الأيام سجل كبير تطوى خلال صفحاته أحداث الأيام، وحوادث الدهور، وأعمال الناس، وجهودهم، وغاياتهم، وتطلعاتهم، وقصصهم، كي يتخذ بعضهم من بعض جذوات في مجال الخلق والنعوت الحسنة، ويبتعدون عن خصائص السوء والأخلاق السيئة، ويذكرون أصحاب الرعاية والتربية الحقة بالخير ويدعون لهم بالسداد، ومن الأمهات اللاتي ربين أولادهن تربية طيبة المرحومة والدة الأستاذ والمربي الفاضل فاضل علم دار التي غادرتنا إلى ربها الكريم في الأيام القليلة الماضية حقا انها حياة تغدو وتروح وأيامها سريعة تكاد أن تكون كلمح البصر أو هو أقرب من ذلك.
كقول القائل:
أقول لها وقد طارت شعاعاً
من الأبطال ويحكِ لن تراعي
فصبراً في مجال الموت صبراً
فما نيل الخلود بمسطتاعي
سبيل الموت غاية كل حي
فداعية لأهل الأرض داعي
هكذا يقول عمر بن معد يكرب في صمصامته.
عزيزي القارئ حقاً ان هذه الحياة فانية وماضية وزائلة وان البقاء للذين يتركون علما ينتفع به أو صدقة جارية أو ولدا صالحا يدعو لهم. هذا مضمون حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
وان أم الأستاذ فاضل عباس علم دار تركت تربية تشع نورا وهداية لأبنائها وهي التي جدت وأخلصت في تربيتهم وتوجيههم واعطائهم جذوة من صفات حسنة وقبس من مميزات صالحة، جعلتهم يشقون طريقهم نحو مستقبل طيب بفضل توجيهات أمهم التي طالما تسديها لهم بالخير والأمل وهم سيذكرونها بإذن الله ويدعون لها بالمغفرة والرضوان.
حقاً ما قاله الدكتور الأديب الوائلي في هذا الصدد:
أماه قد شاب رأسي وانطوى العمر
ولم يزل ملء أذني صوتك العطرُ
أماه لو أن الجنات موقعها
من تحت رجليك فيما ينقل الخبرُ
فما بصدرك من خيرٍ ومن كرمٍ
يظل أكبر مما تحدس الفكرُ
النجم مل وما ملت شفاهكِ
من تلك المواويل حتى يطلع السحرُ
اللهم ربنا الكريم ونحن في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك التي تحل خلالها ليلة القدر المبارك نسألك ياكريم أن ترحم جميع المسلمين، وترحم أمنا أم فاضل في حلول دار البلاء وطول المقامة بين أطباق الثرى، وأن تجعل القبر لها بعد فراق الدنيا خير منزل، وأن تربط على قلوب أولادها وأهلها وذويها بالصبر والسلوان إنك ولي ذلك والقادر عليه. إنا لله وإنا إليه راجعون.
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي
كقول القائل:
أقول لها وقد طارت شعاعاً
من الأبطال ويحكِ لن تراعي
فصبراً في مجال الموت صبراً
فما نيل الخلود بمسطتاعي
سبيل الموت غاية كل حي
فداعية لأهل الأرض داعي
هكذا يقول عمر بن معد يكرب في صمصامته.
عزيزي القارئ حقاً ان هذه الحياة فانية وماضية وزائلة وان البقاء للذين يتركون علما ينتفع به أو صدقة جارية أو ولدا صالحا يدعو لهم. هذا مضمون حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
وان أم الأستاذ فاضل عباس علم دار تركت تربية تشع نورا وهداية لأبنائها وهي التي جدت وأخلصت في تربيتهم وتوجيههم واعطائهم جذوة من صفات حسنة وقبس من مميزات صالحة، جعلتهم يشقون طريقهم نحو مستقبل طيب بفضل توجيهات أمهم التي طالما تسديها لهم بالخير والأمل وهم سيذكرونها بإذن الله ويدعون لها بالمغفرة والرضوان.
حقاً ما قاله الدكتور الأديب الوائلي في هذا الصدد:
أماه قد شاب رأسي وانطوى العمر
ولم يزل ملء أذني صوتك العطرُ
أماه لو أن الجنات موقعها
من تحت رجليك فيما ينقل الخبرُ
فما بصدرك من خيرٍ ومن كرمٍ
يظل أكبر مما تحدس الفكرُ
النجم مل وما ملت شفاهكِ
من تلك المواويل حتى يطلع السحرُ
اللهم ربنا الكريم ونحن في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك التي تحل خلالها ليلة القدر المبارك نسألك ياكريم أن ترحم جميع المسلمين، وترحم أمنا أم فاضل في حلول دار البلاء وطول المقامة بين أطباق الثرى، وأن تجعل القبر لها بعد فراق الدنيا خير منزل، وأن تربط على قلوب أولادها وأهلها وذويها بالصبر والسلوان إنك ولي ذلك والقادر عليه. إنا لله وإنا إليه راجعون.
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي