| كتبت سماح جمال |
بعد غياب يقارب الخمس سنوات يعود المغني الكويتي عبد القادر الهدهود بألبومه «العمر» في أول تعاون يجمعه مع شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات.
وكانت أولى محطات إطلاق ألبوم «العمر» في الكويت في مطعم «7بارز» بالسالمية، حيث عقد الهدهود مؤتمراً صحفياً تحدّث فيه عن أغاني الألبوم، مشيراً إلى أن «هناك بعض الأغنيات الجديدة على الساحة الخليجية الفنية ولم تطرح من قبل مثل أغنية (مجرمة) فيها «الهارمونات» مع إيقاع الأغنية في صوت المطرب وهذا أمر قليل أو نادر أن يستخدم في أغنية خليجية، كما استخدمت إيقاع (الطنبورة) وحاولت التطوير فيه وهو أيضا من الإيقاعات التي لم تستخدم منذ فترة، وعموما في ألبوم (العمر) حاولت التمسك بالكثير من الإيقاعات الكويتية مثل الطنبورة والليوه.وهي إيقاعات مهجورة نوعا ما».
وكشف الهدهود عن تصويره لأغنية «العمر»، وقال إن «اختياري لها جاء بعد أن استمع الكثيرون لأغنيات الألبوم وكان إجماعهم على أن تكون هي الكليب الأول، وكانت للمخرج حسين دشتي رؤية خاصة في تصوير الأغنية بفكرة متميزة».
وعن رأيه في اتجاه بعض المطربين لأسماء وعناوين غريبة لأغنياتهم، قال: هذا شيء مطلوب وقدمته في الألبوم بأغنية «مجرمة» وذلك من باب التنويع وكلما كانت كلمات الأغاني قريبة من حياة الناس كلما وصلت أكثر.
وحول إن كان يفضل طرح ألبومات أم أغاني الـ «سنغل»، فأشار الهدهود إلى أنه «من الصعب أن يقدم المغني كل ثمانية أشهر ألبوم لأنها عملية مكلفة، وفي الوقت نفسه لا يستطيع أيضا أن يعتمد على طرح «سنغل» واحد في السنة، ولهذا عليه أن يوازن بين الأسلوبين».
وردا على السؤال لـ«الراي» عن سبب غيابه الطويل، أوضح: آخر ألبوماتي كان في 2006، وأنا على تواصل مع الجمهور بأغاني الـ«سنغل» مثل «ياقوة عينه»، «انتهى»، «قولي ليه» ومن خلال مشاركاتي كمدرب أصوات في برامج مثل «ألبوم»، «نجم الخليج»، وعموما عندما يحاول المطرب تقديم أعمال جميلة يحتاج لوقت وشخصياً في هذه الفترة حضّرت أغنيات تكفي ألبومين آخرين.
وعن مواجهته لصعوبات إنتاجية، قال الهدهود: لست الوحيد الذي يواجه هذه المشكلة خاصة وأن «الانترنت» و«البلاك بيري» لهما دور في هذه المشاكل، كما أن الأغنية الواحدة أصبحت مكلفة جدا وعملية الربح من وراء بيع «CD» صعبة، لكن عندما ينجح العمل تأتي معه أشياء أخرى مثل مهرجانات، حفلات خاصة، أعراس، ورنات للهواتف.
أما عن مدى رضاه عن ترتيبه بين أسماء المطربين الكويتيين، اعتبر أن «الترتيب لا يكون بالأرقام وهو أمر نسبي ويختلف من شخص لآخر، لكن أنا راضٍ عن مكاني بين هذه الأسماء. وحول مدى خطورة توقيته لطرح الألبوم في موسم الصيف حيث تشتعل المنافسة مع أسماء كبيرة مثل عبدالله رويشد وحمود ناصر، قال: ليس خطراً ولدي حساب مختلف فالامتحانات انتهت والناس «تبي تفرفش»، والساحة اليوم تتحمل الكثير من الأغنيات والألبومات.
من جانبه، قال مدير إدارة المهرجانات في شركة «روتانا» محمد الهاجري لـ«الراي»: نحن من اخترنا الهدهود وكنا نبحث عن هذه النوعية من الفنانين لكنه كان «لاهٍ» مع برنامج نجم الخليج وسنقدم له كل الدعم. واليوم طرح الألبوم بعد فترة الامتحانات مما سيتيح الفرصة للجمهور للاستمتاع بـ«كوكتيل» صيفي جميل، وسيستفيد عبد القادر من هذا التوقيت مستقبلاً في فترة حفلات العيد التي سيتمكن من المشاركة فيها.
وأضاف: جمهور الهدهود لا يقتصر على الكويت فقط، بل له جمهور في المغرب ولبنان فهو فنان عربي شامل وهذه الجماهيرية كونها من خلال البرامج التي شارك فيها.
وإذا كان الهدهود ظلم فنيا بفترة ما، قال الهاجري: هذا ممكن بسبب عوامل لم تكن موجودة، ومن الظلم أن نقارن ونقيس نجاحه بما حققه رويشد أو شعيل، مع العلم أن الهدهود حقق نجاحاً وانتشاراً قياسياً في دول المغرب مثلاً.
أما أحمد دشتي مخرج كليب «العمر» فأشار لـ«الراي» إلى أن «هذه ليست المرة الأولى نعمل معا فقدمنا من قبل كليب (أرجوك) في ألبومه السابق، وما يميز عبد القادر هو بحثه عن الكلمات والألحان وتفردها ما يسهل مهمتنا في إيجاد أفكار مختلفة لتصوير الكليبات».
وعن فكرة الكليب، قال دشتي: الفكرة تدور حول شاب يستذكر بعض ما مر فيه بحياته من خلال سيارته ونقدم هذه الفكرة بصورة جديدة وغريبة، فمن خلال السيارة يفتح الهدهود غطاء السيارة ليلف عليه شريط ذكرياته، ويخرج المايك من غطاء البنزين على اعتبار أنه هو من يعطيه الطاقة، والفكرة استوحيناها من شخصية الهدهود فهو شخص اجتماعي ويحب الناس وفي نفس الوقت (بيتوتي) فجاءت فكرة «الهوم فيديو».
وكان من بين الحضور الممثل محمد الشعبي الذي بارك للهدهود من خلال «الراي» قائلاً: أعتبر النتيجة التي حققها في ألبومه «العمر» رائعة خصوصا أنه يعود بعد غياب ثلاث سنوات واستطاع أن يعود بهذه القوة ويلاقي كل هذا رواج».
لقطات من الحفل
• حضر الممثل خالد البريكي ليبارك للهدهود ولكنه رفض بصورة حاسمة التعليق او التصريح لأي من وسائل الإعلام الموجودة وقال انه مقاطع الصحافة... فلعل المانع خير...؟
• حضر الحفل الشيخ دعيج الخليفة الصباح والممثل محمد الشعيبي.
• غاب عن المؤتمر «بوسترات» وألبوم الهدهود او«السي. دي».
• لم تعرض مقتطفات من كليب العمر إلا في نهاية المؤتمر الصحافي تقريبا.
• حرص محبو الهدهود على حضور المناسبة والتقاط الصور معه.
بعد غياب يقارب الخمس سنوات يعود المغني الكويتي عبد القادر الهدهود بألبومه «العمر» في أول تعاون يجمعه مع شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات.
وكانت أولى محطات إطلاق ألبوم «العمر» في الكويت في مطعم «7بارز» بالسالمية، حيث عقد الهدهود مؤتمراً صحفياً تحدّث فيه عن أغاني الألبوم، مشيراً إلى أن «هناك بعض الأغنيات الجديدة على الساحة الخليجية الفنية ولم تطرح من قبل مثل أغنية (مجرمة) فيها «الهارمونات» مع إيقاع الأغنية في صوت المطرب وهذا أمر قليل أو نادر أن يستخدم في أغنية خليجية، كما استخدمت إيقاع (الطنبورة) وحاولت التطوير فيه وهو أيضا من الإيقاعات التي لم تستخدم منذ فترة، وعموما في ألبوم (العمر) حاولت التمسك بالكثير من الإيقاعات الكويتية مثل الطنبورة والليوه.وهي إيقاعات مهجورة نوعا ما».
وكشف الهدهود عن تصويره لأغنية «العمر»، وقال إن «اختياري لها جاء بعد أن استمع الكثيرون لأغنيات الألبوم وكان إجماعهم على أن تكون هي الكليب الأول، وكانت للمخرج حسين دشتي رؤية خاصة في تصوير الأغنية بفكرة متميزة».
وعن رأيه في اتجاه بعض المطربين لأسماء وعناوين غريبة لأغنياتهم، قال: هذا شيء مطلوب وقدمته في الألبوم بأغنية «مجرمة» وذلك من باب التنويع وكلما كانت كلمات الأغاني قريبة من حياة الناس كلما وصلت أكثر.
وحول إن كان يفضل طرح ألبومات أم أغاني الـ «سنغل»، فأشار الهدهود إلى أنه «من الصعب أن يقدم المغني كل ثمانية أشهر ألبوم لأنها عملية مكلفة، وفي الوقت نفسه لا يستطيع أيضا أن يعتمد على طرح «سنغل» واحد في السنة، ولهذا عليه أن يوازن بين الأسلوبين».
وردا على السؤال لـ«الراي» عن سبب غيابه الطويل، أوضح: آخر ألبوماتي كان في 2006، وأنا على تواصل مع الجمهور بأغاني الـ«سنغل» مثل «ياقوة عينه»، «انتهى»، «قولي ليه» ومن خلال مشاركاتي كمدرب أصوات في برامج مثل «ألبوم»، «نجم الخليج»، وعموما عندما يحاول المطرب تقديم أعمال جميلة يحتاج لوقت وشخصياً في هذه الفترة حضّرت أغنيات تكفي ألبومين آخرين.
وعن مواجهته لصعوبات إنتاجية، قال الهدهود: لست الوحيد الذي يواجه هذه المشكلة خاصة وأن «الانترنت» و«البلاك بيري» لهما دور في هذه المشاكل، كما أن الأغنية الواحدة أصبحت مكلفة جدا وعملية الربح من وراء بيع «CD» صعبة، لكن عندما ينجح العمل تأتي معه أشياء أخرى مثل مهرجانات، حفلات خاصة، أعراس، ورنات للهواتف.
أما عن مدى رضاه عن ترتيبه بين أسماء المطربين الكويتيين، اعتبر أن «الترتيب لا يكون بالأرقام وهو أمر نسبي ويختلف من شخص لآخر، لكن أنا راضٍ عن مكاني بين هذه الأسماء. وحول مدى خطورة توقيته لطرح الألبوم في موسم الصيف حيث تشتعل المنافسة مع أسماء كبيرة مثل عبدالله رويشد وحمود ناصر، قال: ليس خطراً ولدي حساب مختلف فالامتحانات انتهت والناس «تبي تفرفش»، والساحة اليوم تتحمل الكثير من الأغنيات والألبومات.
من جانبه، قال مدير إدارة المهرجانات في شركة «روتانا» محمد الهاجري لـ«الراي»: نحن من اخترنا الهدهود وكنا نبحث عن هذه النوعية من الفنانين لكنه كان «لاهٍ» مع برنامج نجم الخليج وسنقدم له كل الدعم. واليوم طرح الألبوم بعد فترة الامتحانات مما سيتيح الفرصة للجمهور للاستمتاع بـ«كوكتيل» صيفي جميل، وسيستفيد عبد القادر من هذا التوقيت مستقبلاً في فترة حفلات العيد التي سيتمكن من المشاركة فيها.
وأضاف: جمهور الهدهود لا يقتصر على الكويت فقط، بل له جمهور في المغرب ولبنان فهو فنان عربي شامل وهذه الجماهيرية كونها من خلال البرامج التي شارك فيها.
وإذا كان الهدهود ظلم فنيا بفترة ما، قال الهاجري: هذا ممكن بسبب عوامل لم تكن موجودة، ومن الظلم أن نقارن ونقيس نجاحه بما حققه رويشد أو شعيل، مع العلم أن الهدهود حقق نجاحاً وانتشاراً قياسياً في دول المغرب مثلاً.
أما أحمد دشتي مخرج كليب «العمر» فأشار لـ«الراي» إلى أن «هذه ليست المرة الأولى نعمل معا فقدمنا من قبل كليب (أرجوك) في ألبومه السابق، وما يميز عبد القادر هو بحثه عن الكلمات والألحان وتفردها ما يسهل مهمتنا في إيجاد أفكار مختلفة لتصوير الكليبات».
وعن فكرة الكليب، قال دشتي: الفكرة تدور حول شاب يستذكر بعض ما مر فيه بحياته من خلال سيارته ونقدم هذه الفكرة بصورة جديدة وغريبة، فمن خلال السيارة يفتح الهدهود غطاء السيارة ليلف عليه شريط ذكرياته، ويخرج المايك من غطاء البنزين على اعتبار أنه هو من يعطيه الطاقة، والفكرة استوحيناها من شخصية الهدهود فهو شخص اجتماعي ويحب الناس وفي نفس الوقت (بيتوتي) فجاءت فكرة «الهوم فيديو».
وكان من بين الحضور الممثل محمد الشعبي الذي بارك للهدهود من خلال «الراي» قائلاً: أعتبر النتيجة التي حققها في ألبومه «العمر» رائعة خصوصا أنه يعود بعد غياب ثلاث سنوات واستطاع أن يعود بهذه القوة ويلاقي كل هذا رواج».
لقطات من الحفل
• حضر الممثل خالد البريكي ليبارك للهدهود ولكنه رفض بصورة حاسمة التعليق او التصريح لأي من وسائل الإعلام الموجودة وقال انه مقاطع الصحافة... فلعل المانع خير...؟
• حضر الحفل الشيخ دعيج الخليفة الصباح والممثل محمد الشعيبي.
• غاب عن المؤتمر «بوسترات» وألبوم الهدهود او«السي. دي».
• لم تعرض مقتطفات من كليب العمر إلا في نهاية المؤتمر الصحافي تقريبا.
• حرص محبو الهدهود على حضور المناسبة والتقاط الصور معه.