| دمشق - من جانبلات شكاي |
/>استغرب محافظ حلب علي أحمد منصورة، قيام بعض المواقع الإلكترونية السورية بنقل أخبار التظاهرات التي تشهدها مدينته، واضعا هذه المواقع في سياق التعامل مع الفضائيات المشبوهة، ومعتبرا عملها بمثابة «جريمة بحق الوطن»، الأمر الذي دفع موقع «عكس السير» بالرد على المحافظ، والقول إن «تغطيتنا لأخبار فساد البعض من المسؤولين أو ممارسات أبنائهم أو أقاربهم جعلهم يغلبون الجانب الشخصي»، مشددا على مساعدة الحكومة في إصلاحاتها هو في «تطوير آلية تفكيرنا وعقليتنا ولغتنا».
/>ونقل «عكس السير» عن منصورة في لقاء له مع فعاليات مدينة حلب: «أستغرب كيف تعمل بعض المواقع في هذا الظرف وتنشر قضايا عن حلب أن هناك اعتصاما في مكان معين وأن هناك تظاهرا في مكان معين في بعض المواقع الالكترونية هذا تعامل مع الفضائيات المشبوهة وهذا جريمة على الوطن».
/>وذكر «عكس السير» أنه الوسيلة الإعلامية الأكثر انتشاراً في حلب وقام بنشر أخبار المحافظة بكل أمانة ومصداقية، خلال الفترة الماضية، حرصاً على سلامة الوطن، موضحا أن «اتهام الوسائل الإعلامية جزافاً لا يخدم الوطن (...) والوسيلة الإعلامية التي لا تعمل بمهنية تسقط، وموقعنا حاز خلال السنوات الأربع منذ تأسيسه على ثقة مئات الآلاف من السوريين، ويصل عدد زياراته إلى ما يقارب 12 مليون زيارة شهرياً».
/>وتابع الموقع: «نأسف للقول إن تغطيتنا لأخبار فساد البعض من المسؤولين أو ممارسات أبنائهم أو أقاربهم، جعلهم يخرجون عن المنطق في التقويم، ويغلبون الجانب الشخصي الضيق على حساب العام الواسع»، وذلك في إشارة إلى كشف الموقع المشار إليه لحادثة غش قام بها ابن محافظ المدينة خلال امتحاناته السنة الماضية.
/>ونوه «عكس السير» في نهاية الخبر إلى توفر تسجيل لقاء المحافظ مع فعاليات المدينة، وقال بلغة متهكمة: «سيتم عرضه (التسجيل) على الموقع في حال نفي أي كلمة مما جاء في التصريح، كما جرت العادة»، حيث اتهم منصورة الشهر الماضي رئيس الوزراء السابق محمد ناجي عطري أنه كان وراء عدم تخفيض أجور النقل الداخلي في مدينة حلب، لكنه عاد وتراجع بعد أن نشر «عكس السير» النص الصوتي للتصريح.
/>
/>استغرب محافظ حلب علي أحمد منصورة، قيام بعض المواقع الإلكترونية السورية بنقل أخبار التظاهرات التي تشهدها مدينته، واضعا هذه المواقع في سياق التعامل مع الفضائيات المشبوهة، ومعتبرا عملها بمثابة «جريمة بحق الوطن»، الأمر الذي دفع موقع «عكس السير» بالرد على المحافظ، والقول إن «تغطيتنا لأخبار فساد البعض من المسؤولين أو ممارسات أبنائهم أو أقاربهم جعلهم يغلبون الجانب الشخصي»، مشددا على مساعدة الحكومة في إصلاحاتها هو في «تطوير آلية تفكيرنا وعقليتنا ولغتنا».
/>ونقل «عكس السير» عن منصورة في لقاء له مع فعاليات مدينة حلب: «أستغرب كيف تعمل بعض المواقع في هذا الظرف وتنشر قضايا عن حلب أن هناك اعتصاما في مكان معين وأن هناك تظاهرا في مكان معين في بعض المواقع الالكترونية هذا تعامل مع الفضائيات المشبوهة وهذا جريمة على الوطن».
/>وذكر «عكس السير» أنه الوسيلة الإعلامية الأكثر انتشاراً في حلب وقام بنشر أخبار المحافظة بكل أمانة ومصداقية، خلال الفترة الماضية، حرصاً على سلامة الوطن، موضحا أن «اتهام الوسائل الإعلامية جزافاً لا يخدم الوطن (...) والوسيلة الإعلامية التي لا تعمل بمهنية تسقط، وموقعنا حاز خلال السنوات الأربع منذ تأسيسه على ثقة مئات الآلاف من السوريين، ويصل عدد زياراته إلى ما يقارب 12 مليون زيارة شهرياً».
/>وتابع الموقع: «نأسف للقول إن تغطيتنا لأخبار فساد البعض من المسؤولين أو ممارسات أبنائهم أو أقاربهم، جعلهم يخرجون عن المنطق في التقويم، ويغلبون الجانب الشخصي الضيق على حساب العام الواسع»، وذلك في إشارة إلى كشف الموقع المشار إليه لحادثة غش قام بها ابن محافظ المدينة خلال امتحاناته السنة الماضية.
/>ونوه «عكس السير» في نهاية الخبر إلى توفر تسجيل لقاء المحافظ مع فعاليات المدينة، وقال بلغة متهكمة: «سيتم عرضه (التسجيل) على الموقع في حال نفي أي كلمة مما جاء في التصريح، كما جرت العادة»، حيث اتهم منصورة الشهر الماضي رئيس الوزراء السابق محمد ناجي عطري أنه كان وراء عدم تخفيض أجور النقل الداخلي في مدينة حلب، لكنه عاد وتراجع بعد أن نشر «عكس السير» النص الصوتي للتصريح.
/>