| كتب فرحان الفحيمان |
بين النائب الدكتور وليد الطبطبائي: أن «القوى الشبابية التي دعت الى اعتصام الجمعة 16 الجاري لا تنتمي الى تجمع نهج، وانما تمثل مجموعة من القوى»، مشدداً على «تأييد أي تجمع او اعتصام يهدف الى تصحيح الأوضاع، وتغيير رئيس الوزراء، فنحن نبارك مثــــل هذه الخطــــوات وندعمها».
وقال الطبطبائي لـ «الراي»: إن «المجموعة التي أعلنت عن التجمع لم تنسق معنا، ولكننا ندعمهم، وعموماً المشاركة ليست الزاماً، ونحن وكما ذكرت آنفاً مع أي جهد يرمي الى انقاذ البلاد واعادة الأمور الى نصابها الحقيقي».
وذكر الطبطبائي: «نحن بانـــتظار دعــــــوة المنظــــمـــيـــن، فــــــإن قـــدمــــوا لنا الدعوة فســــندرســــها، ونـــــقـــــرر المـــــشاركة، وعموماً مـــــن حـــق أي مــــواطـــن أن يعبّر عن رأيـــه، ويبدي وجهــة نــــظره فـــــي أمـــور تخص مسيرة بلده، والـــــدســــتور كــــفــــل التــــظاهر السلمي، فمن حق أي مواطن التعبير عن طروحاته خصوصاً اذا كانت تهدف الى اصلاح الخلل الذي أصاب الحراك السياسي».
وفــــــي ســــــؤال عــــــن جــــــدوى التجــــمعات التي تحدث تأثيراً خصـــــوصــــاً في ظــــــل وجود غالبية نيـــــابية تــــــدعم سياسة الحكومة رد الطبطبائي: «من رصد ردة فعل الحكومة تجاه التجمعات التي أقيمت مطلع العام الحالي يلحظ التأثير الذي أصاب بعض الوزراء الذين ركزوا على اعداد المجتمعين، اذ خصص أشخاص لمراقبة العدد، وكلما زاد العدد كانت التصريحات الحكومية أكثر توتراً، أما ما يشــــــاع بأن امتلاك الحكومة لغالبية نيابية تمنحها الثقة، فهو كلام مردود عليه، و(مأخوذ خيره)».