بعد صمت طويل على الاحداث التي شهدتها المدن والمحافظات السورية وخصوصا اطلاق النار على المدنيين العزل في درعا السورية، اجبرت اغنية للمطرب السوري سميح شقير بعنوان «يا حيف» الفنانين السوريين على التخلي عن صمتهم واصدار بيان تضامني مع شهداء درعا.
وانتشرت اغنية شقير في اوساط السوريين انتشارا غير مسبوق خصوصا انه يعتبر مطرب الشباب وملهم التواقين الى التغيير في سورية، وهو غناها باداء عاطفي كبير ومؤثر ينسجم مع جسامة الحدث. تقول كلمات الاغنية: «يا حيف... اخ ويا حيف... زخ رصاص على الناس العزّل يا حيف. وأطفال بعمر الورد تعتقلن كيف. وانت ابن بلادي تقتل بولادي. وظهرك للعادي وعلي هاجم بالسيف. يا حيف يا حيف. وهذا اللي صاير يا حيف. بدرعا ويا يما ويا حيف. سمعت هالشباب يما الحرية عالباب يما. طلعو يهتفولا. شافو البواريد يما. قالو اخوتنا هن ومش رح يضربونا. ضربونا يما بالرصاص الحي. متنا. بايد اخوتنا باسم امن الوطن واحنا مين احنا... واسألوا التاريخ».
ولم تمض 24 ساعة على انتشار اغنية شقير حتى سارعت مجموعة من الفنانين الى اصدار بيان يؤكدون فيه تأييدهم لأي حراك سلمي يحقق مطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة. وقدموا العزاء «لجميع السوريين ولكل الأسر التي فقدت أحداً من أبنائها ممن سقطوا شهداء في هذه الأحداث المؤسفة، وعليه فاننا ندعو الى اعلان حداد وطني لمدة ثلاثة أيام في عموم سورية على أرواح شهدائنا في محافظة درعا وبقية محافظات بلدنا الحبيب، كما نطالب بمحاسبة كل من تسبب في اراقة تلك الدماء الغالية وكشف الملابسات التي أدت الى هذه الاضطرابات بشفافية تامة».
يذكر ان شبانا سوريين كانوا اطلقوا على «فيسبوك» قائمة «عار» تضمنت أسماء فنانين تم اتهامهم بأنهم «أبواق للسلطة».
وأوضح الفنانون في بيانهم أنهم يؤيدون أي «حراك سلمي يحقق كرامة وحرية ورفع مستوى معيشة المواطن السوري، ونعارض وبشدة أي شكلٍ من أشكال التحريضِ والتجييش الذي من شأنه أن يأخذ البلاد الى حالة من الفوضى والخراب والدمار»، مؤكدين أن «تقديرنا بالغ لمستوى الوعي الكبير الذي أظهره الشارع السوري بكل فئاته وأطيافه».
وأشاد البيان بـ«الخطوات الاصلاحية التي أعلن عنها من القيادة السياسية»، مؤكداً «ضرورة الاسراع في تنفيذها واتمام ما بدئ من اصلاحات سواء المتعلقة بالاصلاح السياسي أم الاقتصادي أم الاجتماعي، كايقاف العمل بقانون الطوارئ، ورفع مستوى معيشة المواطن، ومحاربة الفساد، واطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي، واصدار قانون الأحزاب لتفعيلِ التواصل، وفتحِ باب الحوارِ الوطني الحر والشفاف لاعادة بناء جسور الثقة بين المواطن ومؤسساته».
ومن أبرز الموقعين على البيان: جمال سليمان وبسام كوسا ورشيد عساف ودريد لحام وأيمن زيدان وعابد فهد.
وانتشرت اغنية شقير في اوساط السوريين انتشارا غير مسبوق خصوصا انه يعتبر مطرب الشباب وملهم التواقين الى التغيير في سورية، وهو غناها باداء عاطفي كبير ومؤثر ينسجم مع جسامة الحدث. تقول كلمات الاغنية: «يا حيف... اخ ويا حيف... زخ رصاص على الناس العزّل يا حيف. وأطفال بعمر الورد تعتقلن كيف. وانت ابن بلادي تقتل بولادي. وظهرك للعادي وعلي هاجم بالسيف. يا حيف يا حيف. وهذا اللي صاير يا حيف. بدرعا ويا يما ويا حيف. سمعت هالشباب يما الحرية عالباب يما. طلعو يهتفولا. شافو البواريد يما. قالو اخوتنا هن ومش رح يضربونا. ضربونا يما بالرصاص الحي. متنا. بايد اخوتنا باسم امن الوطن واحنا مين احنا... واسألوا التاريخ».
ولم تمض 24 ساعة على انتشار اغنية شقير حتى سارعت مجموعة من الفنانين الى اصدار بيان يؤكدون فيه تأييدهم لأي حراك سلمي يحقق مطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة. وقدموا العزاء «لجميع السوريين ولكل الأسر التي فقدت أحداً من أبنائها ممن سقطوا شهداء في هذه الأحداث المؤسفة، وعليه فاننا ندعو الى اعلان حداد وطني لمدة ثلاثة أيام في عموم سورية على أرواح شهدائنا في محافظة درعا وبقية محافظات بلدنا الحبيب، كما نطالب بمحاسبة كل من تسبب في اراقة تلك الدماء الغالية وكشف الملابسات التي أدت الى هذه الاضطرابات بشفافية تامة».
يذكر ان شبانا سوريين كانوا اطلقوا على «فيسبوك» قائمة «عار» تضمنت أسماء فنانين تم اتهامهم بأنهم «أبواق للسلطة».
وأوضح الفنانون في بيانهم أنهم يؤيدون أي «حراك سلمي يحقق كرامة وحرية ورفع مستوى معيشة المواطن السوري، ونعارض وبشدة أي شكلٍ من أشكال التحريضِ والتجييش الذي من شأنه أن يأخذ البلاد الى حالة من الفوضى والخراب والدمار»، مؤكدين أن «تقديرنا بالغ لمستوى الوعي الكبير الذي أظهره الشارع السوري بكل فئاته وأطيافه».
وأشاد البيان بـ«الخطوات الاصلاحية التي أعلن عنها من القيادة السياسية»، مؤكداً «ضرورة الاسراع في تنفيذها واتمام ما بدئ من اصلاحات سواء المتعلقة بالاصلاح السياسي أم الاقتصادي أم الاجتماعي، كايقاف العمل بقانون الطوارئ، ورفع مستوى معيشة المواطن، ومحاربة الفساد، واطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي، واصدار قانون الأحزاب لتفعيلِ التواصل، وفتحِ باب الحوارِ الوطني الحر والشفاف لاعادة بناء جسور الثقة بين المواطن ومؤسساته».
ومن أبرز الموقعين على البيان: جمال سليمان وبسام كوسا ورشيد عساف ودريد لحام وأيمن زيدان وعابد فهد.