| شيماء راشد عبدالله |
ما يحدث في يوم يعتبر من الأيام الطاهرة التي يتقرب منها المسلم إلى ربه وتستجاب دعوته غريبا جدا ومستنكرا، فما حدث في جمع الغضب لا مبرر له على الإطلاق سوى النكران والجحود والتمرد على الذات قبل السلطات، وقبل أن نتكلم عن هذه الظواهر أريد أن اسأل أصحابها هل من داعٍ لتلك المظاهرات من الأساس، فنحن نعيش في دولة ديموقراطية حيث حرية الرأي متاحة للجميع، على عكس تلك الدول التي تحدث بها هذه المظاهرات، فليس كل شخص يقوم بالتحريض والفتنة يجب اتباعه والاقتداء به وان كان من الشخصيات المهمة في مجتمعنا، بل يجب علينا أن نردعه ونضع له حدا فعندما يعلم ان ليس هناك احد في صفه فسوف يسحب ادعاءاته وكلامه.
فما يحدث في هذه الجمع يرفضه جميع أفراد المجتمع لما تتسبب به من فوضى وأعمال شغب، فوسط هذه الفوضى كيف يصل صوت المواطن ورأي كل شخص وإنما تضيع الأصوات وتختلط بأصوات المتمردين، فمثل هذا النوع من الأمور يحتاج إلى التعقل واحترام القوانين العامة واحترام قانون الدولة ومن يعيش على أرضها، لا نريد أن يحدث لدينا ما حدث في الدول المجاورة لنا فنحن دولة كما ذكرت ديموقراطية بشكل كبير وتسعى إلى إرضاء شعبها وحرصها على إبداء رأيهم ولكن بشكل قانوني ومن غير فوضى وأعمال عنف وشغب.
دعونا نتمسك بديننا الإسلامي الذي يحرص على الاخوة واحترام الغير ودعونا نبتعد عن هذه الجمع التي تضر مجتمعنا أكثر من منفعته، فالصراخ لا يحل المشكلة وأنا بالصوت الواضح نستطيع أن نحل الكثير من المشاكل ودعونا نستقبل كل جمعة بروح المحبة والاخوة فالجــمعة عيد للمسلمين
جامعة الكويت - كلية التربية
ما يحدث في يوم يعتبر من الأيام الطاهرة التي يتقرب منها المسلم إلى ربه وتستجاب دعوته غريبا جدا ومستنكرا، فما حدث في جمع الغضب لا مبرر له على الإطلاق سوى النكران والجحود والتمرد على الذات قبل السلطات، وقبل أن نتكلم عن هذه الظواهر أريد أن اسأل أصحابها هل من داعٍ لتلك المظاهرات من الأساس، فنحن نعيش في دولة ديموقراطية حيث حرية الرأي متاحة للجميع، على عكس تلك الدول التي تحدث بها هذه المظاهرات، فليس كل شخص يقوم بالتحريض والفتنة يجب اتباعه والاقتداء به وان كان من الشخصيات المهمة في مجتمعنا، بل يجب علينا أن نردعه ونضع له حدا فعندما يعلم ان ليس هناك احد في صفه فسوف يسحب ادعاءاته وكلامه.
فما يحدث في هذه الجمع يرفضه جميع أفراد المجتمع لما تتسبب به من فوضى وأعمال شغب، فوسط هذه الفوضى كيف يصل صوت المواطن ورأي كل شخص وإنما تضيع الأصوات وتختلط بأصوات المتمردين، فمثل هذا النوع من الأمور يحتاج إلى التعقل واحترام القوانين العامة واحترام قانون الدولة ومن يعيش على أرضها، لا نريد أن يحدث لدينا ما حدث في الدول المجاورة لنا فنحن دولة كما ذكرت ديموقراطية بشكل كبير وتسعى إلى إرضاء شعبها وحرصها على إبداء رأيهم ولكن بشكل قانوني ومن غير فوضى وأعمال عنف وشغب.
دعونا نتمسك بديننا الإسلامي الذي يحرص على الاخوة واحترام الغير ودعونا نبتعد عن هذه الجمع التي تضر مجتمعنا أكثر من منفعته، فالصراخ لا يحل المشكلة وأنا بالصوت الواضح نستطيع أن نحل الكثير من المشاكل ودعونا نستقبل كل جمعة بروح المحبة والاخوة فالجــمعة عيد للمسلمين
جامعة الكويت - كلية التربية