«التفاحة الفاسدة تفسد التفاح كله» هذا هو المثل الذي كنا نسمعه منذ الصغر وكان البعض يعتقد أنه يضرب بالتفاح كفاكهة ما جعل أحد الأصدقاء عند رغبته بالتفاح الشراء بنظام الكيلوات وليس بالصندوق لايمانه التام بتلك الفكرة عن فساد التفاح فقط حتى أنه لم يكن يشتري بقية الفاكهة بطريقة شراء التفاح.
حينها كنت أقول لصديقي انه فهم المثل بطريقة خاطئة وان المقصود به ليس الفاكهة ولكن القصد كان اكبر من صندوق التفاح والتفاح نفسه ولكنه لم يستمع حينها لفكرتي والتي كنت أحاول أن أوضحها له وأن الموضوع المقصود هو الفساد أو أن شخصا واحدا يستطيع تخريب مجموعة.
قبل أيام ظهرت مسيرة لبعض الأفراد من البدون والتي حاول البعض التكسب من خلالها سياسيا فيما حاول البعض الآخر تخريب تلك القضية العادلة لبعض البدون ممن يستحقون الجنسية الكويتية واستطاع بعض المندسين بينهم تحقيق الهدف من ضرب قضيتهم حتى وصل الأمر بفقدهم تعاطف كثير ممن كانوا يؤمنون بقضيتهم.
لقد كشفت بعض المصادر عن وجود أشخاص بين المتظاهرين ممن يحملون جنسيات عربية وخليجية وكانوا هم السبب في تخريب مظاهرتهم السلمية التي تم تخريبها فعلا.
ونصيحتي للأخوة البدون ممن يحملون إحصاء (65) والذين يستحق أغلبهم الجنسية الكويتية بأن يتعظوا بصندوق التفاح وأن ينشئوا رابطة لهم وألا يسمحوا للفاسدين الذين أخفوا وثائقهم الحقيقية بأن يندسوا بينهم ويفسدوا قضيتهم العادلة التي يطالب الجميع بحلها بأسرع وقت ممكن.
أدام الله من أعطى الحقوق لأهلها ولا دام من يريد التكسب بحقوق الناس وهو لا يستحق أي حق...


سعد المعطش
saad.almotish@hotmail.com