| عبدالله محمد الشمري |
أعطني حريتي... أطلق يديا...
إنني أعطيت.. ما استبقيت شيئا
آه من قيدك أدمى معصمي
لم أبقه... ولم يبق عليا
سلام من الله عليكم
يا طلبة التطبيقي المكافحين
ودائما يكمن التساؤل...
لماذا نحن مهمشون؟
وكأن قصيدة الاطلال للرائع ابراهيم ناجي والتي تغنت بها كوكب الشرق أم كلثوم ستحكي واقعي وواقع كثير من الطلبة ممن يعانون من معاناتي نفسها على الرغم من ان القصيدة هي قصيدة غزلية ولكن هذيين البيتين يتحدثون عن معاناة ما يقارب 5 الى 6 آلاف طالب مكافح ومجتهد يدرسون في كليات التطبيقي.
نعم يا سيدي الكريم.. أعطني حريتي.. لأستكمل دراستي...!!
أطلق يديا لأرتقي بنفسي علميا أكثر وأكثر
لماذا تطلب مني ان أهاجر بلدي لاستكمال دراستي...!!
لماذا تطلب مني ان أعاني الأمرين لأستكمل دراستي..!!
لماذا تطلب مني ان أعود الى الصفر ان قررت استكمال دراستي في بلدي.
وكأنك تحكم علي بأن أسجن نفسي في قوقعة (الدبلوم) طوال عمري.
فقط لان التعليم يهضم حق الهندسة التكنولوجية على الرغم من قوتها كثيراً ما طرحت هذه المشكلة مرارا وتكرارا وتطرقت الى مواضيع كثيرة مرتبطة بطالب التطبيقي (المجتهد) الذي يريد استكمال محصلته التعليمية على الرغم من العقبات الموجودة أمامه وتكسير المجاديف المتواصل الذي تمارسه سياسة التعليم في الكويت ضد طالب التطبيقي.
لن أشرح معاناة طلبة التطبيقي مرة أخرى ولو عدتم لأرشيف مقالاتي أو حلقاتنا الخاصة كل اثنين لوجدتم الشرح الكامل لمعاناة طالب التطبيقي وقصة كفاحه على الرغم من العقبات الكثيرة أمامه.
أريد من خلال هذه المقالة بالذات ان أرد على بعض النقاط التي وجهت لطلبة التطبيقي والهندسة التكنولوجية من دكتورين فاضلين شرفاني شخصيا بحديثهما عن بكالوريوس التطبيقي وبكالوريوس الهندسة التكنولوجية على وجه الخصوص وأشكرهما شخصيا على حضورهما وتشريفهما لنا بحضورهما. وربما لم يسعني الوقت للرد على جميع النقاط ولكن هنا سأرد على مجمل النقاط، ولكي تتضح الصورة فإن بعض كليات التطبيقي تتميز ببرنامج البكالوريوس مثل الأساسية والتمريض والصحية ما عدا التكنولوجيا التي تعتبر من أقوى الكليات على مستوى تخريج كفاءات لسوق العمل الكويتي، والدليل على ذلك التقارير السنوية عن جودة مخرجات التعليم في التكنولوجيا للقطاع الخاص بشكل خاص. وأكبر دليل اهتمام القطاع الخاص بالهندسة التكنولوجية من خلال تعاقد الشركات مع الطلبة وهم في مرحلة الدراسة لتغطية حاجة سوق العمل لهم بشكل كبير لذا الهندسة التكنولوجية مهمة بشكل يفوق الهندسة الأكاديمية. والطالب هنا فقط دبلوم... فما بالكم وان كان هناك مخرجات للبكالوريوس أيضا... سنقوي موقف المواطن الكويتي في القطاعين الخاص والحكومي ايضا وليس كما قيل ان سوق العمل لا يحتاج الى الهندسة التكنولوجية.
وأيضا من النقاط التي ذكرت هي ان الجامعات الراقية لا يوجد للبكالوريوس التكنولوجي أي برنامج ضمن خططها ولو عدنا لمفهوم السؤال.. ماذا نقصد بالجامعات الراقية؟
أتمنى ان نعيد النظر في مفهوم الجامعات الراقية حتى نستطيع وضع النقاط على الحروف وأتمنى ان نرى ما هي الجامعات الراقية وما هي الجامعات الـ (نص تقييم).
ومن النقاط أيضاً.. معادلة المواد في أميركا ما بين 20 الى 30 وحدة فقط.
أتمنى ان نضع لستة لبعض الجامعات (الراقية) وننظر الى الرقم الصحيح لعدد المعادلة.
ولو نظرنا نظرة صحيحة للجامعات (الراقية) لوجدنا العدد ما بين 80 الى 85 وحدة.
أليست هذه الجامعة من الجامعات الراقية التي تطرق الجميع لها؟ أم ان التقييم لا يتم على قوة التعليم في الجامعة؟
ومن بعض النقاط أيضا هو ان خطة برنامج البكالوريوس هو (كوبي) من جامعة أميركية.
السؤال هنا.. أين الدليل على هذه النقطة... فان كل ما قيل هو حديث لا يملك مستندات ملموسة.
وفي آخر مقالتي... أعيد النقطة نفسها
نحن لا نحارب... ولا نقاتل ضد بعض... بل نريد ان نرتقي بالمسيرة التعليمية على الشكل الصحيح واعطاء كل ذي حق حقه.
ان كان همكم المسمى الوظيفي... غيروه.
ان كان همكم المناصب والكراسي... غيروه.
ان كان همكم الديكورات فقط... غيروه.
ولكن... لا تحبسني في قوقعة «الدبلوم» لمجرد ألا أؤثر على من حولي وأسحب البساط من تحتهم.
وفي النهاية...
دائما يحضر التساؤل
متى نهتم بما يحتاجه سوق العمل بالشكل الصحيح، ونقدر الكفاءات، ونعطيها حقها؟
مازلت متفائلاً.. وسأظل متفائلاً
كلية الدراسات التكنولوجية
هندسة ميكانيكا الإنتاج
Abdullah.ra@hotmail.com
Twitter: @abdullah_al_sh
أعطني حريتي... أطلق يديا...
إنني أعطيت.. ما استبقيت شيئا
آه من قيدك أدمى معصمي
لم أبقه... ولم يبق عليا
سلام من الله عليكم
يا طلبة التطبيقي المكافحين
ودائما يكمن التساؤل...
لماذا نحن مهمشون؟
وكأن قصيدة الاطلال للرائع ابراهيم ناجي والتي تغنت بها كوكب الشرق أم كلثوم ستحكي واقعي وواقع كثير من الطلبة ممن يعانون من معاناتي نفسها على الرغم من ان القصيدة هي قصيدة غزلية ولكن هذيين البيتين يتحدثون عن معاناة ما يقارب 5 الى 6 آلاف طالب مكافح ومجتهد يدرسون في كليات التطبيقي.
نعم يا سيدي الكريم.. أعطني حريتي.. لأستكمل دراستي...!!
أطلق يديا لأرتقي بنفسي علميا أكثر وأكثر
لماذا تطلب مني ان أهاجر بلدي لاستكمال دراستي...!!
لماذا تطلب مني ان أعاني الأمرين لأستكمل دراستي..!!
لماذا تطلب مني ان أعود الى الصفر ان قررت استكمال دراستي في بلدي.
وكأنك تحكم علي بأن أسجن نفسي في قوقعة (الدبلوم) طوال عمري.
فقط لان التعليم يهضم حق الهندسة التكنولوجية على الرغم من قوتها كثيراً ما طرحت هذه المشكلة مرارا وتكرارا وتطرقت الى مواضيع كثيرة مرتبطة بطالب التطبيقي (المجتهد) الذي يريد استكمال محصلته التعليمية على الرغم من العقبات الموجودة أمامه وتكسير المجاديف المتواصل الذي تمارسه سياسة التعليم في الكويت ضد طالب التطبيقي.
لن أشرح معاناة طلبة التطبيقي مرة أخرى ولو عدتم لأرشيف مقالاتي أو حلقاتنا الخاصة كل اثنين لوجدتم الشرح الكامل لمعاناة طالب التطبيقي وقصة كفاحه على الرغم من العقبات الكثيرة أمامه.
أريد من خلال هذه المقالة بالذات ان أرد على بعض النقاط التي وجهت لطلبة التطبيقي والهندسة التكنولوجية من دكتورين فاضلين شرفاني شخصيا بحديثهما عن بكالوريوس التطبيقي وبكالوريوس الهندسة التكنولوجية على وجه الخصوص وأشكرهما شخصيا على حضورهما وتشريفهما لنا بحضورهما. وربما لم يسعني الوقت للرد على جميع النقاط ولكن هنا سأرد على مجمل النقاط، ولكي تتضح الصورة فإن بعض كليات التطبيقي تتميز ببرنامج البكالوريوس مثل الأساسية والتمريض والصحية ما عدا التكنولوجيا التي تعتبر من أقوى الكليات على مستوى تخريج كفاءات لسوق العمل الكويتي، والدليل على ذلك التقارير السنوية عن جودة مخرجات التعليم في التكنولوجيا للقطاع الخاص بشكل خاص. وأكبر دليل اهتمام القطاع الخاص بالهندسة التكنولوجية من خلال تعاقد الشركات مع الطلبة وهم في مرحلة الدراسة لتغطية حاجة سوق العمل لهم بشكل كبير لذا الهندسة التكنولوجية مهمة بشكل يفوق الهندسة الأكاديمية. والطالب هنا فقط دبلوم... فما بالكم وان كان هناك مخرجات للبكالوريوس أيضا... سنقوي موقف المواطن الكويتي في القطاعين الخاص والحكومي ايضا وليس كما قيل ان سوق العمل لا يحتاج الى الهندسة التكنولوجية.
وأيضا من النقاط التي ذكرت هي ان الجامعات الراقية لا يوجد للبكالوريوس التكنولوجي أي برنامج ضمن خططها ولو عدنا لمفهوم السؤال.. ماذا نقصد بالجامعات الراقية؟
أتمنى ان نعيد النظر في مفهوم الجامعات الراقية حتى نستطيع وضع النقاط على الحروف وأتمنى ان نرى ما هي الجامعات الراقية وما هي الجامعات الـ (نص تقييم).
ومن النقاط أيضاً.. معادلة المواد في أميركا ما بين 20 الى 30 وحدة فقط.
أتمنى ان نضع لستة لبعض الجامعات (الراقية) وننظر الى الرقم الصحيح لعدد المعادلة.
ولو نظرنا نظرة صحيحة للجامعات (الراقية) لوجدنا العدد ما بين 80 الى 85 وحدة.
أليست هذه الجامعة من الجامعات الراقية التي تطرق الجميع لها؟ أم ان التقييم لا يتم على قوة التعليم في الجامعة؟
ومن بعض النقاط أيضا هو ان خطة برنامج البكالوريوس هو (كوبي) من جامعة أميركية.
السؤال هنا.. أين الدليل على هذه النقطة... فان كل ما قيل هو حديث لا يملك مستندات ملموسة.
وفي آخر مقالتي... أعيد النقطة نفسها
نحن لا نحارب... ولا نقاتل ضد بعض... بل نريد ان نرتقي بالمسيرة التعليمية على الشكل الصحيح واعطاء كل ذي حق حقه.
ان كان همكم المسمى الوظيفي... غيروه.
ان كان همكم المناصب والكراسي... غيروه.
ان كان همكم الديكورات فقط... غيروه.
ولكن... لا تحبسني في قوقعة «الدبلوم» لمجرد ألا أؤثر على من حولي وأسحب البساط من تحتهم.
وفي النهاية...
دائما يحضر التساؤل
متى نهتم بما يحتاجه سوق العمل بالشكل الصحيح، ونقدر الكفاءات، ونعطيها حقها؟
مازلت متفائلاً.. وسأظل متفائلاً
كلية الدراسات التكنولوجية
هندسة ميكانيكا الإنتاج
Abdullah.ra@hotmail.com
Twitter: @abdullah_al_sh