أعلن الأمين العام للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا المعارضة ابراهيم صهد ان سقوط نظام العقيد معمر القذافي «مسألة وقت وان ليبيا تعيش الآن مرحلة الانتقال الى نظام جديد».
وحيا صهد في تصريح لـ «الراي» الموقف الكويتي الداعم لحقوق الشعب الليبي والرافض لانتهاكات النظام الدموية، مشيدا بالمبادرة السامية بارسال مساعدات عاجلة إلى الشعب الليبي، ومؤكدا ان ليبيا الجديدة «لن تكون فيها سلطة غوغاء تعطي الاوامر باقتحام سفارة الكويت وتمزيق علمها كما حصل في طرابلس قبل اعوام، ولا تخطط لاغتيال خادم الحرمين الشريفين، ولا تنتهك المواثيق والعهود. ستكون في ليبيا ان شاء الله سلطة عاقلة متزنة ملتزمة اواصر الصداقة والاخوة والتعاون». واستغرب صهد التباطؤ الغربي في التفاعل مع مطالب الليبيين، معتبرا ان كل الفرص التي أعطاها الغرب للقذافي استنفدت «فهو لم يوقف اعماله الارهابية في الخارج ولا قمعه لابناء ليبيا في الداخل». واكد ان كل فصائل المعارضة متفقة على هدف اسقاط النظام واقامة البديل الحضاري الشرعي التعددي الديموقراطي.