عرفت الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح وزير الداخلية الجديد- القديم أباً لولدين في مدرسة كنت مسؤولاً عنها، وقد كان ذلك الأب الذي لم تشغله مناصبه ومسؤولياته عن حسن تربيتهم ومتابعة تعليمهم مع مدرسيهم
بتواضع جم، يصر على تمسك أبنائه بالنظم واللوائح ويرفض أي تمييز لهم بالتعامل، ما أكسبه تقدير واحترام كل المتعاملين معه بالمدرسة، ولعلي كما عرفت بو حمود أباً عرفه غيري ضابطاً ومديراً ومحافظاً ثم وزيراً... القيادي الصادق المخلص المتواضع، ما جعل خبر اختياره وزيراً للداخلية يملأ قلوب معظم الكويتيين بالفرح والتفاؤل، وأكاد أجزم انه وخلال فترة قصيرة سيجد حلولاً لمشاكلها، ويبعد المفسدين ويثبت المخلصين وتعود الثقة برجال الأمن وحماته.
أنا لن أقول للشيخ أحمد الحمود افعل كذا أو لا تفعل كذا... فقد تدرج في ميادين وزارة الداخلية منذ أن كان ضابطاً برتبة ملازم في مخفر المباركية حتى أصبح وزيراً لها وقادها بنجاح، كيف لا وهو صاحب الفكرة السابقة في
العمل والعارف بالعاملين فيها والملم بالقوانين المنظمة للعمل، أهنئه وأتمنى له النجاح بالمهمة التي كلفه بها صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه.
وأقول للشيخ جابر الخالد الصباح الوزير السابق للداخلية... لقد دخلت في محاولة منع الانتخابات الفرعية عش الدبابير دون لباس حام أو تناول عقار واق، فتوالت عليك الهجمات المتكررة لاسقاطك، أشغلتك بالدفاع عن نفسك وتبرير أخطاء موظفيك عن رؤية الفساد المتصاعد في وزارتك، حتى كانت الكارثة بقتل مواطن بريء معذب وتشويه سمعته زوراً على أيدي بعض رجال الأمن، وهي خطيئة عظمى كان يجب ألا يتحملها سواك، ولعل إصرارك على الاستقالة احساس منك بمسؤوليتك الأدبية قبل السياسية عنها وتجنيب الحكومة المزيد من الاحراج والتأزيم.
مبارك مزيد المعوشرجي
Malmoasharji@gmail.com
بتواضع جم، يصر على تمسك أبنائه بالنظم واللوائح ويرفض أي تمييز لهم بالتعامل، ما أكسبه تقدير واحترام كل المتعاملين معه بالمدرسة، ولعلي كما عرفت بو حمود أباً عرفه غيري ضابطاً ومديراً ومحافظاً ثم وزيراً... القيادي الصادق المخلص المتواضع، ما جعل خبر اختياره وزيراً للداخلية يملأ قلوب معظم الكويتيين بالفرح والتفاؤل، وأكاد أجزم انه وخلال فترة قصيرة سيجد حلولاً لمشاكلها، ويبعد المفسدين ويثبت المخلصين وتعود الثقة برجال الأمن وحماته.
أنا لن أقول للشيخ أحمد الحمود افعل كذا أو لا تفعل كذا... فقد تدرج في ميادين وزارة الداخلية منذ أن كان ضابطاً برتبة ملازم في مخفر المباركية حتى أصبح وزيراً لها وقادها بنجاح، كيف لا وهو صاحب الفكرة السابقة في
العمل والعارف بالعاملين فيها والملم بالقوانين المنظمة للعمل، أهنئه وأتمنى له النجاح بالمهمة التي كلفه بها صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه.
وأقول للشيخ جابر الخالد الصباح الوزير السابق للداخلية... لقد دخلت في محاولة منع الانتخابات الفرعية عش الدبابير دون لباس حام أو تناول عقار واق، فتوالت عليك الهجمات المتكررة لاسقاطك، أشغلتك بالدفاع عن نفسك وتبرير أخطاء موظفيك عن رؤية الفساد المتصاعد في وزارتك، حتى كانت الكارثة بقتل مواطن بريء معذب وتشويه سمعته زوراً على أيدي بعض رجال الأمن، وهي خطيئة عظمى كان يجب ألا يتحملها سواك، ولعل إصرارك على الاستقالة احساس منك بمسؤوليتك الأدبية قبل السياسية عنها وتجنيب الحكومة المزيد من الاحراج والتأزيم.
مبارك مزيد المعوشرجي
Malmoasharji@gmail.com