أبو جمال من الكويتيين المخلصين «ماركة حطني على يمناك» يعمل مسؤولاً عن فرع الجملة والتموين في احدى الجمعيات التعاونية الكبيرة، ما أن دخل علينا الديوانية حتى استقبل بعاصفة من الأسئلة والشكاوى من رواد الديوانية بسبب صعوبة وتأخير تسلمهم لحصتهم التموينية المجانية المهداة من سمو الأمير حفظه الله ورعاه، وبإشارة من يده طلب نقطة نظام تعلمها من متابعة جلسات مجلس الأمة بالتلفزيون... ثم قال: كنا قبل الهدية الأميرية نستقبل من 60 إلى 100 مستفيد من التموين يومياً، يأخذون ما يحتاجونه فقط من مواد فتكون فترة الذروة مرتين بالشهر، الآولى للمتقاعدين عند تسلم المعاش، والثانية للموظفين عند قبض الراتب، وذلك يعطينا الوقت الكافي لملء مخازن الفرع من المواد المطلوبة، والآن وبعد الهدية ومنذ الدقائق الأولى لشهر فبراير، أصبحنا نستقبل المئات من الأشخاص يومياً، يطالبون بكل ما هو مسجل في البطاقة التموينية، وهو أمر صعب جداً لضيق مساحة المخازن وكبر حجم المواد المطلوبة، وبدون أي توقف، وهو يقترح على وزارة التجارة عمل حملة توعية تأكد فيها توافر الكميات المطلوبة للجميع كما يتمنى على رجال الدين تبيان شرعية التصدق بهذه المواد من عدم جوازها أو بيعها للآخرين، فالبعض يأخذون فوق حاجتهم، كما يطلب من اتحاد الجمعيات التعاونية أن يصدر تعميماً لجميع الجمعيات بتنظيم توزيع هذه المواد على الناس حسب القطع السكنية على مدار الاسبوع، وتفعيل خدمة توصيل المنازل لكبار السن والمرضى تخفيفاً عليهم وعلى العاملين، وتأجير، ولو موقتاً، لمدة عام فروعاً لتموين القطع الكبيرة أو المناطق الأخرى التي تتبع الجمعية، وهو يتوقع أن يخف هذا التزاحم مع الوقت، ويتمنى أن يستطيع هو والعاملون معه ارضاء الجميع ما استطاعوا.
مبارك مزيد المعوشرجي
Malmoasharji@gmail.com
mailto:Malmoasharji@gmail.com
مبارك مزيد المعوشرجي
Malmoasharji@gmail.com
mailto:Malmoasharji@gmail.com