صدر أمس مرسوم العفو السامي من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الصباح بالعفو والافراج عن مجموعة من السجناء في قضايا مختلفة.وشملت المكرمة الاميرية لهذا العام الافراج الفوري عن 380 نزيلا وتخفيض عقوبة 703 مثلهم، وإسقاط الغرامة عن (1167) نزيلا، وقد بلغ اجمالي المبالغ المقترح اسقاطها لعام 2008 (2.580.569) دينارا كويتيا بالاضافة إلى رفع سابقة الابعاد عن (127) مبعدا.وقد حضر مراسم العفو وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام اللواء محمد السبيعي، ومدير عام الادارة العامة للمؤسسات الاصلاحية العميد غازي القطان ومساعد مدير عام الادارة العامة للمؤسسات الاصلاحية العميد خالد الديين ومساعد مدير عام الادارة العامة لتنفيذ الاحكام العقيد يعقوب الفضالة ومدير ادارة التنفيذ الجنائي العقيد اسعد الرويح وعدد من مديري الادارات ومساعديهم التابعين للادارة العامة للمؤسسات الاصلاحية والادارة العامة لتنفيذ الاحكام.والقى العميد القطان كلمة بهذه المناسبة وجه فيها الشكر والتحية والتقدير لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، على المبادرة السامية بمناسبة العيد الوطني السابع والاربعين وعيد التحرير السابع عشر.ودعا العميد القطان المشمولين بالعفو إلى انتهاز هذه الفرصة وعدم العودة إلى السير في طريق الجريمة والابتعاد عن اصدقاء السوء، وطالبهم بالاستفادة من البرامج التأهيلية التي التحقوا بها في المؤسسات الاصلاحية، منوها بان الدولة اتاحت لهم الفرصة كاملة للانضمام إلى صفوف المجتمع بوصفهم افرادا صالحين ونافعين للمشاركة في مسيرة التنمية الوطنية بكل إخلاص... وأوضح ان الوطن يفتح ذراعيه لابنائه التائبين من اجل مستقبل افضل لهم ولاسرهم.وشدد القطان على ضرورة التزام المشمولين بالعفو الأميري بتقوى الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم.وأكد على ان المؤسسات الاصلاحية على استعداد دائما للمساعدة وطالب اسر المفرج عنهم بعدم التردد في الاتصال لطلب المساعدة لكي تتضافر جميع الجهود لمساندتهم في تخطي هذه المحنة والانضمام إلى المجتمع افرادا صالحين.واوضح انه ما يزيد هذا الاحتفال اشراقا ارتباطه بمناسبتين عزيزتين على قلوبنا وهما العيد الوطني وعيد التحرير.واختتم مدير عام الادارة العامة للمؤسسات الاصلاحية العميد غازي القطان، موضحا ان هناك دراسات لمزيد من الخدمات والرعاية لنزلاء السجون، كذلك هناك متابعة للمفرج عنهم بعد التأهيل العلاجي حتى يتم التأكد من تعافيهم نهائيا.
... إلى الحرية
قيادات «الداخلية»