو) الذي يتوصل الى عقار سحري قادر على جعل الحيوان قادراً على الاستيعاب والفهم مع تطوير لكافة مداركه بشكل جذري، لكن له مضاعفات سلبية على الآدميين.
التجربة الاولى تتم على شامبانزي، لكنها تثور وتدمر مركز الاختبارات، ويضطر عناصر الامن الى قتلها حتى لا تتسبب في اضرار اضافية، ويصادف انها تكون حاملاً، وهو سبب يدفع الى الاعتقاد بأن حالتها هذه دفعتها الى العصبية وليس العقار، وبالتالي يتم انقاذ المولود الذي يأخذه الباحث ويل ويربيه في بيته، رغم المشاكل التي تحصل لاحقاً بفعل الذكاء الخاص لـ سيزار (آندي سركيس) الاسم الذي أُطلق على المولود.
يتم احتجاز سيزار في مركز رعاية تابع للولاية، فلا يعجبه الامر لذا فهو يحقد على ويل وصديقته كاروين آراتها (فريدا بينتو الممثلة الهندية وبطلة «سلامدوغ مليونير) لأنهما تركاه في هذا المكان حيث لا تكون الرعاية جيدة ويقرر سيزار الانتقام فيتسلل من المركز الى شقة ويل ويسرق منها عدة جرعات من العقار، ويجعل كامل قرود المركز يتأثرون به، وبالتالي يتحول كل قرد مهما كانت فصيلته ونوعه الى حيوان قادر على التفكير والتصرف بوعي، لذا يقود سيزار المجموعة كلها وتعد بالعشرات ويغادرون في طريقهم الى الغابة، لكن يكون دون ذلك عقبات ومشقة ومخاطر، فهم يخترقون الشوارع ويتسلقون الأبنية ويظهرون امام وبين السيارات، يحطمون كل ما تطاله ايديهم.
تتدخل القوى الامنية، تواجههم بالأسلحة، وكلما سقط واحد منهم ثار الباقون، حتى وصلوا الى مكانهم الطبيعي الغابة، ورفض سيزار اي نقاش مع «ويل»، تركه وانضم الى رفاقه. شريط مؤثر، مع متعة مشاهدة ومشاركة: جون لاتيو، برايان كوكس، توم فلتون، وموسيقى رائعة لـ باتريك دويل.
إعداد: نجاح كرم
miss76cinema@hotmail.com
انه سابع اقتباس سينمائي هوليوودي لرواية بيار بول «كوكب القرود» (PLANETE DES SINGES)، وهذه المرة تولى النص السينمائي بول نفسه، متعاوناً مع ريك جافا** وآماندا سيلفر، ورصدت للفيلم ميزانية 90 مليون دولار وتولت شركة فوكس القرن العشرين توزيع الفيلم الذي يحتل صدارة الايرادات الاميركية والاوروبية منذ اسبوع دون منافس.
الشريط الجديد يحمل عنوان «RISE OF THE PLANET OF THE APES»، ومدته 105 دقائق، سريعة، مكثفة، ساحرة، زاخرة بالاحداث والمشاعر والتطورات بادارة المخرج ريبرت ريات، يعاونه 11 مساعداً، وما يقارب الـ 320 تقنياً في مجال المؤثرات الخاصة والمشهدية بقيادة الخبيرين: كولن ديكر، ومات سلوان.
لكن هل يستأهل الشريط كل هذا الاهتمام؟ الجواب ببساطة نعم، انه منفذ بأسلوب راقٍ متمكن وعميق مع مؤثرات مشهدية رائعة يتقدمها لعب الممثل آندي سركيس (47 عاماً) شخصية الشامبانزي الابرز في الفيلم سيزار، وكان رائعاً فعلاً، خصوصاً مع انتفاء القدرة على معرفة هل القرد حقيقي ان هناك ممثلاً آدمياً لبس ملابس الشخصية وكان مؤثراً الى هذه الدرجة المتقدمة من الاجادة، وسركيس بريطاني، عمل والده الطبيب بين لندن وبغداد، وهو من عائلة اصلها اميركي وهي سركيسيان.
الشريط يتدفق بالاحداث النموذجية الراقية والممتعة، عن الباحث ويل رودمان (جيمس فرانكو) الذي يتوصل الى عقار سحري قادر على جعل الحيوان قادراً على الاستيعاب والفهم مع تطوير لكافة مداركه بشكل جذري، لكن له مضاعفات سلبية على الآدميين.
التجربة الاولى تتم على شامبانزي، لكنها تثور وتدمر مركز الاختبارات، ويضطر عناصر الامن الى قتلها حتى لا تتسبب في اضرار اضافية، ويصادف انها تكون حاملاً، وهو سبب يدفع الى الاعتقاد بأن حالتها هذه دفعتها الى العصبية وليس العقار، وبالتالي يتم انقاذ المولود الذي يأخذه الباحث ويل ويربيه في بيته، رغم المشاكل التي تحصل لاحقاً بفعل الذكاء الخاص لـ سيزار (آندي سركيس) الاسم الذي أُطلق على المولود.
يتم احتجاز سيزار في مركز رعاية تابع للولاية، فلا يعجبه الامر لذا فهو يحقد على ويل وصديقته كاروين آراتها (فريدا بينتو الممثلة الهندية وبطلة «سلامدوغ مليونير) لأنهما تركاه في هذا المكان حيث لا تكون الرعاية جيدة ويقرر سيزار الانتقام فيتسلل من المركز الى شقة ويل ويسرق منها عدة جرعات من العقار، ويجعل كامل قرود المركز يتأثرون به، وبالتالي يتحول كل قرد مهما كانت فصيلته ونوعه الى حيوان قادر على التفكير والتصرف بوعي، لذا يقود سيزار المجموعة كلها وتعد بالعشرات ويغادرون في طريقهم الى الغابة، لكن يكون دون ذلك عقبات ومشقة ومخاطر، فهم يخترقون الشوارع ويتسلقون الأبنية ويظهرون امام وبين السيارات، يحطمون كل ما تطاله ايديهم.
تتدخل القوى الامنية، تواجههم بالأسلحة، وكلما سقط واحد منهم ثار الباقون، حتى وصلوا الى مكانهم الطبيعي الغابة، ورفض سيزار اي نقاش مع «ويل»، تركه وانضم الى رفاقه. شريط مؤثر، مع متعة مشاهدة ومشاركة: جون لاتيو، برايان كوكس، توم فلتون، وموسيقى رائعة لـ باتريك دويل.
إعداد: نجاح كرم
miss76cinema@hotmail.com