| كتب عبدالعزيز اليحيوح |
شباب آخر زمن... لم يحترموا حرمة المسجد التي حولوها ساحة لـ «التقحيص» ولم يحترموا من نذر نفسه لإرساء الأمن عندما نالوا منه واعتدوا عليه بضرب أفضى الى نقله الى المستشفى.
شباب آخر زمن الذين امتهنوا «التقحيص» وأقلقوا على الدوام راحة خلق الله ووصل بهم الأمر الى باحة بيت الله في منطقة بيان تم اصطيادهم بعد ارتكابهم لجريمتهم، جريمة اعتدائهم على مدير ادارة مباحث الأحداث العقيد بدر الغضوري الذي كان خرج لتوه من اداء الصلاة في مسجد الشيخة مريم في بيان وبانت هوياتهم (المقحصين) وأحدهم يعمل عسكرياً في الحرس الوطني وآخر عضو مجلس ادارة في جمعية بيان(!).
عسكري في الحرس الوطني وعضو جمعية... ياللهول!
توقع العقيد بدر الغضوري الذي زارته «الراي» في مستشفى مبارك أمس ان يكون المعتدون عليه من «شلة الصيع» أو الذين أدمنوا التقحيص، لكنه فوجئ عندما علم بأن من بينهم عسكرياً في الحرس الوطني وآخر يتبوأ منصب عضو مجلس ادارة جمعية تعاونية.
العقيد بدر الغضوري روى ما حصل معه لـ «الراي»، وقال: «اثناء خروجي من مسجد الشيخة مريم في منطقة بيان شاهدت مجموعة شباب يستهترون بسياراتهم أمام ساحة المسجد، فوضعت الفلشر على سيارتي وتوجهت إليهم، فلاذوا بالفرار إلا مركبة واحدة نوع (زد) واصل قائدها استهتاره ولم يحترم الفلشر حتى انفجرت اطارات سيارته وهرب جرياً على الأقدام، وتوقفت عند سيارتي وطلبت عمليات وزارة الداخلية، وحينها حضرت مركبة وأغلقت الطريق على سيارتي وترجل منها ثلاثة أشخاص، وقالوا لي: (انت شنو تبي)، وبعد أن كشفت لهم عن هويتي وعرفتهم بنفسي طلبت إليهم الانصراف، لكنهم هجموا علي بطريقة وحشية كأن بيني وبينهم ثأراً وانهالوا عليَّ بالضرب في كل مكان من جسدي وشدوني من لحيتي حتى أسقطوني على الأرض وتركوني، ثم طار واحد منهم بمركبة (زد) والاثنان الآخران ركبا سيارة أخرى وهربوا جميعاً الى جهة غير معلومة».
ومضى الغضوري «في هذه اللحظة لم أشعر بنفسي وكنت في حال دوران وتغلبت على نفسي وصعدت سيارتي وتوجهت الى مخفر بيان وطلبت من رجال الشرطة مساعدتي وطلبوا لي الاسعاف التي نقلتني الى مستشفى مبارك وبعد فحصي نقلت الى مستشفى الصباح لاجراء فحوصات في الانف والاذن والحنجرة ثم رجعت الى مستشفى مبارك».
ومضى الغضوري «انني أستغرب من الأسلوب الذي عاملني به المعتدون وكأنهم يتربصون بي، إذ نصبوا لي كميناً من خلال إغلاق الطريق على سيارتي ثم فعلوا ما فعلوا... فماذا حصل في الدنيا، وهل يتم التعامل مع رجال الأمن بهذه الطريقة؟!».
وبسؤاله عن محاولة بعض النواب التوسط للمعتدين لإطلاق سراحهم، قال: «لا تعليق... واخواني رجال الأمن قاموا بواجبهم وأشكر كل من سأل عني منهم، وفي مقدمهم وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر والوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي ووكيل وزارة الصحة المساعد الدكتور خالد السهلاوي والدكتور عبدالعزيز الفرهود، وكل أهلي وزملائي الذين حرصوا على الاطمئنان على صحتي».
الصهيل أسقط المعتدين
على مدير مباحث الأحداث
كتب عبدالعزيز اليحيوح
أكد مدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل انه شكل فور تلقيه بلاغاً بالواقعة فريق عمل لالقاء القبض على المعتدين على مدير ادارة مباحث الأحداث.
وأوضح الصهيل أن فريق العمل توصل من خلال تحرياته الى الجناة وتمكن من ضبطهم، وتبين ان من بينهم عسكرياً يعمل في الحرس الوطني وعضواً في مجلس إدارة جمعية بيان، وجميعهم اعمارهم لاتتجاوز 25 عاماً، وبالتحقيق معهم اعترفوا بجريمتهم وارشدوا عن سيارة اخفوها في احد المنازل الكائنة في منطقة بيان.
شباب آخر زمن... لم يحترموا حرمة المسجد التي حولوها ساحة لـ «التقحيص» ولم يحترموا من نذر نفسه لإرساء الأمن عندما نالوا منه واعتدوا عليه بضرب أفضى الى نقله الى المستشفى.
شباب آخر زمن الذين امتهنوا «التقحيص» وأقلقوا على الدوام راحة خلق الله ووصل بهم الأمر الى باحة بيت الله في منطقة بيان تم اصطيادهم بعد ارتكابهم لجريمتهم، جريمة اعتدائهم على مدير ادارة مباحث الأحداث العقيد بدر الغضوري الذي كان خرج لتوه من اداء الصلاة في مسجد الشيخة مريم في بيان وبانت هوياتهم (المقحصين) وأحدهم يعمل عسكرياً في الحرس الوطني وآخر عضو مجلس ادارة في جمعية بيان(!).
عسكري في الحرس الوطني وعضو جمعية... ياللهول!
توقع العقيد بدر الغضوري الذي زارته «الراي» في مستشفى مبارك أمس ان يكون المعتدون عليه من «شلة الصيع» أو الذين أدمنوا التقحيص، لكنه فوجئ عندما علم بأن من بينهم عسكرياً في الحرس الوطني وآخر يتبوأ منصب عضو مجلس ادارة جمعية تعاونية.
العقيد بدر الغضوري روى ما حصل معه لـ «الراي»، وقال: «اثناء خروجي من مسجد الشيخة مريم في منطقة بيان شاهدت مجموعة شباب يستهترون بسياراتهم أمام ساحة المسجد، فوضعت الفلشر على سيارتي وتوجهت إليهم، فلاذوا بالفرار إلا مركبة واحدة نوع (زد) واصل قائدها استهتاره ولم يحترم الفلشر حتى انفجرت اطارات سيارته وهرب جرياً على الأقدام، وتوقفت عند سيارتي وطلبت عمليات وزارة الداخلية، وحينها حضرت مركبة وأغلقت الطريق على سيارتي وترجل منها ثلاثة أشخاص، وقالوا لي: (انت شنو تبي)، وبعد أن كشفت لهم عن هويتي وعرفتهم بنفسي طلبت إليهم الانصراف، لكنهم هجموا علي بطريقة وحشية كأن بيني وبينهم ثأراً وانهالوا عليَّ بالضرب في كل مكان من جسدي وشدوني من لحيتي حتى أسقطوني على الأرض وتركوني، ثم طار واحد منهم بمركبة (زد) والاثنان الآخران ركبا سيارة أخرى وهربوا جميعاً الى جهة غير معلومة».
ومضى الغضوري «في هذه اللحظة لم أشعر بنفسي وكنت في حال دوران وتغلبت على نفسي وصعدت سيارتي وتوجهت الى مخفر بيان وطلبت من رجال الشرطة مساعدتي وطلبوا لي الاسعاف التي نقلتني الى مستشفى مبارك وبعد فحصي نقلت الى مستشفى الصباح لاجراء فحوصات في الانف والاذن والحنجرة ثم رجعت الى مستشفى مبارك».
ومضى الغضوري «انني أستغرب من الأسلوب الذي عاملني به المعتدون وكأنهم يتربصون بي، إذ نصبوا لي كميناً من خلال إغلاق الطريق على سيارتي ثم فعلوا ما فعلوا... فماذا حصل في الدنيا، وهل يتم التعامل مع رجال الأمن بهذه الطريقة؟!».
وبسؤاله عن محاولة بعض النواب التوسط للمعتدين لإطلاق سراحهم، قال: «لا تعليق... واخواني رجال الأمن قاموا بواجبهم وأشكر كل من سأل عني منهم، وفي مقدمهم وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر والوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي ووكيل وزارة الصحة المساعد الدكتور خالد السهلاوي والدكتور عبدالعزيز الفرهود، وكل أهلي وزملائي الذين حرصوا على الاطمئنان على صحتي».
الصهيل أسقط المعتدين
على مدير مباحث الأحداث
كتب عبدالعزيز اليحيوح
أكد مدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل انه شكل فور تلقيه بلاغاً بالواقعة فريق عمل لالقاء القبض على المعتدين على مدير ادارة مباحث الأحداث.
وأوضح الصهيل أن فريق العمل توصل من خلال تحرياته الى الجناة وتمكن من ضبطهم، وتبين ان من بينهم عسكرياً يعمل في الحرس الوطني وعضواً في مجلس إدارة جمعية بيان، وجميعهم اعمارهم لاتتجاوز 25 عاماً، وبالتحقيق معهم اعترفوا بجريمتهم وارشدوا عن سيارة اخفوها في احد المنازل الكائنة في منطقة بيان.