| بيروت - من هشام العبد |
لم يكتب للحلقة الاخيرة من برنامج «غني مع غسان» في موسمه الثاني على قناة «الجديد» ان تنتهي باحتفالية كما كان من المفترض ان يحصل، اذ تحوّل الاستوديو الخاص بالبرنامج «ساحة معركة» شهدت ضرباً وتكسيراً وتحطيماً ومحاولة اعتداء على لجنة الحكم ومعدي البرنامج والمشاركين.
فما ان تم الاعلان عن فوز المشترك السوري سامي شمسي بالمركز الاول، ونيل المتباري أسعد جعفر جائزة أفضل أداء، حتى «اقتحم» أهل واقرباء واصدقاء الثاني خشبة المسرح محتجين على النتيجة وقاموا بتحطيم المعدات واجهزة الكومبيوتر، وحاولوا الاعتداء على كل من في المكان، كما حصل تعارك بالايدي وتضارب. ولم تفلح كل المساعي لاعادة الامور الى نصابها بداية، الى ان تدخل الفنان عاصي الحلاني الذي كان ضيف الحلقة وعمل مع القوى الامنية اضافة الى عناصر من مخابرات الجيش على تطويق الحادث.
وفي اتصال مع «الراي» عبّر الياس الرحباني (عضو لجنة الحكم) عن أسفه الشديد لما حدث، مشيراً الى «ان المشترك اسعد جعفر لم يوفّق في الحلقة النهائية اذ كان اداؤه ضعيفاً ما رجّح كفة المشترك السوري سامي شمسي الذي فاز بالمركز الاول، ما دفع بأهل واقرباء الاول الى اقتحام المسرح وافتعال اشكال اعتراضاً على النتيجة ولكن سرعان ما تدخل الفنان عاصي الحلاني ومرافقوه وعملوا على حلّ الموضوع خصوصا وان آل جعفر ينتمون الى المنطقة عينها التي ينتمي اليها عاصي وهذا ما جعله «يمون» عليهم ونحن شاكرون له وقفته وشهامته، كما نشكر القوى الامنية اضافة الى عناصر مخابرات الجيش الذين عملوا على تطويق الحادث»، نافياً اي تدخل لجهات حزبية في الموضوع.
وأضاف: «بعدما تم احتواء الاشكال وذهب الجميع الى بيوتهم تلقى ابنا غسان اتصالاً من والد المشترك اسعد جعفر مهدداً بالتعرض لنا بالسوء نتيجة عدم فوز ابنه بالمرتبة الاولى، ما دفعنا الى معاودة الاتصال برجال المخابرات الذين ارسلوا لنا حراساً كي يحمونا في بيوتنا من اي سوء قد نتعرض له».
وهل سيقيم دعوى بحق آل جعفر، يجيب: «طوال عمري لم اقم اي دعوى بحق اي انسان حتى عندما كنت اتعرض للسرقة فإنني لم ادخل المحاكم ولا انوي دخولها، وآمل ان تكون غيمة صيف وعبرت والموضوع لا يستحق ان نتوقف عنده كثيراً وفي النهاية نحن لبنانيون وأهل و«مش حلوة بحق لبنان» ان نتعارك حتى ونحن نقدم فناً».
وختم الياس بالقول ان برنامج «غني مع غسان» سيعود في نسخته الجديدة خلال شهر سبتمبر المقبل وسيستقبل مشتركين جددا من لبنان ومن كل البلدان العربية وبلاد الاغتراب.
لم يكتب للحلقة الاخيرة من برنامج «غني مع غسان» في موسمه الثاني على قناة «الجديد» ان تنتهي باحتفالية كما كان من المفترض ان يحصل، اذ تحوّل الاستوديو الخاص بالبرنامج «ساحة معركة» شهدت ضرباً وتكسيراً وتحطيماً ومحاولة اعتداء على لجنة الحكم ومعدي البرنامج والمشاركين.
فما ان تم الاعلان عن فوز المشترك السوري سامي شمسي بالمركز الاول، ونيل المتباري أسعد جعفر جائزة أفضل أداء، حتى «اقتحم» أهل واقرباء واصدقاء الثاني خشبة المسرح محتجين على النتيجة وقاموا بتحطيم المعدات واجهزة الكومبيوتر، وحاولوا الاعتداء على كل من في المكان، كما حصل تعارك بالايدي وتضارب. ولم تفلح كل المساعي لاعادة الامور الى نصابها بداية، الى ان تدخل الفنان عاصي الحلاني الذي كان ضيف الحلقة وعمل مع القوى الامنية اضافة الى عناصر من مخابرات الجيش على تطويق الحادث.
وفي اتصال مع «الراي» عبّر الياس الرحباني (عضو لجنة الحكم) عن أسفه الشديد لما حدث، مشيراً الى «ان المشترك اسعد جعفر لم يوفّق في الحلقة النهائية اذ كان اداؤه ضعيفاً ما رجّح كفة المشترك السوري سامي شمسي الذي فاز بالمركز الاول، ما دفع بأهل واقرباء الاول الى اقتحام المسرح وافتعال اشكال اعتراضاً على النتيجة ولكن سرعان ما تدخل الفنان عاصي الحلاني ومرافقوه وعملوا على حلّ الموضوع خصوصا وان آل جعفر ينتمون الى المنطقة عينها التي ينتمي اليها عاصي وهذا ما جعله «يمون» عليهم ونحن شاكرون له وقفته وشهامته، كما نشكر القوى الامنية اضافة الى عناصر مخابرات الجيش الذين عملوا على تطويق الحادث»، نافياً اي تدخل لجهات حزبية في الموضوع.
وأضاف: «بعدما تم احتواء الاشكال وذهب الجميع الى بيوتهم تلقى ابنا غسان اتصالاً من والد المشترك اسعد جعفر مهدداً بالتعرض لنا بالسوء نتيجة عدم فوز ابنه بالمرتبة الاولى، ما دفعنا الى معاودة الاتصال برجال المخابرات الذين ارسلوا لنا حراساً كي يحمونا في بيوتنا من اي سوء قد نتعرض له».
وهل سيقيم دعوى بحق آل جعفر، يجيب: «طوال عمري لم اقم اي دعوى بحق اي انسان حتى عندما كنت اتعرض للسرقة فإنني لم ادخل المحاكم ولا انوي دخولها، وآمل ان تكون غيمة صيف وعبرت والموضوع لا يستحق ان نتوقف عنده كثيراً وفي النهاية نحن لبنانيون وأهل و«مش حلوة بحق لبنان» ان نتعارك حتى ونحن نقدم فناً».
وختم الياس بالقول ان برنامج «غني مع غسان» سيعود في نسخته الجديدة خلال شهر سبتمبر المقبل وسيستقبل مشتركين جددا من لبنان ومن كل البلدان العربية وبلاد الاغتراب.