ردت إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في وزارة الداخلية على مقال «الداخلية وضبط التسلل»، للزميل يعقوب أحمد الشراح، المنشور في «الراي» يوم 8/2/2008، وهذا نص الرد:بالاشارة الى ما تناوله الكاتب الدكتور يعقوب أحمد الشراح في صحيفتكم بالعدد رقم «10448» بتاريخ 8/2/2008 تحت عنوان «الداخلية وضبط التسلل».تود إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بوزارة الداخلية افادتكم بان قطاع أمن الحدود أوضح الحقائق التالية:أولا: قطاع أمن الحدود لم يرصد أي مؤشرات تبين تضاعف أعداد المتسللين عبر الحدود، بل ان الاحصائيات تشير الى أعداد المتسللين تضاءلت وبشكل كبير.ثانيا: القطاع يملك من الأجهزة الكافية وآليات الرصد والكشف والردع وغيرها من الاجراءات التي تمنع الغالبية العظمى من حالات التسلل او التهريب.ثالثا: وزارة الداخلية تعكف على امداد القطاع بأحدث الأنظمة الأمنية المتطورة بالاضافة الى العمل على تنفيذ مشاريع أمنية اضافية داعمة لها.رابعا: هناك خطط محكمة لضبط التسلل من البحر الى جانب تطبيق القوانين واللوائح الامنية بعدم الابحار في بعض المواقع خلال الفترة من غروب الشمس الى شروقها في اليوم التالي.خامسا: جار عمل دراسة واحصاء للمسنات المنتشرة على الشريط الساحلي لدولة الكويت لتحديد المسنات الرسمية واغلاق الاخرى لما تشكله من ثغرة أمنية كبيرة.سادسا: تواصل الادارة العامة لخفر السواحل تطبيق كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا وذلك باستخدام المنظومة الرادارية المتكاملة وباستخدام الكاميرات الحرارية الليلية والنهارية على الدوريات البحرية والجزر وتسخيرها لاغراض المراقبة والضبط والسيطرة على المياه الاقليمية.سابعا: رجال الادارة العامة لأمن الحدود البرية ورجال الادارة العامة لخفر السواحل في حالة كاملة من الاستعداد واليقظة لحماية حدودنا من أي عمل تسلل أو تهريب.
المقدم عادل أحمد الحشاش
مدير إدارة العلاقاتالعامة والتوجيه المعنوي