القاهرة - ايلاف - تواردت أنباء عن عودة رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد وشقيق الرئيس الراحل حافظ الأسد الى سورية كحل لاستقطاب الطائفة العلوية ومشايخها في خضم التظاهرات التي تعيشها البلاد.
وترافقت هذه التسريبات مع الاعلان عن ترجيح انعقاد المؤتمر القطري الحادي عشر لحزب البعث الحاكم في سورية الشهر المقبل، وأشارت مصادر لـ«ايلاف» الى احتمال حضور رفعت الأسد المؤتمر وتقليده منصبا حزبيا بعثيا. إلا أنّ مصدراً رسمياً نفى لمواقع سورية محسوبة على السلطة أن يكون هناك نيّة لتعديل الدستور أو إلغاء المادة الثامنة منه والتي تتوج حزب البعث الحاكم قائداً للدولة والمجتمع.
ورغم أحاديث عن الحالة الصحية السيئة لرفعت الأسد، الا أن عودته الى سورية اضافة الى بعض اولاده من المتوقع ان يكون صداها سيئا جدا على المستوى الشعبي لارتباط صورة رفعت بمذابح الثمانينات في حماة الا أن رفعت كما يتردد، ما زال له رصيدا بين أبناء الطائفة.
كما يتردد أيضا أن بعض مشايخ الطائفة العلوية في الاقامة الجبرية خوفا من تحريك الشارع العلوي الذي يحوي معارضين.
وكان رفعت الأسد غادر سورية في التسعينات من دون ان يعود اليها اثر خلافات مع حافظ الاسد وترددت منذ سنوات أثناء حكم بشار الاسد أنباء عن عودته ثم قيل انه ترتبت الامور بين افراد العائلة وقضى الترتيب على مصالح اقتصادية لرفعت مقابل عدم عودته.