شكراً من صميم القلب نقولها لكل من فكر وخطط وشارك في احتفالات أعيادنا الوطنية هذا العام، التي أعادت الفرحة للقلوب والبسمة للشفاه والبهجة لأيامنا وليالينا، بعد أعوام من القلق والحزن بسبب الغزو الغاشم حزناً على شهدائنا الأبرار، وتلهفا على مصير أسرانا الذين لم نيأس حتى الآن من عودة ولو رفاتهم لتحتضنهم أرض الوطن.
شكراً لرجال ونساء قواتنا المسلحة الجيش والشرطة والحرس الوطني على استعراض عسكري رائع أشعرنا بالأمان من مخاوف أي تهديد خارجي والأمان من الفوضى الداخلية، وشكراً أخرى لمن زين ليالي العيد بالأضواء والألوان والألعاب النارية وأثبت للعالم أن الكويت إن لم تكن سباقة في كل فن فهي متميزة، شكراً أخرى لصغارنا من الطلاب والطالبات على الاستعراض الفني الرائع الذي جسد عظمة تاريخنا وحلاوة حاضرنا وقوة تماسكنا حول القيادة الرشيدة، وقدم هؤلاء الصغار باسم الكويت الشكر لضيوف الحفل من الدول المشاركة في تحريرنا من الغزو الغاشم، أوصلوا من خلاله عرفان أهل الكويت بالجميل وإن طال الزمن، وشكراً مرة أخرى للوزارات والمؤسسات وجمعيات النفع العام التي شاركت في تنظيم الكرنفال المتحرك عبر شوارع الكويت احتفالاً بهذه الأعياد ما نشر الفرحة والابتهاج بين المواطنين والمقيمين، ولعل أسمى ما في هذه الاحتفالات هي الحملة الشعبية لإرسال مليون زهرة حول دار سلوى إلى والد الجميع سمو الأمير حفظه الله الذي أبى إلا أن يشارك من أحضروا هذه الزهور إليه والقيام بشكرهم والتعرف على أسمائهم. حمانا الله من حسد الحاسدين، ومن أصوات أعداء الفرح... قولوا آمين.

إضاءة
ان صدقت الإشاعات والتسريبات الصحافية بأن سمو رئيس مجلس الوزراء طلب من أحد من وقعوا على طلب عدم التعاون معه لدخول الحكومة وقبول هذا الموقع على المشاركة، يتضح لنا مدى النفاق السياسي والبرلماني، وأن المصالح الشخصية لا الوطنية هي التي تحدد المواقف، و«هاردلك» لعقال عباس الشعبي.

مبارك المعوشرجي
Malmoasharji@gmail.com