| متابعة وتصوير - حمود العنزي |
شهد مسرح الدسمة حضورا رائعا لمسرحية الصيف «قصة حب» المستوحاة من قصة اسطورية اعدها المخرج علي العلي لتتناسب مع قضايا المجتمع الكويتي والخليجي، مضيفا اليها افكارا جديدة لتتواكب مع احداث وقتنا الراهن ومن بين ما سلط الضوء عليه قصة حب رومانسية صادقة وما الصراعات التي يواجهها المحبون لو كانت ظروفهم اقوى من الحب، وكذلك الغش التجاري والمتاجره بأرواح البشر وحب السلطة والتملك التي قد تعمي البعض والنصب والاحتيال هذا بجانب قضايا تطرح بصورة واقعية بعيدة عن التجريح.
«الراي» تجولت بين الكواليس وحضرنا العرض وصوبنا بعض الملاحظات التي حدثت، فعند دخولنا للكواليس وجدنا «الكاست» كخلية النحل للاستعداد وارتداء الازياء ووضع الماكياج وروح التعاون واضح بينهم، والفنانة مرام كعادتها اضافت جوا من «الفرفشة» ورغم انها مرهقة كونها تصور دورها في «ساهر الليل» وتعرض المسرحية بيوم واحد قدمت بكل اقتدار وروعة الاداء دور «مدام لوفيت» بائعة الفطائر الخبيثة فهمها الحصول على النقود حتى وان اجبرتها الظروف ان تطهو فطائرها بحلم الحيوانات فهي «لا تحلل ولا تحرم»، اما المخرج علي العلي وجدناه بقمة المحاتاة وهذا طبعه وخوفه على عمله فهو حريص على متابعة كل شاردة وورادة وأبدع العلي في ايصال الفكرة ممزوجة بالمغزى الذي يريده من خلال الاضاءات برفقة فهد المذن مهندس الاضاءة او الخدع البصرية وانتقل من حدث الى آخر بكل سلاسة وتشويق، ووجدنا النجوم الشباب حسين المهدي ومحمد الرمضان وحمد اشكناني بالكواليس بقمة الهدوء ولكن عند اعتلائهم خشبة المسرح تحولوا الى شعلة من النشاط فهم نجوم بالفعل وحضوا بترحيب حار من الجمهور وتصفيق لفترة طويلة «يستاهلون»، اما نجم العرض يعقوب عبدالله وجدناه متعب بعض الشيء ولكنه تحايل على ارهاقه وقدم شخصية «كود» المنفي من المدينة لمدة خمسة عشر عاما ليعود متنكرا لاسترجاع حبه واعتباره من جديد فكان يعقوب ومرام بقمة التناغم مع بعض وهم «دويتو» ناجح، اما الممثلة الشابة ليلى نعتبرها بداية نجمة في الساحة الفنية قدمت شخصية «جوانة» العاشقة المسجونة لكن سجنها بقصر «العمدة» فقدمت ما عليها بحس رائع، وشارك بالعرض عبدالعزيز الويس كمغني لبعض الاغاني وكانت «بلي باك» ولا هدف ولا معنى لوجودة فلم يؤثر بالحدث فالاغاني لو لم تكن كوجودها، اما فهد باسم رغم اهمية دورة فكان اداءة «عادي وميت» وحركته بطيئة على المسرح، ولا ننسى جهود مشرف الصالة عبدالله بوحمد الذي نظم الصالة برفقة الشباب المساعدين فلم نجد «حوسه ولويه» ولا ازعاجا بسبب التنظيم والكنترول الدقيق، ليلة جميلة امتعونا بها ابطال «قصة حب» وقدموا سهرة راقية.
وصادف وجود عدد من الفنانين والاعلامين والصحافيين بتلك الليلة فمن بينهم الفنان عبدالرحمن العقل الذي حضر برفقة ابنه خالد فالتقى العقل بـ«كاست» العمل واعطى رأيه وبعض الملاحظات وقدم التشجيع لهم، وحضر ايضا كل من الفنانة نسرين وزوجها المخرج سعود القطان وفارس عاشور ومقداد وابراهيم دشتي وعبدالله الشامي واخرون.
يذكر ان «قصة حب» اعداد واخراج علي العلي وبطولة مرام ويعقوب عبدالله وحسين المهدي ومحمد الرمضان وحمد اشكناني و منار الجار الله و عبدالمحسن القفاص وليلى وفهد باسم وعبدالعزيز الويس وفيصل فريد.
شهد مسرح الدسمة حضورا رائعا لمسرحية الصيف «قصة حب» المستوحاة من قصة اسطورية اعدها المخرج علي العلي لتتناسب مع قضايا المجتمع الكويتي والخليجي، مضيفا اليها افكارا جديدة لتتواكب مع احداث وقتنا الراهن ومن بين ما سلط الضوء عليه قصة حب رومانسية صادقة وما الصراعات التي يواجهها المحبون لو كانت ظروفهم اقوى من الحب، وكذلك الغش التجاري والمتاجره بأرواح البشر وحب السلطة والتملك التي قد تعمي البعض والنصب والاحتيال هذا بجانب قضايا تطرح بصورة واقعية بعيدة عن التجريح.
«الراي» تجولت بين الكواليس وحضرنا العرض وصوبنا بعض الملاحظات التي حدثت، فعند دخولنا للكواليس وجدنا «الكاست» كخلية النحل للاستعداد وارتداء الازياء ووضع الماكياج وروح التعاون واضح بينهم، والفنانة مرام كعادتها اضافت جوا من «الفرفشة» ورغم انها مرهقة كونها تصور دورها في «ساهر الليل» وتعرض المسرحية بيوم واحد قدمت بكل اقتدار وروعة الاداء دور «مدام لوفيت» بائعة الفطائر الخبيثة فهمها الحصول على النقود حتى وان اجبرتها الظروف ان تطهو فطائرها بحلم الحيوانات فهي «لا تحلل ولا تحرم»، اما المخرج علي العلي وجدناه بقمة المحاتاة وهذا طبعه وخوفه على عمله فهو حريص على متابعة كل شاردة وورادة وأبدع العلي في ايصال الفكرة ممزوجة بالمغزى الذي يريده من خلال الاضاءات برفقة فهد المذن مهندس الاضاءة او الخدع البصرية وانتقل من حدث الى آخر بكل سلاسة وتشويق، ووجدنا النجوم الشباب حسين المهدي ومحمد الرمضان وحمد اشكناني بالكواليس بقمة الهدوء ولكن عند اعتلائهم خشبة المسرح تحولوا الى شعلة من النشاط فهم نجوم بالفعل وحضوا بترحيب حار من الجمهور وتصفيق لفترة طويلة «يستاهلون»، اما نجم العرض يعقوب عبدالله وجدناه متعب بعض الشيء ولكنه تحايل على ارهاقه وقدم شخصية «كود» المنفي من المدينة لمدة خمسة عشر عاما ليعود متنكرا لاسترجاع حبه واعتباره من جديد فكان يعقوب ومرام بقمة التناغم مع بعض وهم «دويتو» ناجح، اما الممثلة الشابة ليلى نعتبرها بداية نجمة في الساحة الفنية قدمت شخصية «جوانة» العاشقة المسجونة لكن سجنها بقصر «العمدة» فقدمت ما عليها بحس رائع، وشارك بالعرض عبدالعزيز الويس كمغني لبعض الاغاني وكانت «بلي باك» ولا هدف ولا معنى لوجودة فلم يؤثر بالحدث فالاغاني لو لم تكن كوجودها، اما فهد باسم رغم اهمية دورة فكان اداءة «عادي وميت» وحركته بطيئة على المسرح، ولا ننسى جهود مشرف الصالة عبدالله بوحمد الذي نظم الصالة برفقة الشباب المساعدين فلم نجد «حوسه ولويه» ولا ازعاجا بسبب التنظيم والكنترول الدقيق، ليلة جميلة امتعونا بها ابطال «قصة حب» وقدموا سهرة راقية.
وصادف وجود عدد من الفنانين والاعلامين والصحافيين بتلك الليلة فمن بينهم الفنان عبدالرحمن العقل الذي حضر برفقة ابنه خالد فالتقى العقل بـ«كاست» العمل واعطى رأيه وبعض الملاحظات وقدم التشجيع لهم، وحضر ايضا كل من الفنانة نسرين وزوجها المخرج سعود القطان وفارس عاشور ومقداد وابراهيم دشتي وعبدالله الشامي واخرون.
يذكر ان «قصة حب» اعداد واخراج علي العلي وبطولة مرام ويعقوب عبدالله وحسين المهدي ومحمد الرمضان وحمد اشكناني و منار الجار الله و عبدالمحسن القفاص وليلى وفهد باسم وعبدالعزيز الويس وفيصل فريد.