| كتب تركي مساعد |
/>أعربت الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت عن «رفضها جملة وتفصيلاً لكل ما جاء في البيان الصادر عن الاتحاد العام للطلبة العرب، والذي تم تداوله عبر وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وتضمن اتهامات لدول الخليج بسبب موقفها الواضح والمعلن من الأحداث الدائرة بسورية وليبيا، ووقوفها وانحيازها الى كل الشعوب العربية المطالبة بالحرية والديمقراطية»، موضحة انها «قررت بالإجماع تجميد عضويتها في الاتحاد العام للطلبة العرب، ورفع توصية للمجلس الإداري للاتحاد الوطني لطلبة الكويت بالانسحاب التام من عضوية هذا الاتحاد».
/>وأشار رئيس الهيئة التنفيذية بدر نشمي العنزي في تصريح صحافي الى انه «لم تتم مشاورة الهيئة التنفيذية بهذا البيان الصادر أخيرا أو إطلاعها عليه قبل إصداره، وقد تفاجأنا بنشره في وسائل الإعلام على الرغم من كوننا أعضاء مؤسسين في الاتحاد العام للطلبة العرب»، لافتاً الى «ان الهيئة التنفيذية ترفض سياسة التخوين والشتائم وتوزيع صكوك العروبة»، ومبيناً أن «الخيانات الحقيقية هي التي ترتكبها بعض الأنظمة القمعية تجاه شعوبها التي خرجت سلمياً تطالب بأبسط حقوقها، وأن ما يحدث في سورية من انتهاكات وسقوط مئات القتلى والجرحى كل يوم هو أمر لا يمكن السكوت عنه. وإننا نفتخر بالمواقف الشعبية التي تنطلق من دول مجلس التعاون الخليجي لنصرة الشعوب العربية ضد مثل هذه الأنظمة المستبدة والظالمة».
/>وقال العنزي: «ان الصياغة التي جاء عليها بيان الاتحاد العام للطلبة العرب إنما تدل دلالة واضحة على أنه مازالت هناك بعض الاتحادات والمنظمات الطلابية التي يتم توظيفها لدعم هذه الأنظمة الديكتاتورية من خلال كونها انعكاساً لسياسات هذه الأنظمة وليست انعكاساً لمطالب الشعوب وتطلعاتهم، وهو ما يؤكد على حاجتنا لوجود اتحاد للطلبة العرب يضم ممثلين عن الشعوب وليس عن الأنظمة وهو ما سوف نسعى إليه من الآن عبر التنسيق مع العديد من الاتحادات الطلابية الحرة بمختلف الدول، وذلك لتشكيل اتحاد عربي حقيقي للطلبة من أجل استرجاع الاتحاد المختطف من قبل أنظمة استبدادية وأحزاب تسلطية. وإننا نأمل في القريب العاجل أن يكون هناك اتحاد للطلبة السوريين يمثل رغبات الشعب السوري وتطلعاته، وذلك بعد سقوط النظام السوري الذي ارتكب في حق شعبه العديد من الانتهاكات»، راجياً من المولى عز وجل «أن يحفظ أهلنا في سورية وليبيا واليمن وسائر البلدان العربية والإسلامية».
/>
/>أعربت الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت عن «رفضها جملة وتفصيلاً لكل ما جاء في البيان الصادر عن الاتحاد العام للطلبة العرب، والذي تم تداوله عبر وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وتضمن اتهامات لدول الخليج بسبب موقفها الواضح والمعلن من الأحداث الدائرة بسورية وليبيا، ووقوفها وانحيازها الى كل الشعوب العربية المطالبة بالحرية والديمقراطية»، موضحة انها «قررت بالإجماع تجميد عضويتها في الاتحاد العام للطلبة العرب، ورفع توصية للمجلس الإداري للاتحاد الوطني لطلبة الكويت بالانسحاب التام من عضوية هذا الاتحاد».
/>وأشار رئيس الهيئة التنفيذية بدر نشمي العنزي في تصريح صحافي الى انه «لم تتم مشاورة الهيئة التنفيذية بهذا البيان الصادر أخيرا أو إطلاعها عليه قبل إصداره، وقد تفاجأنا بنشره في وسائل الإعلام على الرغم من كوننا أعضاء مؤسسين في الاتحاد العام للطلبة العرب»، لافتاً الى «ان الهيئة التنفيذية ترفض سياسة التخوين والشتائم وتوزيع صكوك العروبة»، ومبيناً أن «الخيانات الحقيقية هي التي ترتكبها بعض الأنظمة القمعية تجاه شعوبها التي خرجت سلمياً تطالب بأبسط حقوقها، وأن ما يحدث في سورية من انتهاكات وسقوط مئات القتلى والجرحى كل يوم هو أمر لا يمكن السكوت عنه. وإننا نفتخر بالمواقف الشعبية التي تنطلق من دول مجلس التعاون الخليجي لنصرة الشعوب العربية ضد مثل هذه الأنظمة المستبدة والظالمة».
/>وقال العنزي: «ان الصياغة التي جاء عليها بيان الاتحاد العام للطلبة العرب إنما تدل دلالة واضحة على أنه مازالت هناك بعض الاتحادات والمنظمات الطلابية التي يتم توظيفها لدعم هذه الأنظمة الديكتاتورية من خلال كونها انعكاساً لسياسات هذه الأنظمة وليست انعكاساً لمطالب الشعوب وتطلعاتهم، وهو ما يؤكد على حاجتنا لوجود اتحاد للطلبة العرب يضم ممثلين عن الشعوب وليس عن الأنظمة وهو ما سوف نسعى إليه من الآن عبر التنسيق مع العديد من الاتحادات الطلابية الحرة بمختلف الدول، وذلك لتشكيل اتحاد عربي حقيقي للطلبة من أجل استرجاع الاتحاد المختطف من قبل أنظمة استبدادية وأحزاب تسلطية. وإننا نأمل في القريب العاجل أن يكون هناك اتحاد للطلبة السوريين يمثل رغبات الشعب السوري وتطلعاته، وذلك بعد سقوط النظام السوري الذي ارتكب في حق شعبه العديد من الانتهاكات»، راجياً من المولى عز وجل «أن يحفظ أهلنا في سورية وليبيا واليمن وسائر البلدان العربية والإسلامية».
/>