|حاوره علاء محمود|
أكد الفنان ياسر الحيدري أنه لا يمانع من التعاون مجدداً مع الممثل والمنتج محمد الصيرفي رغم وجود خلاف وحكم قضائي بينهما بعد أن رفع الأول قضية ضد الأخير بسبب خلاف على أحد برامج الكاميرا الخفية الذي جمعهما.
وقال الحيدري - في حوار مع «الراي»: «لا أملك شيئاً ضد الصيرفي على الصعيد الشخصي ومشكلتي معه تخص العمل، لكن سيكون هذا التعاون محفوفاً بالحذر الشديد جداً»، نافياً اتهامات البعض له بالغرور وأن «وصف الغرور الذي يراه البعض هو تلقائي دون تصنع» وإليكم تفاصيل اللقاء:
• صدر اخيرا حكم لصالحك في القضية المرفوعة ضد الممثل محمد الصيرفي ما تعليقك على الأمر؟ وهل حصل تواصل بينكما بعد ذلك؟
- الحمد لله كسبت القضية، لكني أتمنى ألا تذكر لي اسم محمد الصيرفي أمامي مجدداً. فأنا لن أنسى ما قاله عني بإحدى الفضائيات الكبيرة بأنه فتح بيتي ومنحني الشهرة. لكني سأكون أكبر من ذلك ولن أرد عليه، فأنا لا أملك الوقت الكافي لأتكلم عنه في الصحافة والمحاكم، ولا أريد تضخيم الامور أكثر من حجمها لأجعله ينشهر على حسابي. وأكبر دليل أنه فور كسبي للقضية لم أتفوه بأي تصريح.
• هل من الممكن ان تتعاون معه مجدداً في أي عمل بالمستقبل؟
- لا أمانع ذلك، فأنا لا أملك شيئاً ضده على الصعيد الشخصي ومشكلتي معه تخص العمل، لكن سيكون هذا التعاون محفوفاً بالحذر شديد جداً.
• تصديت هذا الموسم لإخراج أكثر من برنامج على قناة « فنون» ما سر هذا التعاون الدائم معك؟
- أسباب كثيرة أهمها أني أعتبر قناة «فنون» بمثابة بيت لي، وأشكر ثقة الإدارة بي بشكل دائم.
• لكن ألا تعتقد أن تصديك لإخراج اكثر من برنامج قد يشتت رؤيتك الإخراجية ويوقعك في مصيدة التكرار؟
- لن أتشتت مطلقاً، فكل برنامج له رؤيته المختلفة والتكنيك الخاص به وفريق عمل يختلف عن الاخر، غير هذا كله فقد كنت مستعداً من ناحية المتابعة مع الإعداد والتخطيط للإخراج منذ عام تقريباً، مما جعلني أبدأ العمل بنظام.
• ما الجديد الذي قدّمته في برنامج «شوجي» هذا الموسم؟
- «شوجي» برنامج ناجح أساساً، ولست أنا من سينجحه. لكن بشكل عام وضعت بعض اللمسات من ناحية الديكور والإخراج والإضاءة والموسيقى، إضافة للفيديو كليب في المقدمة، وأعطيت وجهة نظري في طريقة التقديم. وكانت ردود الفعل جميلة إلى الآن.
• وماذا عن برنامجي «عيني عينك» و«حليمة بارك»؟
- عملنا في «عيني عينك» على إضافات عديدة مثل تقليد فيديو كليبات لإعلانات تجارية كبيرة، إضافة لمشاهير الفنانين والنجوم من أنحاء العالم، أما برنامج « حليمة بارك» فهو ذو فكرة وطرح جديد، فكرته أساساً تعتمد على استضافة نجوم على مستوى الوطن العربي، وكما شاهد الجمهور فإن حليمة ظهرت فيه بـ «لوك» مختلف لم يعتده عليه جمهورها. وفي ما يخص الإضاءة والديكور فإن الإنتاج كان سخياً، وباختصار لا أجد منافساً لهذا البرنامج حالياً.
• كانت لك تجربة إخراجية في برنامج « نايت مير» الذي عرض على تلفزيون «الراي» كيف وجدتها؟
- بشكل عام كانت فكرة جديدة طرحت على الساحة الفنية في منطقة الخليج، وقد حقق نجاحاً كبيراً خارج الكويت. لكنه ظلم من ناحية توقيت عرضه حيث عُرض كان في شهر فبراير، وإن شاء الله سيكون هناك جزء ثان منه وبشكل مختلف.
• ما الانتقادات التي توجهها لنفسك دوماً؟
- أحتاج إلى الصبر الكثير، إذ تراني دوماً في حالة عصبية داخل «اللوكيشين». فأنا شخص دقيق في كل ما أقدمه، وأحرص على أدق التفاصيل.
• كثيرون ممن يتعاملون معك يرون أنك مغرور بعض الشيء ما السبب؟
- لستُ مغروراً على الإطلاق، ومن يعرفني عن قرب يمكنه أن يؤكد صحة كلامي، فالغرور مقبرة الفنان ولن أقترب منه أبداً. ويمكنني وصف الغرور الذي يراه البعض بطبيعتي مع الجميع تلقائياً دون تصنع.
• هل تتعامل مع فريق العمل بديكتاتورية أم تميل إلى الأخذ بآراء من حولك؟
- أعاملهم بكل ود وآخذ آراء الجميع حتى لو كان كومبارساً، لأننا في النهاية في عمل جماعي، وممكن أن تتعداني بعض الأمور ويلحظها غيري.
• اتهمك الكثيرون بانك دخلت عالم الإخراج دون شهادة فما ردك؟
- في بدايتي كان الإخراج عندي هواية، لكني بعدها اجتهدت وحصلت على شهادة في الإخراج السينمائي، وأرد عليهم أن الشغل من يثبت نفسه سواء درست أم لا، وثانياً أفتخر اني في يوم من الأيام كنت أحمل «وايرات».
• ما الأعمال السينمائية التي قدمتها؟
- فيلم واحد لم يتم عرضه لأسباب تخص المنتج. ونحن كمخرجين شباب دوماً نحرص على البحث عما كل هو جديد ومعاصر لمواكبة أحدث التقنيات الإخراجية.
• هل هناك أحد يغار منك او يتمنى لك الفشل؟
- نعم يوجد الكثير دون ذكر أسماء لان الناجح محارب دوماً، وحتى يومنا هذا ما زالوا يقولون أن ياسر لا يفقه بالإخراج شيئاً.
• ما البرامج التي تميل لإخراجها؟
- البرامج المنوعة طبعاً، لما فيها من حيوية وحركة ما تستوجب على المخرج الإبداع في كل «كادر» يلتقطه.
• شهدنا لك إخراج أكثر من برنامج، لكن حتى اللحظة لم تتصد لمسلسلات فما السبب؟
- عرض علي أكثر من عمل ونصوص كوميدية جداً، لكنني أرى ان الإخراج الكوميدي صعب لذلك لم أعمل فيه. لكن لدي مسلسل دراما «أكشن» مع الكاتب براك الحريبي والمنتج مشاري الحريبي، سأبدأ بتصويره بعد العيد مباشرة.
• أين تصنّف البرامج العربية لو قارناها بالغربية؟
- البرامج العربية تقريبا 90 في المئة منسوخة من الغربية، وهذا ليس عيباً ما دام انه نفذ بروح عربية تتماشى مع حضارتنا وعاداتنا.
• من المنافس لك حالياً كمخرج برامج؟
- كثير من المخرجين الشباب، لكني لا أرى منافسين بشكل عام وكل واحد له رؤيته الخاصة.
• أين أنت من إخراج الكليبات؟
- الفكرة موجودة في بالي وعرض علي الكثير من الأغنيات، لكن المشكلة تكمن في وجود المنتج. وأكثر المغنيين الحاليين باتوا يقدمون الكليبات على حسابهم الخاص.
• ما جديدك الذي تحضر له بعد شهر رمضان؟
- أتجهز للدخول في الإخراج الدرامي لأكثر من برنامج.
أكد الفنان ياسر الحيدري أنه لا يمانع من التعاون مجدداً مع الممثل والمنتج محمد الصيرفي رغم وجود خلاف وحكم قضائي بينهما بعد أن رفع الأول قضية ضد الأخير بسبب خلاف على أحد برامج الكاميرا الخفية الذي جمعهما.
وقال الحيدري - في حوار مع «الراي»: «لا أملك شيئاً ضد الصيرفي على الصعيد الشخصي ومشكلتي معه تخص العمل، لكن سيكون هذا التعاون محفوفاً بالحذر الشديد جداً»، نافياً اتهامات البعض له بالغرور وأن «وصف الغرور الذي يراه البعض هو تلقائي دون تصنع» وإليكم تفاصيل اللقاء:
• صدر اخيرا حكم لصالحك في القضية المرفوعة ضد الممثل محمد الصيرفي ما تعليقك على الأمر؟ وهل حصل تواصل بينكما بعد ذلك؟
- الحمد لله كسبت القضية، لكني أتمنى ألا تذكر لي اسم محمد الصيرفي أمامي مجدداً. فأنا لن أنسى ما قاله عني بإحدى الفضائيات الكبيرة بأنه فتح بيتي ومنحني الشهرة. لكني سأكون أكبر من ذلك ولن أرد عليه، فأنا لا أملك الوقت الكافي لأتكلم عنه في الصحافة والمحاكم، ولا أريد تضخيم الامور أكثر من حجمها لأجعله ينشهر على حسابي. وأكبر دليل أنه فور كسبي للقضية لم أتفوه بأي تصريح.
• هل من الممكن ان تتعاون معه مجدداً في أي عمل بالمستقبل؟
- لا أمانع ذلك، فأنا لا أملك شيئاً ضده على الصعيد الشخصي ومشكلتي معه تخص العمل، لكن سيكون هذا التعاون محفوفاً بالحذر شديد جداً.
• تصديت هذا الموسم لإخراج أكثر من برنامج على قناة « فنون» ما سر هذا التعاون الدائم معك؟
- أسباب كثيرة أهمها أني أعتبر قناة «فنون» بمثابة بيت لي، وأشكر ثقة الإدارة بي بشكل دائم.
• لكن ألا تعتقد أن تصديك لإخراج اكثر من برنامج قد يشتت رؤيتك الإخراجية ويوقعك في مصيدة التكرار؟
- لن أتشتت مطلقاً، فكل برنامج له رؤيته المختلفة والتكنيك الخاص به وفريق عمل يختلف عن الاخر، غير هذا كله فقد كنت مستعداً من ناحية المتابعة مع الإعداد والتخطيط للإخراج منذ عام تقريباً، مما جعلني أبدأ العمل بنظام.
• ما الجديد الذي قدّمته في برنامج «شوجي» هذا الموسم؟
- «شوجي» برنامج ناجح أساساً، ولست أنا من سينجحه. لكن بشكل عام وضعت بعض اللمسات من ناحية الديكور والإخراج والإضاءة والموسيقى، إضافة للفيديو كليب في المقدمة، وأعطيت وجهة نظري في طريقة التقديم. وكانت ردود الفعل جميلة إلى الآن.
• وماذا عن برنامجي «عيني عينك» و«حليمة بارك»؟
- عملنا في «عيني عينك» على إضافات عديدة مثل تقليد فيديو كليبات لإعلانات تجارية كبيرة، إضافة لمشاهير الفنانين والنجوم من أنحاء العالم، أما برنامج « حليمة بارك» فهو ذو فكرة وطرح جديد، فكرته أساساً تعتمد على استضافة نجوم على مستوى الوطن العربي، وكما شاهد الجمهور فإن حليمة ظهرت فيه بـ «لوك» مختلف لم يعتده عليه جمهورها. وفي ما يخص الإضاءة والديكور فإن الإنتاج كان سخياً، وباختصار لا أجد منافساً لهذا البرنامج حالياً.
• كانت لك تجربة إخراجية في برنامج « نايت مير» الذي عرض على تلفزيون «الراي» كيف وجدتها؟
- بشكل عام كانت فكرة جديدة طرحت على الساحة الفنية في منطقة الخليج، وقد حقق نجاحاً كبيراً خارج الكويت. لكنه ظلم من ناحية توقيت عرضه حيث عُرض كان في شهر فبراير، وإن شاء الله سيكون هناك جزء ثان منه وبشكل مختلف.
• ما الانتقادات التي توجهها لنفسك دوماً؟
- أحتاج إلى الصبر الكثير، إذ تراني دوماً في حالة عصبية داخل «اللوكيشين». فأنا شخص دقيق في كل ما أقدمه، وأحرص على أدق التفاصيل.
• كثيرون ممن يتعاملون معك يرون أنك مغرور بعض الشيء ما السبب؟
- لستُ مغروراً على الإطلاق، ومن يعرفني عن قرب يمكنه أن يؤكد صحة كلامي، فالغرور مقبرة الفنان ولن أقترب منه أبداً. ويمكنني وصف الغرور الذي يراه البعض بطبيعتي مع الجميع تلقائياً دون تصنع.
• هل تتعامل مع فريق العمل بديكتاتورية أم تميل إلى الأخذ بآراء من حولك؟
- أعاملهم بكل ود وآخذ آراء الجميع حتى لو كان كومبارساً، لأننا في النهاية في عمل جماعي، وممكن أن تتعداني بعض الأمور ويلحظها غيري.
• اتهمك الكثيرون بانك دخلت عالم الإخراج دون شهادة فما ردك؟
- في بدايتي كان الإخراج عندي هواية، لكني بعدها اجتهدت وحصلت على شهادة في الإخراج السينمائي، وأرد عليهم أن الشغل من يثبت نفسه سواء درست أم لا، وثانياً أفتخر اني في يوم من الأيام كنت أحمل «وايرات».
• ما الأعمال السينمائية التي قدمتها؟
- فيلم واحد لم يتم عرضه لأسباب تخص المنتج. ونحن كمخرجين شباب دوماً نحرص على البحث عما كل هو جديد ومعاصر لمواكبة أحدث التقنيات الإخراجية.
• هل هناك أحد يغار منك او يتمنى لك الفشل؟
- نعم يوجد الكثير دون ذكر أسماء لان الناجح محارب دوماً، وحتى يومنا هذا ما زالوا يقولون أن ياسر لا يفقه بالإخراج شيئاً.
• ما البرامج التي تميل لإخراجها؟
- البرامج المنوعة طبعاً، لما فيها من حيوية وحركة ما تستوجب على المخرج الإبداع في كل «كادر» يلتقطه.
• شهدنا لك إخراج أكثر من برنامج، لكن حتى اللحظة لم تتصد لمسلسلات فما السبب؟
- عرض علي أكثر من عمل ونصوص كوميدية جداً، لكنني أرى ان الإخراج الكوميدي صعب لذلك لم أعمل فيه. لكن لدي مسلسل دراما «أكشن» مع الكاتب براك الحريبي والمنتج مشاري الحريبي، سأبدأ بتصويره بعد العيد مباشرة.
• أين تصنّف البرامج العربية لو قارناها بالغربية؟
- البرامج العربية تقريبا 90 في المئة منسوخة من الغربية، وهذا ليس عيباً ما دام انه نفذ بروح عربية تتماشى مع حضارتنا وعاداتنا.
• من المنافس لك حالياً كمخرج برامج؟
- كثير من المخرجين الشباب، لكني لا أرى منافسين بشكل عام وكل واحد له رؤيته الخاصة.
• أين أنت من إخراج الكليبات؟
- الفكرة موجودة في بالي وعرض علي الكثير من الأغنيات، لكن المشكلة تكمن في وجود المنتج. وأكثر المغنيين الحاليين باتوا يقدمون الكليبات على حسابهم الخاص.
• ما جديدك الذي تحضر له بعد شهر رمضان؟
- أتجهز للدخول في الإخراج الدرامي لأكثر من برنامج.