قال أبو الشيخ الأصباني: حدثنا محمد بن سهل حدثنا أبو مسعود حدثنا النفيلي حدثنا موسى بن أعين عن ليث عن صفوان بن محرز عن جندب قال قال رسول الله (مَثَلُ الَّذِيْ يُعَلِّمُ النَّاسَ الخَيْرَ وَيَنْسَى نَفْسَهُ مَثَلُ مِصْبَاحٍ يُضِيْءُ لِلنَّاسِ ويُحْرِقُ نَفْسَهُ)
إسناده ضعيف وله اسناد حسن عند الطبراني.
الشرح:
(إذا علم العالم فلم يعمل) بعلمه (كان كالمصباح) من جهة أنه (يضيء للناس ويحرق نفسه) بضم التحتية أوله: من أحرق: يعني أن صلاح غيره في هلاكه كالدهن الذي يستصبح به. وهذا مثل بديع ضربه لمن يعمل بعلمه ولا يرى أحسن ولا ألطف ولا أوجز للمتأمل من كلام النبوة وبدائع آدابه. قال الجنيد: العلم مأمور باستعماله فإذا لم تستعمله حالا أهلكك مآلا. وقال: في الدنيا طغيانان: طغيان العلم وطغيان المال فالمنجي من طغيان العلم العمل ومن طغيان المال الزهد. وقال الراغب: من أصاب علما فانتفع به ونفع غيره من مستحقه كان كالشمس تضيء لغيرها من أفاد علمه لغيره ولم ينتفع هو به فهو كالدفتر يفيد غيره الحكمة وهو عادمها وكالمغزل يكسو غيره ولا يكتسي وكذبالة المصباح تضيء للناس وهي تحترق.
المصادر:
(1) الأمثال في الحديث (1 /325288 ط الدار السلفية الهند سنة 1987) للإمام أبي الشيخ الأصبهاني.
(2) فيض القدير (1/405 ط المكتبة التجارية مصر سنة 1365 هـ) للإمام المناوي.
إسناده ضعيف وله اسناد حسن عند الطبراني.
الشرح:
(إذا علم العالم فلم يعمل) بعلمه (كان كالمصباح) من جهة أنه (يضيء للناس ويحرق نفسه) بضم التحتية أوله: من أحرق: يعني أن صلاح غيره في هلاكه كالدهن الذي يستصبح به. وهذا مثل بديع ضربه لمن يعمل بعلمه ولا يرى أحسن ولا ألطف ولا أوجز للمتأمل من كلام النبوة وبدائع آدابه. قال الجنيد: العلم مأمور باستعماله فإذا لم تستعمله حالا أهلكك مآلا. وقال: في الدنيا طغيانان: طغيان العلم وطغيان المال فالمنجي من طغيان العلم العمل ومن طغيان المال الزهد. وقال الراغب: من أصاب علما فانتفع به ونفع غيره من مستحقه كان كالشمس تضيء لغيرها من أفاد علمه لغيره ولم ينتفع هو به فهو كالدفتر يفيد غيره الحكمة وهو عادمها وكالمغزل يكسو غيره ولا يكتسي وكذبالة المصباح تضيء للناس وهي تحترق.
المصادر:
(1) الأمثال في الحديث (1 /325288 ط الدار السلفية الهند سنة 1987) للإمام أبي الشيخ الأصبهاني.
(2) فيض القدير (1/405 ط المكتبة التجارية مصر سنة 1365 هـ) للإمام المناوي.