| الرياض - من صبحي رخا |
/>قال الأمير طلال بن عبد العزيز، ان المملكة قد تشهد بدورها اضطرابات على غرار ما يحصل في العالم العربي، في حال لم يتم اجراء اصلاحات عاجلة.
/>وشدد الامير طلال، في مقابلة مع «بي بي سي» أذيعت مساء اول من امس، على ضرورة اجراء اصلاحات، وقال: «عندما تحرم الشعب من حقوقه، سيثور».
/>واشار الى ان المؤسسة الدينية لن تعارض اي قرارات بالاصلاحات في ما يتعلق بحقوق الانسان والمرأة.
/>وأكد الامير طلال ان «الوحيد الذي يمكنه ان يقوم باصلاحات في المملكة، هو الملك عبد الله»، مؤكدا ان «الاخرين لا يرغبون بهذه الاصلاحات». وقال: «الملك هو القادر على ضمان تنفيذ الاصلاحات لأنه محبوب من الشعب، وان لم يفعلها الآن فالوضع سيكون خطيرا وربما نصبح مثل الدول العربية الاخرى وربما اسوأ». واضاف: «عندما يرحل، واتمنى الا يحصل هذا الامر الا في وقت متأخر جدا، فان المشاكل الراكدة ستطفو على السطح (...) يجب حل هذه المشاكل ما دام على قيد الحياة». وتابع: «اذا لم تول السلطات مزيدا من الاهتمام لما يطالب به الشعب، فكل شيء قد يحصل في هذا البلد».
/>وايد وجود ملكية دستورية في السعودية على الا تكون على الطريقتين البريطانية والسويدية.
/>وشكك الامير طلال، من ناحية ثانية، في امكانية نجاح تأسيس حزب الامة الاسلامي، ما دام لا يوجد قانون للاحزاب.
/>وفي اشارة واضحة الى موقفه مما حصل في مصر، قال الامير طلال، ان الرئيس السابق حسني مبارك لم يكن صديقه، وان «المهم الا نخسر الشعب المصري».
/>وحول امكانية ان تخذل الولايات المتحدة العائلة المالكة، كما فعلت مع مبارك، رد «ان المهم هو خذلان الداخل لا الخارج».
/>وقال الامير طلال، «ما جرى في هذه المنطقة فاجأني، حقيقة. لم اكن اتوقع ذلك ولم يتوقع اي شخص حصول ما جرى».
/>
/>قال الأمير طلال بن عبد العزيز، ان المملكة قد تشهد بدورها اضطرابات على غرار ما يحصل في العالم العربي، في حال لم يتم اجراء اصلاحات عاجلة.
/>وشدد الامير طلال، في مقابلة مع «بي بي سي» أذيعت مساء اول من امس، على ضرورة اجراء اصلاحات، وقال: «عندما تحرم الشعب من حقوقه، سيثور».
/>واشار الى ان المؤسسة الدينية لن تعارض اي قرارات بالاصلاحات في ما يتعلق بحقوق الانسان والمرأة.
/>وأكد الامير طلال ان «الوحيد الذي يمكنه ان يقوم باصلاحات في المملكة، هو الملك عبد الله»، مؤكدا ان «الاخرين لا يرغبون بهذه الاصلاحات». وقال: «الملك هو القادر على ضمان تنفيذ الاصلاحات لأنه محبوب من الشعب، وان لم يفعلها الآن فالوضع سيكون خطيرا وربما نصبح مثل الدول العربية الاخرى وربما اسوأ». واضاف: «عندما يرحل، واتمنى الا يحصل هذا الامر الا في وقت متأخر جدا، فان المشاكل الراكدة ستطفو على السطح (...) يجب حل هذه المشاكل ما دام على قيد الحياة». وتابع: «اذا لم تول السلطات مزيدا من الاهتمام لما يطالب به الشعب، فكل شيء قد يحصل في هذا البلد».
/>وايد وجود ملكية دستورية في السعودية على الا تكون على الطريقتين البريطانية والسويدية.
/>وشكك الامير طلال، من ناحية ثانية، في امكانية نجاح تأسيس حزب الامة الاسلامي، ما دام لا يوجد قانون للاحزاب.
/>وفي اشارة واضحة الى موقفه مما حصل في مصر، قال الامير طلال، ان الرئيس السابق حسني مبارك لم يكن صديقه، وان «المهم الا نخسر الشعب المصري».
/>وحول امكانية ان تخذل الولايات المتحدة العائلة المالكة، كما فعلت مع مبارك، رد «ان المهم هو خذلان الداخل لا الخارج».
/>وقال الامير طلال، «ما جرى في هذه المنطقة فاجأني، حقيقة. لم اكن اتوقع ذلك ولم يتوقع اي شخص حصول ما جرى».
/>